hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

اعتصام أمام مركز الضمان الاجتماعي في طرابلس للمطالبة بالاسراع بانجاز المعاملات

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٦ - 19:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نفذ "الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان"،و "الحراك المدني في طرابلس والمنية"، وجمعية "معا لأجل لبنان"، ورابطة "المخاتير القدامى" وناشطون من المجتمع المدني، إعتصاما أمام مركز "الضمان الإجتماعي" في طرابلس، ورفعوا اليافطات طالبت بإتمام المعاملات بمدة لا تزيد عن شهر، ونددت بما يتعرض له الضمان من سرقة، كما طالبوا بزيادة تقديمات الضمان وتعميمه على جميع اللبنانيين.

استهل الإعتصام بالنشيد الوطني اللبناني ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في بقاعصفرين، ثم ألقى رئيس الإتحاد كاسترو عبد الله كلمة وقال: "جئنا نرفع معكم الصوت عاليا من اجل صون كرامة العمال والمضمونين وكرامة الموظفين في مركز الضمان في طرابلس، وجئنا من أجل حماية الضمان من التهديد بالإنهيار ومن فقدانه لدوره ومحاولة ضربه لإفراغه من مضمونه، مضمون التكافل والتضامن الإجتماعي".

أضاف: "إن سياسة هذه الحكومات المتعاقبة ساهمت بإهمال الضمان و بتخفيض الإشتراكات سابقا والتعويضات العائلية، ولم تقم بتسديد المتوجبات من النفقات الإدارية بنسبة 25 في المئة، و بتسديد الإشتراكات عن إجراء الدولة المضمونين، وتساهم اليوم بإفراغه من مضمونه من حلال تعيين الأزلام وأصحاب المحسوبيات والسماسرة الذين يسرحون ويمرحون دون حسيب أو رقيب".

وختم عبدالله: "إننا سنواجه بما أوتينا من قوة وإرادة دفاعا عن حقوقنا، ونؤكد مطالبتنا بتعزيز مركز طرابلس وفتح مراكز أخرى لتخفيف الأعباء عن المضمونين".

بدوره قال رئيس حركة "العدالة والإنماء" صالح المقدم: "من جديد تعود حركة العدالة والإنماء الى صلب العمل الذي نشأت من أجله ومن جديد تعود لنصرة المواطن بكرامته وحقه، ونقول لا لخصخصة الضمان وتقديماته بأي شكل من الأشكال ونؤكد وجوب وضرورة تعزيز التقديمات الإجتماعية والصحية للمضمونين ودفع أدوية الأمراض السرطانية والمزمنة مئة بالمئة".

أضاف: "تتبنى الحركة المذكرة التي تتضمن سبعة عشرة نقطة والتي صدرت عن الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان والتي وجهت الى مجلس إدارة الصندوق كما نطلب مجددا بفتح مكتبين للضمان الإجتماعي في منطقتي المنية والضنية التي تساهم بدورها تخفيف الأعباء عن مكتب طرابلس".

من جهته أكد الدكتور نذير الدهيبي أن "الحراك المدني في المنية لا يمكن أن يكون بعيدا عن أي أمر مطلبي فيه مصلحة للمواطن اللبناني، خاصة إذا كان هذا المطلب يمثل وجعا لكل من يحمل الهوية اللبنانية من العريضة الى الناقورة لأن وجعنا واحد وهذا ما يجعل وقوفنا الى جانب النقابات والجمعيات والحركات المدنية واجبا لا بد منه.

وطالب ب"إدراج بند أساسي وهو فتح مكتب للضمان في المنية ومكتب في الضنية ورأى أن هذا المطلب ليس مستحيلا لأنه من أبسط الحقوق للمنطقة ومن شأنه أن يخفف العبء عن الأهالي الذين يتكبدون عناء التنقل الى طرابلس وأحيانا الى بيروت من أجل تسيير أبسط المعاملات وهذا ظلم لم يعد مقبولا به".

وألقت رحاب السمان كلمة "جبهة التحرر العمالي في الحزب التقدمي الإشتراكي"، أكد فيها على "أنه ليس بجديد على أبناء طرابلس أن يتحركوا دفاعا عن لقمة عيشهم ودعما لمطالبهم الإجتماعية المحقة فالمدينة شكلت خزانا للتحركات المطلبية لأنها لم تلق الإهتمام الكافي من الدولة والحكومات المتعاقبة".

أضافت: "إن جبهة التحرر العمالي التي تعمل على هدى فكر كمال جنبلاط تؤكد رفضها لأي شكل من أشكال خصخصة الضمان ووتطالب بوقف مزاريب الهدر وسوء الإدارة وضرورة إلتزام الدولة بسداد مساهمتها من نفقات الضمان الصحي. كما تطالب كل القوى النقابية والفعاليات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني بالعمل سويا على تحسين وزيادة تقديمات الضمان وضم شرائح جديدة وصولا الى تعميم الضمان على جميع اللبنانيين".

وإنتقد رئيس نقابة عمال البسطات في طرابلس علي السلو، "الوضع السياسي المزري للمدينة جراء فساد الطبقة السياسية التي لا تمثل أبناء المدينة، ونحن لنا شرف الوقوف الى جانب الإتحاد الوطني وجبهة التحرك العمالي وجميع هيئات المجتمع المدني لننطلق معهم بكرة الثلج نحو تحقيق مطالبنا".

هاشم العبدالله
وحيا رئيس "نقابة عمال بلدية طرابلس" هاشم العبد الله رئيس الجمهورية، مؤكدا ان "للعمال حقوق يجب نيلها"، مناشدا "المسؤولين، كفى هدرا وإستهزاء بحقوق الناس، نحن كطبقة عمالية نقابية لنا حقوق وعلينا واجبات فلتؤمن حقوقنا كفانا ما نعانيه وكفى هدرا يا أهل الساسة فنحن لسنا بضعفاء وإن كنا فقراء نحن نناشد ضمائركم ونقول لكم سنكون مع كافة النقابات يدا واحدة ودرعا واحدا ليحترم الجميع قرارنا ومطالبنا".

وألقت نعمت بدر الدين كلمة عن حركة "بدنا نحاسب" دعت فيها "المواطنين الى محاسبة المسؤولين عبر الإنتخابات النيابية وسألت هل يجوز أن يكون هناك عشرون موظفا في مركز مسؤول عن أربعين ألف مضمون؟ وهل يجوز أن يسرق الضمان؟، وسألت أين الدولة اللبنانية من طرابلس؟ أين الكهرباء وأين الماء؟ وأين فرص العمل؟ فهل هذا ممنوع على طرابلس أم أننا لا نرى أحدا إلا قبيل الإنتخابات؟ وكل السياسيين يريدون أصوات أبناء مدينة طرابلس وعلينا أن نقول لهم نحن بحاجة الى وجوه تمثل كل اللبنانيين".

وختمت: "كما تحقق الضمان الإجتماعي بالدم لن نرضى بعد اليوم أن نشحد على أبواب المستشفيات ولم يعد مسموحا إستجداء السياسيين لنتمكن من دخول المستشفى، فصوتكم جميعا يمكن أن يغير فهذه مسؤوليتكم وبالنهاية سنصل الى تحقيق دولة ووطن ومؤسسات".

من جهة ثانية اوضح نقيب السواقين في الشمال شادي السيد في بيان، أن "الضمان الإجتماعي هم أهم إنجاز ومكسب للطبقة العاملة، والحركة النقابية والعمالية لا تتجزأ ونحن كإتحاد عمالي في الشمال وكنقابات ومجتمع مدني وبعد إضراباتنا وتحركاتنا أمام مركز الضمان الإجتماعي في طرابلس توصلنا إلى حلول بتعيين موظفين مياومين بدل الموظفين الذين أحيلوا على التقاعد".

أضاف: "وفي هذا الإطار نحن ننوه بكل المساعي من قبل القيادات السياسية وفي مقدمتهم الرئيس نبيه بري والرئيس نجيب ميقاتي وكذلك من قبل المدير العام للضمان محمد كركي ومجلس إدارة الضمان وتحركهم ودعمهم لإستئجار مبنى جديد للضمان في طرابلس والذي بات قيد التلزيم وكذلك البحث بفتح مركز للضمان في قضاء المنية الضنية في اسرع وقت ممكن مؤكدين على أهمية الإجراءات التي تم إتخاذها في الآونة الأخيرة من قبل إدارة الضمان لإنجاز معاملات المضمونين".

  • شارك الخبر