hit counter script

أخبار محليّة

الكعكي نقلا عن دريان: متفائل بانتخاب رئيس والانتصار سيكون للبنان

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 14:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، مجلس نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي الذي أشاد بمواقف المفتي دريان الإسلامية والوطنية الجامعة.

استهل مفتي الجمهورية لقاءه برئيس وأعضاء مجلس النقابة بالترحيب بهم في دار الفتوى دار اللبنانيين جميعا، ونقل النقيب الكعكي عن المفتي دريان "تفاؤله بان انتخاب رئيس للجمهورية هو على بعد ايام وانجاز الاستحقاق الرئاسي اصبح امرا محسوما، ويبدو العماد عون هو الاوفر حظا في الفوز لوصوله الى سدة الرئاسة. وان كان العماد عون هو من فريق سياسي معين ولكن عند انتخابه سيصبح لكل لبنان، ومن جهتنا نهنئ كل من يفوز لان الانتصار سيكون للبنان لا غالب ولا مغلوب ومصلحة الوطن فوق اي اعتبار". واعرب المفتي عن ارتياحه لمسار الامور في جلسة الانتخاب فالجميع مدرك ان لبنان لا يمكن ان يستمر من دون رئيس للجمهورية حامي الوطن من المخاطر التي تحدق به وخصوصا ما يجري حوله في المنطقة.

اضاف "واكد لنا سماحته ان مبادرة الرئيس الحريري في انتخاب رئيس للجمهورية هي خطوة شجاعه واتخذ قرارا جريئا كعادته لانهاء الشغور الرئاسي لمصلحة الوطن وحرك الركود الذي كان حاصلا في الملف الرئاسي وهذا ما عودنا عليه الرئيس الحريري في الازمات وخصوصا اننا على حافة الانهيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي. ورأى سماحته ان هذه الخطوة هي خطوة ايجابية تتم بالتوافق وبالحوار لا بالعناد لحل الازمة واغلبية القوى السياسية تجاوبت معه لان الدولة ومؤسساتها اصيبت بالشلل في الفترة الاخيرة وباذن الله سوف تعود مع انهاء الشغور الى عملها الطبيعي بل الى الاحسن مع العهد الجديد"، وقال: "بعد انتخاب رئيس للجمهورية سندعو الى قمة روحية اسلامية مسيحية لمواكبة النهضة الجديدة للعهد الجديد الذي نتوقع ان يقوم بنهضة مؤسسات الدولة".

تابع الكعكي "وشدد لنا سماحته على ضرورة الاسراع بعد انتخاب رئيس للجمهورية في المشاورات لتكليف رئيس للحكومة وتشكيل حكومة جديدة لا تستغرق الكثير من الايام لان الشعب اللبناني تعب من الانتظار".

وردا على سؤال قال المفتي دريان "لبنان سيشهد في الايام المقبلة بزوغ فجر جديد وسيكون لنا مستقبل زاهر ونحن كرؤساء للطوائف الاسلامية والمسيحية مواكبين لكل الطروحات السياسية للقوى السياسية وواجنا جمع اللبنانيين مع بعضهم البعض مهما اختلفت الرؤى". واكد لنا "ان العيش المشترك في لبنان بامن وسلام ولا يوجد خلاف بين المسلمين والمسيحيين بل المراجع الروحية هي صمام امان في حفظ العيش المشترك الواحد بين جميع مكونات الوطن".

وتابع المفتي دريان قوله: "ينبغي على جميع اللبنانيين ان يكونوا يدا واحدة في المرحله الجديدة لان وحدتهم قوة في مواجهة الاخطار المحدقة بنا خصوصا ما يجري من حولنا وفي المنطقة العربية.

وعن المؤسسة العسكرية قال المفتي دريان: "الجيش اللبناني هو حامي الوطن وله دور فاعل في حفظ الامن بالتعاون مع سائر القوى الامنية اللبنانية ونشاهد انجازته في حفظ الحدود اللبنانية وكشف الشبكات الارهابية بالتنسيق مع القوى الامنية، وعلينا ان ندعمه ونساعده ونؤازره في عمله للتصدي للارهاب ولاستقرار الامن، كما يجب تحسين قدراته العسكرية لمواجهة التطرف الذي لا مكان له في لبنان".

وامل المفتي دريان "من القاده السياسيين توفير الحماية اللازمة للقيادة العسكرية بالتوافق مع بعضهم البعض لان الجيش بحاجة الى ذلك.
 

  • شارك الخبر