عقد تكتل التغيير والاصلاح اجتماعه الاسبوعي برئاسة دولة الرئيس العماد ميشال عون في الرابية. وعقب الاجتماع تحدّث امين سر التكتل النائب ابراهيم كنعان فقال:

1-ان المسار الرئاسي الراهن المنبثق عن تفاهمات وطنية القائمة على الشراكة الحقيقية الاسلامية–المسيحية بمكوناتها كافة، يشكل الترجمة الفعلية لقواعد الميثاق الوطني ويبتعد كل البعد عن منطق الثنائيات والثلاثيات ليكرّس التلاقي الوطني بين مختلف العائلات الروحية اللبنانية.
هكذا نقرأ مسار التفاهمات التي قمنا بها حتى الآن ونسعى الى استكمالها للوصول الى إجماع وطني على شخص الرئيس العتيد كما على انطلاقة جامعة للعهد تؤسس لحلول جذرية للأزمات العديدة التي يتخبط بها لبنان لاسيما النظامية منها.

2- لقد اعتاد اللبنانيون على انتظار كلمة الخارج وما عرف "بالوحي" لحسم الاستحقاق الرئاسي بعيدا" عن أية مبادرة لبنانية داخلية تفتح الباب لتفاهم وطني يحمي القرار والجمهورية ويحصن الاستقرار بعد الانتخاب. أما اليوم، وما نشهده من مبادرات داخلية بين مختلف الاطراف، الغت الحدود الفاصلة بين ما اصطلح على تسميته 14 و 8 آذار وضيّقت هامش التأثيرات الخارجية لمصلحة لبننة الاستحقاق كما لم يحصل منذ زمن طويل حتى بات عنوانه: "رئيس صنع في لبنان".

3- على ضوء انجاز معظم التفاهمات الوطنية وفقا" للخيار الميثاقي الذي عمل له التيار منذ اليوم الأول، يشارك التيار وحلفاؤه في الجلسة المقررة في 31 تشرين الأول وذلك بهدف ترجمة هذا التلاقي الوطني الواسع على شخص العماد ميشال عون رئيسا" للجمهورية اللبنانية. أما أي كلام عن تأجيل للجلسة الرئاسية فهو مرفوض وبكل الأحوال أصبح وراءنا بدليل تأكيد مختلف الأطراف حضورها الى الجلسة وعدم مقاطعتها.

4-بعد الانتخاب الذي نريده لكل لبنان واللبنانيين، فالنضال لم ينته انما يبدأ بعد القسم، كما قال العماد عون.

ورداً على سؤال عما اذا كانت جلسة الاثنين الدورة الاولى او الثانية قال كنعان "معلوماتتا ان الدورة الاولى عقدت منذ سنتين ونصف، وبالتالي من المفترض ان ندخل الى الدورة الثانية، ونصاب الانعقاد هو الثلثان، والانتخاب بالاكثرية المطلقة".