hit counter script

مقالات مختارة - محمد صالح

عين الحلوة: «الخطة» تنتظر عودة الأحمد

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٦ - 06:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

السفير

تواصلت لقاءات وفد مديرية مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب مع الفعاليات السياسية الصيداوية لشرح وجهة نظر قيادة الجيش من «الجدار» الذي كان يجري تشييده وتمّ تجميده من الناحية الغربية لمخيم عين الحلوة.
ضمّ وفد الجيش رئيس رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد خضر حمود ومسؤول مكتب مخابرات الجيش في منطقة صيدا العميد ممدوح صعب وشملت جولته في يومها الثاني على التوالي مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم السوسان رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري ونائب رئيس المكتب السياسي في «الجماعة الإسلامية» في لبنان الدكتور بسام حمود.
ونقلت مصادر صيداوية عن العميد حمود تأكيده «أن ما استوجب اتخاذ قرار بناء السور في عين الحلوة مجموعة أسباب تتعلق بالأمن الوطني اللبناني ـ الفلسطيني، أهمها تحوّل عين الحلوة ملاذاً لعدد من الإرهابيين والمطلوبين والفارين من وجه العدالة الذين يتسللون عبر البساتين في المنطقة التي يُشاد فيها السور». ولفتت المصادر الصيداوية الانتباه الى ان حمود شدّد على أن «الإجراءات التي يتخذها الجيش حول المخيم هي من أجل حفظ الأمن والاستقرار في المخيم ومحيطه والحفاظ على الاستقرار والسلم في صيدا ومنطقتها وفي كل لبنان»، وأكد أن السلطات اللبنانية «تنتظر عودة المسؤول الفلسطيني عزام الأحمد من رام الله لمعاودة الحوار من اجل التوصل الى االبديل الأمني المقنع والخطة الأمنية الفلسطينية التي تمسك بزمام الأمن في المخيم».
وأشاد كل من السوسان والبزري وحمود بحرص الجيش وشددوا على إعطاء الفلسطينيين حقوقهم الاجتماعية والإنسانية، كما شددوا على استمرار الحوار بين الجيش وكل القوى الفلسطينية، وعلى أهمية أن يكون هناك دورٌ صيداويّ فاعل. وأكد بسام حمود على موقف الجماعة الرافض للجدار.

  • شارك الخبر