احتفلت "مؤسسة الصفدي" باختتام دورتها السنوية العاشرة للشركات والمؤسسات ب"الميني فوتبول"، بمشاركة 16 فريقا تنافسوا بقوة في سلسلة من المباريات على أرض ملعب الوفاء في طرابلس، وكان نصيب المركز الأول من فريق نقابة الصاغة وحل فريق إتحاد الشباب الوطني في المركز الثاني وفريق بلدية الميناء في المركز الثالث.

وأقامت مؤسسة الصفدي إحتفالا رياضيا لمناسبة إختتام الدورة في مركزها، في حضور رئيس "نادي المتحد" أحمد الصفدي، رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمر الدين، رئيس بلدية الميناء عبدالقادر علم الدين، وشخصيات إجتماعية ورياضية ورؤساء أندية وممثلي الفرق المشاركة.

حداد

بعد النشيد الوطني وتقديم من مديرة المركز نادين العلي عمران، رحب مسؤول القطاع الرياضي في المؤسسة عز الدين حداد بالفرق المشاركة "التي أغنت الدورة وقدمت أفضل ما عندها من روح رياضية".

المصري

ثم تحدث باسم الفرق المشاركة رئيس "إتحاد الشباب الوطني" المحامي عبدالناصر المصري، فأشار الى "أهمية الدورة التي تجمع أبناء طرابلس"، مشيدا ب"ما تقدمه مؤسسة الصفدي على مختلف المستويات الثقافية والاجتماعية والانسانية والرياضية"، لافتا الى أن "صرحها الثقافي بات منارة طرابلسية، كما بات نادي المتحد سفيرا للشمال وعاصمته طرابلس"، منوها ب"الانجازات التي يحققها".

الصفدي

ثم ألقى أحمد الصفدي كلمة، رأى فيها أن "دورة مؤسسة الصفدي ب"الميني فوتبول" أضحت تقليدا سنويا ينتظره اللاعبون القدامى ومحبو هذه اللعبة الشعبية من معظم المؤسسات والشركات في طرابلس"، مشيرا الى "اننا في مؤسسة الصفدي، نؤمن بأن تعزيز المشاركة هو عنصر أساسي في مسيرة التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية، والرياضة جزء لا يتجزأ من هذا المسار"، مشددا على أنه "كان لهذه الدورة ميزة خاصة، حيث توسعت مروحة المشاركين فيها من فئات المجتمع ولم تقتصر على المؤسسات والشركات، لتمتد إلى قطاعات المستشفيات والنقابات والبلديات ومؤسسات الدولة، الذين أعطوا للشراكة بعدها التنموي الحقيقي وأثبتوا أن الرياضة تجمع ولا تفرق".

وقال: "أردنا من تنظيم هذه الدورة، إعادة جمع اللاعبين القدامى والجدد في إطار من المنافسة الشريفة والأخلاق الرياضية العالية وسعينا منذ بداية انخراطنا في العمل التنموي في طرابلس خاصة وفي الشمال بشكل عام، إلى تعميم ونشر الرياضة ودعم الحركة الرياضية بمختلف ألعابها ولاعبيها، وجعل طرابلس المدينة الحاضنة دائما لكل ما يوحد ولا يفرق في حركة دائمة وفاعلة، ليس فقط اجتماعيا وثقافيا، بل رياضيا أيضا والوصول إلى نهضة رياضية شمالية".

أضاف: "إن مدينتنا وشمالنا يستحقان أن يتعزز حضورهما الرياضي على مستوى الوطن، ومن هذا المنطلق أيضا، كان "نادي المتحد طرابلس" وهو مستمر في خدمة الشباب، ممثلا لطموحاته وجامعا لأبنائه على اختلاف أطيافهم وانتماءاتهم، وبفضل دعمكم والتفافكم حول المتحد، استطاع سفير الشمال أن يحقق الإنجازات، وأطلق مسيرة العمل على خلق جيل جديد بكرة السلة، من خلال "أكاديمية المتحد" للناشئين، التي أضحت مركز تدريب دائم يحتضن الطاقات والمواهب الشمالية".

بعد ذلك جرى توزيع الكؤوس والميداليات على الفائزين والمميزين في الدورة.