hit counter script

أخبار محليّة

قاسم: نحن في مرحلة تقهقر داعش ونجاح لخط المقاومة ومحورها

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٦ - 17:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم وفدا من "حركة الإصلاح والوحدة" برئاسة الشيخ ماهر عبد الرزاق.

وبعد اللقاء قال قاسم: "ستثبت الأيام المقبلة أن الموقف العلمائي الشجاع والمؤيد لمحور المقاومة ضد الاتجاه التكفيري الإرهابي كان صائبا وحكيما لأنَّه جنَّب المسلمين ما يخطط له من فتنة وانحراف عن أصالة الإسلام وتضييع لقضية فلسطين".

وأضاف: "نحن في مرحلة تقهقر داعش في محاور عدة، ونجاح لخط المقاومة ومحورها، وتأكيد لأهمية الوحدة الإسلامية ودورها، وتوجيه البوصلة نحو العدو الأساس وهو إسرائيل ومن معها".

وقال: "حزب الله ثابت في توجهاته مع حلفائه، ولن تؤثر التفاصيل في هذه التحالفات الراسخة، وكل محاولات التشويش للتأثير على المؤيدين والمناصرين ما هي إلاَّ زوبعة في فنجان، لأنَّها مبنية على تضخيم التفاصيل والبناء على الكذب للإضرار بأساس هذه التحالفات التي لا تهزها المناصب أو الجزئيات. ونحن مطمئنون الى خياراتنا، ومتفاهمون مع حلفائنا على الأسس والمبادئ، ونحقق الإنجازات المحلية والإقليمية بثبات وصبر، والعبرة بالنتائج وهي نجاحات وخير".

 

عبد الرزاق

وقال عبد الرزاق من جهته: "يهمنا أن نؤكد أننا جئنا في هذا اليوم لنحمل سماحة الشيخ نعيم قاسم رسالة إلى سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله فحواها شكر وتقدير لكل ما أنجزته المقاومة على المستوى الداخلي وعلى المستوى الخارجي، ونعتبر أن تضحيات المقاومة وشجاعتها وبسالتها أنتجت في لبنان أمنا واستقرارا".

وأضاف: "نعتقد أنه لولا المقاومة لكان هذا البلد يعبث به الصهاينة والتكفيريون فسادا وخرابا ودمارا، ولكن نفتخر والحمد لله بفضل المقاومة وتضحيات رجالها أننا بلد آمن ومستقر بفضل تلك التضحيات".

وتابع: "يهمنا أن نؤكد أن من واجبنا الشرعي أن ندعو الجميع الى الوقوف إلى جانب المقاومة وحركات المقاومة في المنطقة، ونعتبر أنه واجب شرعي علينا أن نكون إلى جانب المقاومة التي تقاتل وتضحي وتبذل جهدها للحفاظ على لبنان والمنطقة. فنحن في لبنان نفتخر أننا من بلد المقاومة وبلد السيد حسن نصر الله، وكما يهمنا في هذا اللقاء أن ندعو كل علماء الدين إلى الخطاب الوحدوي الجامع لأن المخاطر كبيرة على لبنان والمنطقة".

ودعا الى "اتحاد رجال الدين في مواجهة المشروع التكفيري الصهيوني، والإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة لا تستثني أحدا، ويكون عليها واجب وطني كبير هو قانون للانتخابات على أساس النسبية الكاملة، لأن قانون الستين هو قانون الأزمات والإلغاء. ونعتقد أن قانونا عصريا على أساس النسبية يعطي الحجم الطبيعي لكل القوى والأحزاب في لبنان".

  • شارك الخبر