عقد مجلس أمناء نادي المتحد إجتماعا في مركز الصفدي في طرابلس، برئاسة رئيس النادي أحمد الصفدي، ناقش خلاله خطة عمل النادي والأهداف المرجوة لعام 2016/2017، إضافة الى تقييم نقاط القوة ونقاط الضعف في الموسم الفائت، حيث قدم عدد من الحاضرين رأيهم وإقتراحاتهم التي يمكن أن تسهم في تطوير مقدرات النادي على مختلف الأصعدة في المواسم المقبلة.

وعرض الصفدي خلال الاجتماع البيانين الاداري والمالي لموسم 2015/2016، كما عرض للنشاطات والمشاركات المقترحة في موسم 2016/2017، كما ناقش المجلس موازنة النادي وأقرها، وبحث في مختلف جوانب إمكانية نقل مباريات النادي الى القاعة الرياضية في الميناء، بما في ذلك بطاقات الجمهور، والعدد والكلفة والجانب الأمني، والحالة التسويقية، فضلا عن مناقشة فكرة إنشاء ملعب بمواصفات دولية في معرض رشيد كرامي الدولي.

ويتطلع نادي المتحد طرابلس الى تفعيل مجلس أمنائه، وتوسيع إطاره، ليشمل أكبر عدد ممكن من رجالات المدينة ومحافظة الشمال القادرين على دعمه ومساندته وتطوير مقدراته بما يمكنه من تأدية رسالته الرياضية السامية، والقيام بالمهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقه، في رفع إسم طرابلس عاليا في مختلف محافل كرة السلة، والسير وفق تطلعات جمهوره العريض، وتحقيق الحلم المتمثل برفع كأس بطولة لبنان في طرابلس.

وقرر المجلس في ختام الاجتماع تشكيل لجنة متابعة مصغرة تمثل مجلس الأمناء وتكون على تماس مباشر مع النادي وتعقد إجتماعات دورية مع إدارته لمعالجة كل أمر يمكن أن يطرأ بالسرعة القصوى، لتجنيب المتحد أي إرباكات خلال بطولة الدوري.

بعد الاجتماع قال الصفدي:"إن النادي هو ملك لمحافظة الشمال وعاصمته طرابلس، وكل داعم لهذا الفريق له حصة وازنة فيه، ونحن نسعى الى رفع مستوى الفريق من خلال مجلس الامناء والى دفعه نحو مزيد من التقدم والتطور ليقدم أفضل العروض في بطولة الدوري، وصولا الى تحقيق الحلم ورفع كأس بطولة لبنان في طرابلس".

وشدد الصفدي على أن إدارة المتحد لن تألو جهدا في تقديم كل ما لديها من إمكانات لتحقيق تطلعات كل من يقف خلف سفير الشمال ويدعم توجهاته، مؤكدا "أن المتحد هو رسالة رياضية، إجتماعية ثقافية وإنسانية".

وختم:"تهدف إدارة المتحد من تفعيل كادر مجلس الأمناء، الى تعزيز الشراكة مع مختلف الشخصيات والمؤسسات العامة في طرابلس، بما يجعل النادي حالة طرابلسية و شمالية أفقية تعني جميع أبناء المدينة، وتستقطب الداعمين والمشجعين من كل الفئات الاجتماعية والطوائف والمذاهب لتشعر نفسها أنها معنية بالمتحد الذي يمثل طرابلس بكاملها، وليس حكرا على جهة محددة".