hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 22/11/2016

الثلاثاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٦ - 22:07

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

فرح وحزن على السطح اللبناني الواحد، هذا اليوم.

الفرح بعيد الاستقلال والعرض العسكري في قلب بيروت، مغطى بحضور رئاسي مميز. أما الحزن فمصدره غياب الحكومة الجامعة، حكومة العهد الأولى، اضافة إلى ذكرى الشهيد بيار الجميل التي سجلت مواقف في قداس حريصا.

ومن جادة الرئيس شفيق الوزان إلى القصر الجمهوري، بدأت الدورة الجديدة لتأليف الحكومة. فبعد وصول الرئيسين بري والحريري في موكب واحد وقيل في سيارة واحدة، عقد لقاء مع رئيس الجمهورية بحضور الرئيس سلام.

الرئيس بري وصف الأجواء بالايجابية، وكذلك فعل الرئيس الحريري الذي أوضح أن لا موعد لإعلان الحكومة. فيما تحدثت أوساط مطلعة عن يومين للولادة. وقالت هذه الاوساط إن الحكومة مغطاة بقشة.

ولعل من المريح الاشارة إلى ان عيد الاستقلال مر اليوم بالقصر الجمهوري، الذي غص بالمهنئين بعد الغياب الذي حصل نتيجة الشغور الرئاسي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

عيد الاستقلال أعاد للبنانيين مشهد وحدة الحال، خلف مؤسسة عسكرية رصت الصفوف في وسط بيروت اليوم، وقدمت عرضا يطمئن الداخل بأن الجيش اللبناني قادر على مواجهة التحديات. لكن اللبنانيين كانوا تواقين لولادة حكومة وحدة وطنية، تأخرت تشكيلتها بسبب المطالب والشروط السياسية.

لقاءات الاستقلال دفعت التأليف إلى الأمام، فباتت الأجواء "منيحة لامعة وملمعة"، كما قال الرئيس نبيه بري لل nbn. لكن الرئيس سعد الحريري أوحى بأن الأمور تحتاج إلى وقت اضافي، كما ظهر في مضمون رده على سؤال للـ nbn بأنه لا يستطيع تحديد وقت معين، فأكمل مستشاره نادر الحريري توصيف المشهد بأنه "نص نص".

الايجابية تظهرت بعد مؤشرات بدت في خلوة السيارة بين الرئيسين بري والحريري اللذين ترافقا معا من وسط بيروت إلى بعبدا، ليأتي الاجتماع الرباعي في القصر الجمهوري معطوفا على لقاءات ثنائية على هامش تهاني الاستقلال.

وكان اللقاء الثنائي بين رئيسي الجمهورية ومجلس النواب وديا وجديا، على ما علمت الـ nbn. كما علمت ان الرئيس بري كرر الكلام نفسه الذي سبق وقاله للحريري بشأن تأليف الحكومة، فلم يبدل لا بطرح ولا بمطلب حول حصة أو حقيبة، وهو لا يزال عند استعداده لمؤازرة الرئيس المكلف في ما خص حقيبة "المردة".

اذن ثمة حاجة لبت أمرين: حقيبة "المردة" وسقف "القوات" العالي. وعليه تبقى التشكيلة رهن ما ستحمله الساعات المقبلة، في التواصل المفتوح حول سيناريوهات مطروحة لحل تلك العقبات.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

عاد اللبنانييون إلى أعياد الدولة، فكانت ذكرى الاستقلال. حضرت الدولة بكراس أربعة أو يزيد، بعد ان غيبت نفسها واستقلالها لسنتين، فكان العرض العسكري الرمزي على مرأى ومسمع الرؤساء والوزراء، وعرض كامل على مسمع ومرأى كل اللبنانيين، ينفذه ولا يزال، جيش وطني ومعه مقاومون ومواطنون، حماية للحدود والاستقلال من عدو صهيوني وآخر تكفيري.

حبس الكلام السياسي على المنصة الرئيسية، فتكلمت المشاهد بين حلوى العيد التي وزعها الرئيس المكلف سعد الحريري على الرئيسين عون وبري، ومشوار بعض الكيلومترات الذي جمع الرئيسين بري والحريري بسيارة واحدة إلى قصر بعبدا، في خطوة لامعة وملمعة، كما وصفها الرئيس بري.

في قصر بعبدا استقبالات ومعايدات، وخلوة رئاسية لم تخل من النكهة الحكومية، جمعت الرؤساء الأربعة، فأجمعوا على الايجابية التي أعادت تحريك عجلات التشكيل، من دون ان يعني الوصول إلى الخواتيم المرجوة.

فحكومة الوحدة الوطنية الجامعة الخاتمة التي يرجوها "حزب الله" لمساعي التشكيل، بحسب نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، الذي أكد حرص الحزب على بناء الدولة ومؤسساتها، وهو الذي مهد الطريق لإنجاز الاستحقاق الرئاسي وانتخاب العماد ميشال عون رئيسا، ويساهم في تسهيل تشكيل الحكومة، من زاوية مشاركة مكونات المجتمع اللبناني بقواه السياسية المختلفة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

المشهد على جادة شفيق الوزان وفي قصر بعبدا، كان منتظرا منذ أكثر من عامين، وهو تحقق أخيرا وإن بشكل منقوص. إذ ان وجود رئيسين للحكومة الأول يصرف الأعمال والثاني مكلف ولم يؤلف حكومته بعد، أفقد المشهد بعض رمزيته المعبرة. مع ذلك بقيت فرحة العيد أقوى بوجود رئيس للجمهورية خلص الكيان من مخاطر الشغور والفراغ.

كما تجسدت فرحة العيد، عبر العرض العسكري الذي أكد ان الجيش طور جهوزيته وقدراته المختلفة إلى حد بعيد، وهو ما أتاح له ان يتحول جيشا نموذجيا على صعيد محاربة الارهاب.

في الملف الحكومي تطوران على صعيد الشكل ومراوحة على صعيد المضمون. في الشكل أولا تفاءل المتابعون بصعود الرئيسين بري والحريري في سيارة واحدة من بيروت إلى بعبدا. وتعمق التفاؤل أكثر فأكثر بالاجتماع الرباعي الذي انعقد في القصر الجمهوري بين الرؤساء عون، بري، الحريري وسلام. لكن تبين فيما بعد ان التطورين شكليين لم ينعكسا على المضون، إذ ان الأمور عادت وتعقدت من جديد، بحيث ان كل المعلومات ترجح ان لا حكومة من الآن حتى نهاية الشهر الجاري على الأقل.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

لم يكن اليوم، يوم الاحتفال بعيد الاستقلال فحسب. كان أيضا يوم الاحتفاء بعودة الرئيس. يكفي ان عرض الاستقلال لا يقام إلا بحضوره، فكيف إذا تحول العيد إلى عرض رئاسي اجتمعت فيه الميثاقية الحقة والشرعية الحقيقية والمشروعية الشعبية والاحترافية العسكرية والمناعة الوطنية.

لا يقاس عرض الاستقلال، بعد عودة الرئيس، بما رأيناه من معدات، بل بما عايناه من معنويات. لم يكن المهم عدد المدافع التي شاهدناها بل قوة الدفع التي خبرناها منذ 23 يوما. لم يقس اللبنانيون قوة جيشهم يوما، بمقياس المخصصات والأموال بل بمعيار الشجاعة والرجال. لم يعدوا يوما الدبابات والآليات، بل اعتمدوا دائما على العزائم والارادات. لم يعيروا يوما أهمية لأسراب الطائرات وأفواج المدرعات، لأن لديهم أسودا على الأرض ونسورا في السماء، قلوبهم من صخر وايمانهم من ذهب.

كل شيء تغير منذ ثلاثة وعشرين يوما، منسوب الكرامة ارتفع ومستوى الاحباط انخفض. الاستقلال استعاد بريقه وبعبدا استعادت بيرقها، واللبنانيون أبصروا بارقة أمل. لم تمطر بعد، لكن ومع ذلك قوس قزح ارتفع في سماء الوطن اليوم بكل الألوان لأجل لبنان.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

كل استقلال وأنتم بخير.

الذكرى الثالثة والسبعون للاستقلال، كانت مختلفة هذه السنة شكلا وظروفا. في الشكل عاد العرض العسكري بعد غيابه في عامي الشغور. في الظروف جاء العيد بعد توقيت الجهود الجارية لتشكيل الحكومة، بعدما سقطت المهلة الافتراضية للتشكيل عشية العيد الذي نغصت الفرحة فيه عراقيل التشكيل.

الاستشارات الملحقة بدأت ثنائية بين الرئيس بري والرئيس الحريري في سيارة الأخير، بين جادة الرئيس شفيق الوزان والقصر الجمهوري. واستكملت ثلاثية مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قبل بدء الاستقبالات للتهنئة بالاستقلال.

وبين ثنائية السيارة وثلاثية القصر، بقي ملف التشكيلة الحكومية عالقا على تمسك الرئيس بري بكامل الحصة الشيعية مع "حزب الله"، لكن هناك حلحلة في هذا المجال، وبحقيبة الأشغال لحليفه رئيس تيار "المردة". فيما الحريري ينتظر من بري القبول بالصحة بدل الأشغال، واقناع فرنجية بالتربية بدل الأشغال.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

العرض العسكري الحقيقي كان اليوم. عرض جميع القوى المسلحة الشرعية، التي بيدها حماية لبنان وبسلاحها الدفاع عن أمنه وحدوده، وبروحها صيانة روح الاستقلال ودوامه.

مشهد يشي بعودة هيبة الدولة، رغم العراضات والاستعراضات الخارجة على القانون والتي تعود إلى عصور جاهلية ضاربة في الماضي الحربي للبنانيين، أو العراضات المستقوية على السوريين والمتورطة في دمائهم وحروبهم.

العرض العسكري لمناسبة عيد الاستقلال، كان اليوم بحضور رئيسي الجمهورية ومجلس النواب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال تمام سلام والرئيس المكلف سعد الحريري.

كان مشهدا جديدا بعد غيابِ سنتين لعيد الاستقلال، عساه يكون بداية لاستقلال لبنان عن سرايا التفريق وميليشيات الاعتداء على السلم الأهلي العربي.

إنه عيد الاستقلال، عساه يعود علينا بالاستقلال الدائم، والخير الحقيقي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

أنجز الاستقلال بلا حكومة، ولم تتنقص سيادة الوطن، بل توسعت دائرة التمثيل السياسي في العرض العسكري والاستقبال الرسمي، لتضم رئيسي حكومة مكلف ومتصرف، إضافة إلى رئيسي الجمهورية ومجلس النواب. وكانت المناسبة مؤاتية للبحث في التأليف، سواء في الاجتماعات المغلقة أو لقاء النقل المشترك بين بري والحريري.

وخلال العرض العسكري المطول، رطب الرئيس المكلف الأفواه والأرانب المرة، بحبات حلوى أعادت بل الريق الحكومي. لكن حلويات الحريري لم تصمد في بعبدا، حيث استدار زعيم "المستقبل"، وتنحى عن مشهد الاستقبال لدى وصول السفير السوري علي عبد الكريم علي للمصافحة. وقد ساعده على تجنب هذا الموقف الرئيس تمام سلام الذي أومأ إليه على طريقة "تخبى منيح إجاك الريح".

مضت ساعات الاستقلال على حب ووئام. غير أن كل هذه الحركات لا تنتج حكومات، فالتأليف لا يزال في دائرة التشاور. حيث لم يتوصل المعنيون إلى حل معضلة الأشغال. تلك الوزارة الأساسية التي يطلب الجميع سيادتها. في معلومات "الجديد" المنسوبة رئاسيا، أن الحكومة بإمكانها أن تولد غدا إذا ما سهل أمرها من جانب رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يصر إضافة إلى المالية على حقيبتي الأشغال والصحة، ليهدي واحدة منهما إلى تيار "المردة". وتتساءل الأوساط نفسها عن تبدل رأي بري الذي كان قد وافق على المالية والصحة، فما الذي تغير؟، وما الذي استجد لدى "المردة" على مستوى التمثيل، ليرفض وزارة الثقافة المسندة إليه في حكومة سلام؟.

وعلى ضفة "المستقبل"، فإن التأليف ليس بهذه السهولة، لكنه لن يتطلب أشهرا. وبعض العراقيل تتوقف أيضا عند طقس رئيس المجلس، واستعداده لتليين المواقف، وعليه فإن غدا هو اليوم المتمم لتعطيل التأليف. على أن تنصرف الدوائر السياسية إلى إستقبال الموفد القطري، بعد السعودي، وقبله الإيراني والسوري، في إطار تهنئة العهد. وسيصل بعد ظهر غد إلى بيروت وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حاملا رسالة خطية من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني. والتهنئة مضاعفة من دولة قطر، لكون اللبنانيين صنعوا دوحتهم هذه المرة، وأنجزوا انتخاب رئيسهم من دون معونة خارجية.

  • شارك الخبر