hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

الحاج حسن: المعايير هي القاعدة التي يبنى عليها الاقتصاد العالمي

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 13:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت الجامعة اللبنانية الدولية ومؤسسة المقاييس والمواصفات (ليبنور) مؤتمرا عن "دور الجامعات والقطاع الصناعي في تحديد المواصفات والمعايير" برعاية وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن وحضوره قبل ظهر اليوم في حرم الجامعة في سن الفيل.

وشارك في المؤتمر المديرة العامة لليبنور المهندسة لينا درغام، نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور علي طربيه، مدير الجامعة الدكتور غابي الخوري وعمداء واساتذة وممثلون عن وزارات وادارات ومؤسسات عامة وطلاب.

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، ألقى الدكتور الخوري كلمة:"يتمحور مؤتمرنا اليوم حول أهمية المعايير في تطوير الصناعة وبناء الاقتصاد السليم، ولقد قادنا هذا الأمر الى استحضار معايير اعتمدتها الجامعة واوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم من تألق وصدارة في اختصاصات متعددة، وجميل ان نذكر هنا المعيار الاساس الذي وضعه رئيس الجامعة وهو "انسنة الجامعة."

ثم القى عميد كلية الهندسة الدكتور امين الحاج علي كلمة بالمناسبة.

وألقت درغام كلمة:" تسعى ليبنور الى ترسيخ الشراكة وتوسيع الآفاق بينها وبين القطاع الصناعي والانتاجي والاكاديمي، وان تكون المشاركة القطاع الاكاديمي اكثر فعالية على صعيد اعداد المواصفات الوطنية والمشاركة في اعداد المواصفات الدولية ضمن لجان المنظمة الدولية للتقييس ISO. كما نؤكد التزام المؤسسة باطلاق مبادرات جديدة نسعى من خلالها الى تحقيق الاهداف الاستراتيجية ورفع جودة المنتجات والخدمات في لبنان. وان الشعار الذي وضعناه Co-creating responsibility يدل على هذه الشراكة والمسؤولية المشتركة التي نؤمن بها بين القطاعين العام والخاص."

وتحدث الوزير الحاج حسن عن اهمية المواصفات في التجارة والصناعة والزراعة وعلى صعيد حماية المستهلك وتنظيم التجارة العالمية بشكل عام. واشار الى وجود عدة مواصفات تضعها الدول لتنظيم العلاقات التبادلية والاستيراد والتصدير بين بعضها، كما هناك مواصفات تحددها منظمات دولية معنية مثل الـ Codex والايزو وغيرها."

اضاف:"اصبحت المواصفات في زمننا الحاضر تتعلق بالجودة في الادارة والتعليم العالي، وهي نوعان: المواصفة غير الملزمة والنوع الثاني هو ما يسمى بالقاعدة الفنية وهي الزامية. ويعمل العالم اليوم الى الانتقال من الالتزام الى تأمين المنافسة بحسب المواصفة الافضل والانتاج الافضل. فالمنافسة في اعلى مستوياتها في كل القطاعات وهي ترتكز على تقديم المنتج باعلى جودة وافضل سعر، وان موضوع المواصفات بات القاعدة التي يبنى عليها الاقتصاد العالمي.

وتطرق الى دور الجامعات في تحديد المواصفات، معلقا اهمية كبيرة على مشاركة الخبراء والفنيين واصحاب الاختصاص من الجامعات في اللجان الفنية التي تشكلها ليبنور لاعداد المواصفات.

كما لفت الى ضرورة التوجه الى بناء شراكة بين الجامعات والقطاع الصناعي والمؤسسات العامة المعنية في البحث العلمي الذي يؤدي الى وضع مواصفة جديدة وليس اعتماد تلك المقرة عالميا.

وركز على دور الجامعات في توعية الجيل الجديد من خلال البرامج والدورات التدريبية والتأهيل واعتماد العلم في مقاربة الملفات ومواجهة الازمات وايجاد الحلول المنهجية لها. 

  • شارك الخبر