hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

عالم البحار اللبناني ماركوس هادو وGreen Area اطلقا نداء لإنقاذ السلاحف البحرية

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 17:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أطلقت جمعية Green Area الدولية وعالم البحار اللبناني ماركوس هادو "نداء إلى وزارة البيئة وسائر الجهات الدولية المعنية، "للعمل على حماية السلاحف البحرية المهددة بالانقراض، بعد العثور على عدد من السلاحف النافقة، وتزامنا مع إنقاذ هادو لسلحفاة في عرض البحر".

وأشار هادو خلال لقاء صحافي مع مسؤولين من الجمعية إلى " ضرورة رفع الصوت عاليا لمواجهة ما تتعرض له السلاحف في لبنان نتيجة التلوث والممارسات اللاأخلاقية التي يقوم بها بعض الناس نتيجة التربية الخاطئة وعدم الوعي"، وقال: "لا بد من تعميم ثقافة الحفاظ على الطبيعة والتنوع البيولوجي على مستوى المدارس، والتركيز مع الجيل الجديد لنزرع فيه حب الطبيعة واحترامها".

ورأى أن "هذا الأمر يتطلب أن تكون وزارة التربية حاضرة كي تتعاون في هذا المجال مع الخبراء البيئيين والاقتداء بما تنجزه المؤسسات التربوية في مختلف دول العالم في هذا المجال". وأكد هادو أن "الوضع لا بد وان يتغيير مع الوقت"، وقال: "ما دفعنا لإطلاق هذا النداء اليوم بالتعاون مع جمعية Green Area الدولية، أننا عثرنا على سلحفاة تعاني مشكلة تعيقها عن السباحة في شكل طبيعي، وقمنا بمساعدتها، وتبين لنا ذلك من طريقة سباحتها، إذ كانت تعوم وتتحرك بصعوبة، حين لاحظنا انخفاض الجزء الخلفي من جسدها تحت الماء، فيما راحت ترفع يديها فوق الماء مع تحريكهما بطريقة عشوائية، وهذه الحال أو المشاهدة للسلاحف وهي تسبح بهذه الطريقة تؤكد أنها تتعرض لمشكلة".

أضاف هادو: "توجهنا بالمركب مباشرة نحوها لتفقدها، وظننا بداية انها قد تكون ابتلعت كيس بلاستيك، ولكن بعد ما قمت برفعها الى المركب وجدت عودا بلاستيكيا لنوع من السكاكر (سوسيت) يرغبه الاطفال عالقا في فمها عرضيا، فقمت مع زملاء بانتزاعه ومن ثم أعدناها الى الماء". وأشار إلى ان هذا الفيديو "هو مجرد مثال عن مشاهداتنا وما تتعرض له السلاحف"، لافتا إلى "اننا غالبا ما ننقذها من الاختناق عندما ابتلاعها أكياس بلاستيكية، او عندما تكون عالقة بشباك الصيد".

وختم: "للأسف، إن عودا بلاستيكيا صغيرا رماه أحد الأطفال على الشاطىء كاد يتسبب بنفوق سلحفاة لا يقل عمرها عن مئة سنة، فيما شاطئنا بات مليئا بسائر أنواع النفايات والمخلفات، وهذا ما استدعى إطلاق هذا النداء، بخاصة وأننا لا نعرف عدد السلاحف والكائنات البحرية التي تلقى حتفها نتيجة لممارسات لا تراعي حرمة الشاطىء والبحر، ولا تجد يدا تمتد لمساعدتها وإنقاذها".
 

  • شارك الخبر