hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

هنري حلو: ترشيحي يستمر ما دام مفيدا للوطن

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 11:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكّد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب هنري حلو اليوم الأربعاء أن ترشيحه لرئاسة الجمهورية "يستمر ما دام مفيداً لمصلحة الوطن، ويصل أو يقف إذا ما اقتضت مصلحة الوطن"، مشيرا إلى أن ذلك "يُعلن في حينه"، وتعهّدَ "التصدي بدون هوادة" للفساد، بكلّ ما يتوافر له "من طاقات ومواقع ومسؤوليات".

وقال حلو في بيان: "لقد التزمتُ دائماً باحترامٍ وقناعة صلبة، العلاقة السياسيّة التي تجمعني بمعالي وليد جنبلاط، وذلك ارتكازاً على ايماني وانتمائي الى مبدأ العيش المشترك، بل العيش الواحد بين مكوّنات النسيج اللبناني كافة، ولم أتردّد مرّة بتغليب هذه القناعة على كل المصالح والأولويات التي تداهم احياناُ هذه العقيدة الراسخة، وعبّرت عن ذلك بالفراق قبل اللقاء من جديد". وأضاف: "انا على اعتزاز بهذه العلاقة السياسية الصلبة، وعلى امتنان وشكر صادق لثقة معالي وليد جنبلاط واللقاء الديمقراطي في تسميتي وترشيحي لمنصب رئاسة الجمهورية، بقدر ما أنا مخلص لمدرستي السياسية المتمثلة بأبي، المرحوم بيار حلو، والذي أرسى ثقافة الترفّع عن المراكز وعن الألقاب لمصلحة واحدة لا غالب لها، هي مصلحة لبنان العليا".

وتابع حلو: "على غرار مدرسة أبي، أنتمي الى مدرسة جدّي، المرحوم ميشال شيحا، أب الدستور، ورجل الدولة الأول في منحها مرجعيتها وأصول أحكامها. وعلى هذه الأسس والقناعات أرى ذاتي وأحدّد أولوياتي، وعليه، لا أسمح للطموح الذاتي، ولا للرغبة الشخصيّة، بأن يتقدّما على مبادئي ولا على انتمائي".

وأكّد حلو أن ترشيحه "كان ويبقى من جوهر هذه القناعة، وله كامل الحصانة بأن لا ينحرف ولا يتخاذل، بقدر ما هو مستعد للتضحيّة ولتأييد كل ما هو لمصلحة لبنان العليا". وأضاف: "يستمر ترشيحي ما دام مفيداً لمصلحة الوطن، ويصل أو يقف إذا ما اقتضت مصلحة الوطن، وهذا ما أعاهدكم عليه وما ألتزم به، ويُعلن في حينه، وسأكون دائماً على العهد إذا ما تجدّدت الظروف الآن أو في الغد الآتي".

وفي ما وصفه بـ"القسم قبل القسم"، قال: "أعاهد أبناء وطني وبناته، على صون الحرية والديموقراطية باعتبارهما من المقدّسات المرادفة لوجود لبنان والملازمة لهويته، وعلى التصدي بدون هوادة، لعدّونا الذي لا يقل خطورة عن أعداء الكيان اللبناني وأعني حتماً الفساد، وقد أضحى مُمَأسَـساً على حساب المؤسسات التي نخسرها تباعاً في انحلال وتفكك". وأضاف: "التزم هذا العهد في حماية الحرية والديموقراطية ومواجهة الفساد، بكلّ ما يتوافر لي من طاقات ومواقع ومسؤوليات، ويعزوني في ذلك وباعتزاز، مسيرتي منذ ممارستي للشأن العام، ومدرستي العائلية والوطنية، وعليه لن أستكين ولن أتهاون في اعتبار هذه المواجهة هي الحق المكرّس في جوهر مفهوم بناء الدولة والمؤسسات وسحق الفساد وتفكيك أمراضه وأخطاره".

  • شارك الخبر