hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 13/10/2016

الإثنين ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 22:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


إذن العماد ميشال عون رئيس للجمهورية ونال ثلاثة وثمانين صوتا بعدد سنوات عمره. وليس من المهم أن يكون انتخب في اقتراع ثالث في الدورة الثانية لكن المهم أن الجمهورية اصبح لها الرئيس الثالث عشر منذ الاستقلال وبينهم بشير الجميل ورينيه معوض اللذان لم يحكما.

وبعد الانتخاب كان القسم الدستوري وخطاب الرئيس عون الذي برز فيه تأكيد التزام قرارات جامعة الدول العربية والثاني بلبنان عن صراعات المنطقة. وكان ايضا خطاب الرئيس نبيه بري الذي برز فيه التشديد على ان الانتخاب بداية وليس نهاية مقترحا ما يشبه برنامجا لعمل العهد.

وبعد الانتخاب وقع الرئيس عون مرسوم استقالة الحكومة التي طلب منها الاستمرار في تصريف الاعمال الى حين تشكيل حكومة العهد الأولى. وقبل التشكيل سيأتي تكليف الرئيس سعد الحريري بتشكيل حكومة كما هو مرجح واستشارات التكليف ستكون الاربعاء والخميس أما التأليف فلا أحد باستطاعته التكهن بالفترة التي سيستغرقها لكن الأمل في ولادة حكومة كل لبنان.

وبعد الانتخاب اتصالا تهنئة تلقاهما الرئيس عون من الرئيس الايراني والسيد حسن نصرالله وسط مواقف عربية ودولية مهنئة ومرحبة وداعية الى قيام حكومة وحدة لبنانية وقد شدد الامين العام للامم المتحدة على اهمية الاسراع في تشكيل حكومة لبنانية وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها.

الرئيس عون من البرلمان الى القصر الجمهوري مباشرة.


===================================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"

ربما لم يشهد التاريخ القديم والمعاصر ان غادر شخص القصر الرئاسي وعاد اليه بعد 26 عاما، لكن العماد ميشال عون فعلها، غادر القصر الجمهوري في 13 تشرين الاول 1990 وعاد اليه في 31 تشرين الاول 2016، رحلة المغادرة استغرقت نحو ستين دقيقة غادرها بالملالة تحت وابل القصف المدفعي وقصف الطيران ليفاوض على وقف النار في السفارة الفرنسية، ورحلة العودة استغرقت 26 عاما وعاد اليه باصوات 83 نائبا حملته الى سدة الرئاسة، غادر رئيسا لحكومة انتقالية وعاد فخامة الرئيس، غادر لانه رفض الاعتراف باتفاق الطائف وعاد بوعد تنفيذ اتفاق الطائف باكمله.

من قال ان الاحلام لا تتحقق؟ ميشال عون كان يريد ان يصبح رئيسا للجمهورية اللبنانية حين دخل الى القصر ليل 22 ايلول 1988 لكن الحروب والظروف والمصالح العربية والدولية خذلته فكان مصيره المنفى لا القصر، لم يتراجع بل عاد بعد 14 عاما من المنفى ليرأس ثاني اكبر كتلة برلمانية، وبعد 11 عاما من العودة الى لبنان عاد الى قصر بعبدا رئيسا للجمهورية بعد عامين وخمسة اشهر على الشغور في موقع رئاسة الجمهورية.

انها نهاية الشغور وبداية العهد وبداية مرحلة جديدة تحتاج الى ترميم لاعادة تكوين السلطة ولا سيما بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، فالرئيس نبيه بري وفي كلمته بعد الانتخاب غمز من قناة الرئيس المنتخب وتوجه اليه قائلا: "ارحب فخامة الرئيس بكم تحت قبة البرلمان الذي انت احد اركانه"، اما الرئيس المنتخب فتحدث في خطاب القسم عن اقرار قانون انتخابي قبل موعد الانتخابات القادمة.

واشنطن رحبت، موسكو رحبت وطهران اعتبرت انتخابه انتصارا للمقاومة الاسلامية، وفي الداخل اتصال من السيد نصر الله بالرئيس المنتخب لتهنئته بالرئاسة. وفي انطلاقة العهد بعد غد الاربعاء والخميس يومان للاستشارات النيابية الملزمة للتكليف.

31 تشرين الاول 2016 بداية العهد الثاني للعماد ميشال عون في قصر بعبدا بصفته الرئيس الثالث عشر للجمهورية اللبنانية.


=================================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"

العماد عون رئيسا للجمهورية بعد ستة وعشرين عام من النضال، انه سحر الديمقراطية ينتصر على المدفع ومفاعيله ولو بعد حين، لقد اخرج العماد عنوة تحت ضربات الطيران والمدفعية السورية المؤتلفة مع القوى العظمى، وها هي صندوقة الاقتراع تعيده الى القصر رئيسا ولو من الجولة الرابعة للتصويت ورغم الاخطاء المقصود منها وغير المقصود، انها امثولة للبنانيين ان في قدرتهم انتاج رئيس للجمهورية من صنعهم يكفي ان يخفف بعضهم منسوب تأثير المصالح الغريبة في قراراته حتى تتغلب المصلحة الوطنية.

اما في العملي، فالوطن التائه الذي كان يبحث عن راع ورئيس منذ سنتين ونصف السنة قد وجد ضالته، هل سيبدأ البحث جديا عن جمهورية لهذا الرئيس؟ السؤال يوجه طبيعيا الى الرئيس ميشال عون؟ لكنه يوجه ايضا الى حلفائه قبل الخصوم، هل سيسهل هؤلاء وفي مقدمهم حزب الله مهمته ام انهم اكتفوا بإيصاله الى بعبدا حيث سيتركونه يصارع وحيدا اهواء حلفاء الحليف؟ واول التحديات التي تواجهه، تشكيل الحكومة في نوعية وزرائها وفي توزيع حقائبها وفي الزمن الذي ستستغرق عملية تأليفها وكيفية تعاطيها مع السيادة الرديفة التي يرعاها حزب الله.


================================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"

العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية لينتهي الشغور الرئاسي بعد طول انتظار، ثلاثة وثمانون صوتا نالها الجنرال، فيما بلغ عدد الاوراق البيضاء 36 تحتسب في السياسة تاييدا للنائب سليمان فرنجية، اضافة الى اوراق ملغاة فرضت دورة ثانية لعدم حصول العماد عون على الثلثين.

اليوم سجلت الديمقراطية ابهى حلتها في لبنان وانتصرت شرعية المجلس النيابي بحرص رئيسه نبيه بري على اتمام الانتخاب وانقاذ لبنان من الشغور، الرئيس بري بدا من اشد الحريصين على عملية الانتخاب الى حد تغيير الية التصويت واجبار النواب على الحضور الى امام الصندوق لينهي العملية الديمقراطية بعد تكرار وضع ظرف اضافي.

اربع مرات اقترع فيها النواب ضمن الدورتين بقي النصاب كاملا ولم يغادر نائب واحد الجلسة، ما يدل على الحرص على انتخاب الرئيس بعدما ثبت بالاصوات انه لو اراد معارضو العماد عون تعطيل النصاب لفعلوا. المعارضون كانوا يتحكمون بالثلث المعطل لكنهم مارسوا قناعتهم الديمقراطية من دون تعطيل الانتخاب وتجميد الجمهورية، انتصر لبنان وغدا يوم اخر يبدأ فيه مشوار التكليف والتاليف الحكومي، فمن يكلف؟ وهل تكون المهمة سهلة؟

الاهم ان الجهاد الاكبر سيركز على استيلاء قانون انتخابي وهو يشكل اولية استحضرها الرئيس بري للدعوة الى اعتماد النسبية والتاكيد على الكوتا النسائية ومشاركة الشباب في الاقتراع لان العبور من الطائفية الى الدولة لا يمر الا عبر هذا القانون، ومن هنا راى رئيس المجلس وجوب ان يكون انتخاب العماد عون بداية وليس نهاية.

رئيس الجمهورية رسم اولى خطوات الاستقرار المنشود بالاستقرار السياسي عبر الشراكة الوطنية والتعامل مع الارهاب استباقيا وردعيا وتصديا حتى القضاء عليه.

العماد عون وضع عناوين في خطاب القسم ارادها صادقا ان تشكل نقلة نوعية ما يعني ان اللبنايين ينتظرون ما ستحمله المرحلة المقبلة التي سأل عنها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في اتصال اجراه بالرئيس نبيه بري اليوم مهنئا بانجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني، كما اتصل هولاند ورؤساء اخرون برئيس الجمهورية الجديد مهنئين بانتخابه واولهم الرئيس الايراني حسن روحاني.


=================================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"

لا، ليس اليوم نهاية تشرين الأول، بحسب رزنامة السنة... بل هو نهاية الخريف الأخير، في سفر تاريخ الوطن ... ليس نهاية شهر ... بل هو نهاية دهر وقهر وقفر وكفر ... ولم يكن اليوم مطلع أسبوع ... بل هو مطلع العهد الجديد والوعد الأكيد وزمن الخير العتيد ... ميشال عون رئيسا ... لم يكن ينقصه اللقب أصلا ... هو الذي حصدها كلها بلا استثناء ... لكن الرئاسة كانت ناقصة ... فاكتملت اليوم، ملء الكمال ... ميشال عون رئيسا، هو حلم الذين مضوا ... ورجاء الذين صمدوا ... وأمل كل حر بعد ... ميشال عون رئيسا، كأنه الجرح الذي يبرأ ... كأنه الوجع الذي يهدأ، كأنه الدمعة التي تتكفكف، كأنه السلام الذي يرفرف ... ميشال عون رئيسا، كأنه الحجر يتدحرج عن صدورنا، عن قبورنا، عن بيوتنا ... وعن وجه الوطن ... ميشال عون رئيسا، إنه من زكته دماء الشهداء ... ورشحته دموع الثكالى ... وأيدته صلوات الأمهات ... وحملته ضحكات الأطفال ... وحمته أدعية الحجاج، وتسعاويات القديسات ... حتى وصل إلى قبة البرلمان... فكان اليوم الذي صنعه الشعب ... فصدقه نوابه وقوفا ...كي نفرح ونحتفل به ... أما في التفاصيل، فيوم عرس لبنان كان أقرب إلى الحق المطلق: حضور نيابي كامل بلا أي غياب ... وحضور سياسي فاعل يحصن النصاب، وحضور ميثاقي شامل، يفتح للخير كل باب ... أما كلام رئيس المجلس، فلقد ختم بمد اليد ... وخطاب القسم أعاد الروح إلى كل الجسد ... لم يكن ينقص غير أول تعليق للرئيس المنتخب، لفخامة العماد، سرقته منه الأوتي في في بيت الشعب: ماذا تقول الآن للبنانيين؟ ابتسم قبل أن يرد باسما حاسما: قولوا لهم أن يطمئنوا... فوعدي لهم أنه ستكون لهم دولة ... وأنها ستبنى على صخر وحدتنا ... وما يبنى على صخر لا تهزه ريح ولا يخشى عاصفة ... فخامة العماد، معك، لم، ولا، ولن نخاف ... معك كنا وسنبقى كنز الرجاء ... ألف مبروك يا كنز الأمل.


==================================

 

* مقدمة نشرة اخبار "المنار"

العماد ميشال عون رئيس للجمهورية اللبنانية.. اراد اللبنانيون فأردوا الفراغ.. وكتبوا مجتمعين عنوان عهد جديد..

قبل القراءة بالترجمة المحلية، قراءة بالقياسات الاسرائيلية.. خيبة وحذر لم تخفهما وسائل الاعلام العبرية، وخشية من حليف المقاومة في سدة الرئاسة. حقيقة الهزيمة السياسية نطق بها الاعلام الاسرائيلي بعد ان ضاق بها ذرعا جانبهم السياسي.. فماذا عن الجانب اللبناني:

السيد حسن نصر الله هنأ الرئيس متمنيا له التوفيق والعمر المديد.
الرئيس نبيه بري مد اليد لاعلاء لبنان، مؤكدا منطق رجل الدولة والمؤسسات.
الوزير سليمان فرنجية وبلغة الوفاء، اعلن انتصار خطه السياسي.
رحب المؤيدون، حضر المعترضون.. فهل من يقرأ بالمشهد الجديد غير انتصار اللبنانيين كل اللبنانيين، وانه لم يعد في الوطن من خاسرين.. وان من مني بشر هزيمة هم الاعداء كل الاعداء، من تل ابيب الى كل حامل للحقد الدفين تجاه لبنان وتاريخه ومستقبل ابنائه..

مستقبل محمي في العهد الجديد المعمد بالوفاء، الذي لن يألو جهدا ولن يوفر مقاومة في سبيل تحرير ما تبقى من اراض محتلة، وحماية للوطن من عدو ما يزال يطمع بارضه ومياهه وثرواته، عهد سيتعامل مع الارهاب استباقيا وردعيا وتصديا كما اقسم فخامة الرئيس.. وطابقه دولة الرئيس بالدعوة لدعم الجيش للدفاع عن لبنان الى جانب شعبه ومقاومته..

فخامة العماد الذي رحبت بانتخابه دول اقليمية وعالمية، واقيمت له الاعراس الوطنية، سيسهم انتخابه بتعزيز محور المقاومة بوجه العدوين الاسرائيلي والتكفيري كما جاء في اتصال التهنئة من الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني..


==================================

 

* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"

بعد أقل من أسبوعين على إعلان الرئيس سعد الحريري دعم ترشيح العماد ميشال عون، انتخب الجنرال اليوم رئيسا للجمهورية اللبنانية، ودخل قصر بعبدا، طاويا عامين ونصف العام من الفراغ، ومطلقا عجلة المؤسسات، مع اكتمال النصاب الدستوري.

وبعد شغب خفيف في مجلس النواب، بإعطاء صوت لجيلبيرت زوين، وآخر لستريدا طوق، وثالث لميريام كلينك، وبإعادة الاقتراع ثلاث مرات في الدورة الثانية، بسبب العثور على مغلف إضافي في صندوقة الاقتراع لمرتين متتاليتين…حصل عون على 83 صوتا في الدورة الأولى، ومثلها في الدورة الثانية.

أول مرسوم وقعه الرئيس ميشال عون هو استقالة الحكومة، التي طلب منها تصريف الأعمال، على ان يباشر الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة بعد غد الاربعاء. وكان أبرز ما جاء في خطاب القسم تعهد الرئيس الجديد بالابتعاد عن الصراعات الخارجية والتزام ميثاق جامعة الدول العربية والتعامل الاستباقي مع الإرهاب، وتحرير الأمن والقضاء من التبعية السياسية، والسعي نحو اللامركزية الإدارية ومكافحة الفساد وتعزيز أجهزة الرقابة، وإطلاق نهضة اقتصادية.


=================================

 

* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"

إنتظر ميشال عون ربع قرن وسنة قبل أن ينصفه التاريخ إمتدت أصابع تشرين إلى الثالث عشر من شهر القهر.. فتواطأ الرقم على الرقم ليهدي الجنرال نصرا مصنوعا في الحادي والثلاثين.. حيث رصد هذا التشرين مضبوطا بتصحيح الخطأ قبل أن يغادر إلى تشرين الآخر عاندته الحرب.. ونفاه السياسيون.. حاربته رموز السلطة.. وهول عليه بـ"لا" خليجية حاجبة لبعبدا.. فضلوا الفراغ عليه.. وامتدت العرقله ضده إلى عقر جلسة انتخابه اليوم لكن ميشال عون بلغ قصره أخيرا.. ملأ الكرسي بعدما أدى القسم في مجلس النواب.. وتوجه إلى اللبنانيين بخطاب احتكم فيه إلى وثيقة الوفاق الوطني أو الطائف.. هذا الاتفاق الذي رفضه العماد المتمرد ذات تسعين. ومن موقع الفخامة وعد الرئيس عون باستقرار سياسي.. وبعزل لبنان عن نيران المنطقة وإبعاده عن الصراعات الخارجية أما في الصراع مع إسرائيل فأكد أننا لن نألو جهدا ولن نوفر مقاومة في سبيل تحرير ما تبقى من أرض لبنانية محتلة.. وسنتعامل مع الإرهاب استباقيا وردعيا وتصديا حتى القضاء عليه وفي سلة الوعود ضمن عون إقرار قانون انتخابي يوفر عدالة التمثيل قبل موعد الانتخابات المقبلة لكن وصول عون الى منصة خطاب القسم سبقته محاولات تعزير نيابية واشتغلت حرب الأعصاب مع الجنرال بقيادة المايسترو نبيه بري الذي أدار مدرسة من المشاغبين دورة أولى.. ثانية.. ثالثة.. والرابعة ثابتة بعدما ضربت الجلسة عاصفة شغب لبنانية أضافت ورقة مرتابا فيها إلى الصندوق. ويحكى ان الأستاذ كان ناظرا محنكا، يؤنب نوابه ويضحك في سره، في لعبة كانت محفوفة بخطر البطلان دستوريا.

وبهدوء تجاوز الجنرال الرئيس مرحلة الخطر وفاز بـ83 صوتا قبل أن يصعد إلى بعبدا ويبدأ العمل، محددا الإستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة يومي الأربعاء والخميس المقبلين.

وفي القصر، تلقى عون عددا من اتصالات التهنئة بينها إتصال من الرئيس السوري بشار الاسد. وعلى القصر ارتفعت الأنوار والمفرقعات النارية بحضور العائلة العونية وبينهم صانع الرئيس الوزير جبران باسيل، الرجل الذي يحسب له طول البال وتحمل الصعب والحفر في الصخر السياسي اللبناني لبلوغ الهدف الرئاسي. 

  • شارك الخبر