اعتبر أمين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان ان "كل الاشارات والارقام تدلّ على ان موضوع فوز رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون يفترض ان يكون محسوما من حيث النتيجة ، الا ان هذه تبقى انتخابات والعمل سيستمر لجمع كل الاطراف السياسية في لبنان لنلتفّ حول لبنان وحول انقاذ الجمهورية".

وقال في حديث لـ"المنار": " من اليوم الى الاثنين يمكن ان تتحرك الارقام، ولكن كلّ تحرك يتم لصالح العماد عون ونتمنى ان تستمر الامور بهذه الايجابية".
وحول زيارة الموفد السعودي الى لبنان، لفت كنعان الى أن "العادة درجت ان يصل الى لبنان موفدون في اوقات الاستحقاقات المهمة، ونحن نتمنى ان يكون هناك مباركة اقليمية ودولية للتوافق الداخلي اللبناني وهذا القرار الحرّ ، وهكذا ننظر مع اي تعاطي خارجي مع اي استحقاق داخلي".
في موضوع زيارته ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى معراب اليوم، قال: "نحن على تواصل مع جميع الكتل والاطراف السياسية". وأضاف: "التفاهم مع القوات يشمل الكثير من المواضيع، واللقاء اليوم طبيعي لتقييم ما نحن فيه لا سميا لجهة جلسة يوم الاثنين والمرحلة التي ستليها"، مشيرا الى انه "تم تأكيد التوافق التام حول الموضوع الرئاسي".
وتابع:"هناك ضرورة كي نتحرك جميعنا باتجاه رؤيا واحدة لنواجه التحديات من حولنا".

ورأى انه "ان اثمرت الجلسة الاثنين انتخاب رئيس ميثاقي، فهذا الاخير سيكون قادرا على الدفع لتحقيق الكثير من المطالب فهذا باب لحل الكثير من المسائل العالقة الاخرى".

اما في موضوع رأي رئيس مجلس النواب نبيه بري بكون جلسة 31 الجاري جلسة بدورتين فقال: "الرئيس بري يدرك انه في بعض الاحيان تحصل قراءات متباينة للدستور ونحن نحترم رأيه في هذا المجال ورأينا لم يكن موجها ضد احد، ولكن الاهم هو نتيجة الجلسة اكان بدورة او بدورتين فبالنهاية نحن نتجه لانتخاب رئيس للجمهورية ونأمل أن يكون العماد عون".

حول اعلان الكتائب موقفها اليوم، قال: "هذا خيار الكتائب ونحن نحترم هذه الخيارات".
ولفت الى ان "اليوم العماد عون بما يمثل وبالتفاهمات التي قام بها ليس فقط الاقوى مسيحيا بل الاقوى وطنيا".
ورأى ان "عون صاحب مشروع سيادي ومشروع وحدوي".

واشار كنعان الى ان "هناك سعي حتى اللحظة الاخيرة مع كل القوى لضمّ الجميع وعدم اعتبار الاستحقاق خلافيا لأنه التفاف لانقاذ الجمهورية".
وأكد انه سيتم التعاطي مع الموضوع الحكومي بشكل دستوري اذ ان المشاروات النيابية ستأخذ مجراها، قائلا: "مبدأ المحاصصة نرفضه وطموحنا ان نكون بحكومة وحدة وطنية لتكون انطلاقة العهد انطلاقة جامعة ولكننا ننتظر من الآخرين ان يكونوا واقعيين".

وقال: "يجب أن نعول على عبارة "صنع في لبنان"، وأن نثبتها ونجعلها هي الاساس في عملنا؛ وفي حال توحدنا لن يزعزع احد التفاهم الوطني".