hit counter script

البيان الختامي لمناسبة زيارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى طهران

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٠ - 16:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
بالنظر إلى العلاقات التاريخية والودية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية اللبنانية، وبعد الزيارة الناجحة التي قام بها فخامة الدكتور أحمدي نجاد، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية للبنان في هذا العام، ولقاءاته ومشاوراته مع فخامة السيد ميشال سليمان، رئيس الجمهورية، ودولة السيد سعد الحريري، رئيس الوزراء، التي أسفرت عن إبرام وعقد 16 وثيقة ومذكرة تفاهم في مختلف المجالات التي تتعلق بتنمية العلاقات، قام دولة الرئيس سعد الحريري، رئيس مجلس الوزراء اللبناني، بزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلبية للدعوة التي وجهها معالي السيد رحيمي، النائب الأول لرئيس الجمهورية، التقى خلالها بالمسؤولين رفيعي المستوى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لا سيما سماحة السيد القائد وفخامة الدكتور أحمدي نجاد، رئيس الجمهورية، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، ووقع الجانبان في هذه الزيارة 9 وثائق جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والعمل والشؤون الاجتماعية والثقافية. وبعد إجراء المباحثات وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، في جو ساده الود والتفاهم، تم الإعلان عن الآتي:
على ضوء الاهتمام السائد لتطوير والتوثيق العلاقات القائمة بين البلدين، أكد الجانبان على عزمهما على توطيد هذه العلاقات بين الدولتين ومؤسساتهما ومتابعة تنفيذ الاتفاقات التي وقعت أثناء زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية للبنان، وكذلك زيارة دولة الرئيس سعد الحريري لطهران. تدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الوحدة الوطنية والاستقرار في لبنان واستمراره، وتشدد على صيغة العيش المشترك كنموذج لديمقراطية الوفاق في البلد. أبدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مساندتها الكاملة للدولة اللبنانية والشعب اللبناني وللمقاومة الوطنية والإسلامية اللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني. تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة انسحاب الكيان الصهيوني من كافة المناطق المحتلة في لبنان، ومنها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر. أبدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية استعدادها التام لوضع إمكانياتها وطاقاتها في شتى المجالات الفنية والهندسية والاقتصادية والزراعية تحت تصرف الدول الصديقة، ومنها لبنان. يعرب الجانب اللبناني عن تقديره لدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم تحقيق الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار في لبنان، ويعرب الجانبان عن دعمهما للمسعى السعودي-السوري المشترك في هذا المجال. يدعم الجانب اللبناني حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، ويعارض سياسة المعايير المزدوجة والتمييزية فيما يخص الترسانة النووية وأسلحة الدمار الشامل للكيان الصهيوني، التي تشكل خطرا على السلام والأمن الإقليمي، ويدعو إلى شرق أوسط خال من السلاح النووي. يدين الجانبان جريمة الاغتيال التي استهدفت العالم والأستاذ الجامعي الإيراني في طهران صباح اليوم، ويعتبران هذه الجريمة في سياق الإرهاب ضد الشعب الإيراني. أعلن الجانب اللبناني التزامه المبادرة العربية للسلام، وأكد الجانبان دعمهما نضالات الشعب الفلسطيني المظلوم في سبيل تحرير كافة الأراضي الفلسطينية واسترداد حقوقه المشروعة في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كما يؤكد الجانبان على حق العودة للشعب الفلسطيني، ورفض جميع المحاولات الصهيونية لفرض أي شروط على الانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة. يؤكد الجانبان على وجوب الوحدة والتلاحم بين الدول والشعوب الإسلامية، وضرورة اتخاذ كل الجهات المعنية الإجراءات المناسبة للتصدي للفتن الطائفية والمذهبية، التي هي من دون شك لمصلحة الأعداء. يساند الجانبان تحقيق العدالة واكتشاف الحقيقة في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وعدم الاستغلال السياسي للمحكمة. اتفق الجانبان على تشكيل اللجنة المشتركة العليا برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني. وجه دولة الرئيس سعد الحريري دعوة لدولة الرئيس محمد رضا رحيمي، النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، للقيام بزيارة رسمية إلى لبنان، وقد رحب بتلبيتها في أقرب وقت ممكن
زبيب وبعد اللقاء أدلى زبيب بتصريح قال فيه: الزيارة كانت ذو شقين الشق الأول كانت معايدة لمناسبة عيد الغدير الأغر لما يمثله بمفاهيمنا الإسلامية، وبالتالي زيارة شكر على مواقف سماحته الداعمة والتي كان لها دور أساسي بعملية توحيد صفوفنا لخوض انتخابات نقابة المحامين، فهي زيارة بشقين لما يمثل سماحته من دور وطني جامع وما يمثل من كيانية خاصة لخط الإمام موسى الصدر وبالتالي للمفاهيم الوطنية العامة فكان لقاء معايدة وشكر والتمني ان نظل تحت رعايته، وعهد ووعد بان نستمر بهذا الخط، الخط الذي يمثله سماحته والمستمد من خط الإمام الصدر حول وحدة لبنان والعيش المشترك والقضايا الوطنية والقومية المشتركة".
  • شارك الخبر