hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

الصغير حاضر في مدرسة القلبين الاقدسين عن مرض السرطان والوقاية منه

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 16:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لبت "الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي" ممثلة بالدكتور ناجي الصغير، بروفيسور أمراض الدم والسرطان ومدير مركز علاج سرطان الثدي في معهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة الأميركية في بيروت، والسيدة ميرنا حب الله والممرضة فاطمة بيضون، دعوة الهيئة الإدارية والأساتذة في مدرسة راهبات القلبين الاقدسين - السيوفي للقاء تلامذة صفوف الثانوي.

وألقى الصغير محاضرة علمية حول بيولوجيا وإحصائيات السرطان امام حوالى 500 تلميذ في مسرح المدرسة شارحا طرق العلاج والأبحاث التي تجرى على الأدوية الجديدة للسرطان".

وطرح الطلاب اسئلة عن "كيفية عمل الادوية الحديثة من حيث توقيف نمو الخلايا السرطانية وتكاثرها، والمسببات لمرض السرطان وكيفية الوقاية منه، حيث بينت الإحصائيات وقوع 8000 آلاف حالة سرطان جديدة كل سنة في لبنان، سبب ثلثها أي حوالى 2700 منها التدخين الذي يسبب سرطان الرئة والفم واللسان والمريء والمثانة وغيرها، وانتقد الصغير "تقاعس الدولة وعدم تطبيق قوانين منع التدخين".

كما أشار الصغير إلى أن "ثلث الأمراض السرطانية سببها الغذاء غير السليم"، ونصح الطلاب ب"التخفيف من اللحوم والشحوم الحيوانية والإكثار من الخضار وتناول الفواكه أكثر من الحلوى وكذلك تجنب البدانة وزيادة الوزن وممارسة الرياضة".

ولفت الى ان "الثلث الاخير من الامراض السرطانية سببها التلوث البيئي والصناعي والآليات والمبيدات والسموم. وأبدى "قلقه وتخوفه من أزمة النفايات وتأثيرها السلبي على الوضع الصحي العام للمواطنين وذلك لا يعود فقط إلى زيادة الميكروبات والأمراض المعدية حاليا بل إلى امتداد مفاعيلها على مدار 15 سنة من الآن مما سيؤدي إلى ارتفاع عدد الإصابات بالسرطان في لبنان لأن هذه النفايات لا تحتوي فقط على نفايات منزلية بل على نفايات صناعية وزراعية ونفايات المستشفيات ومبيدات سامة ومواد كيميائية مسرطنة".

وأوضح أن "كل النفايات استقرت وتغلغلت في التربة اللبنانية وفي الجبال وتسربت إلى مياه الانهر والبحر ولوثت بالتالي التربة والمياه وستلوث حكما المأكولات والمشروبات التي يتناولها وسيتناولها الشعب اللبناني في السنوات المقبلة"، مطالبا "بايجاد حل سريع لهذه الازمة".

وشدد الصغير على "ضرورة مراقبة مراكز الأشعة ونتائجها حتى نتفادى الاخطاء والمضاعفات الناجمة عنها كما علينا البحث والتدقيق والتعلم من كل تجربة للاستفادة منها".

وفي نهاية اللقاء اقام التلامذة في ملعب المدرسة، شريطا بشريا باللون الزهري تضامنا مع المرضى وتضامنا مع الأطباء لمكافحة سرطان الثدي.  

  • شارك الخبر