أقامت غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الاسترالية في ولاية فكتوريا برئاسة المحامي فادي الزوقي عشاءها السنوي تحت عنوان Australia home، في حضور حشد من الشخصيات الاسترالية واللبنانية وضيفة المهرجان الفنانة كارول سماحه التي أحيت البرنامج الفني.

حضر المناسبة وزير الخزانة سكوت موريسون ممثلا رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم تيرنبل، رئيس حكومة ولاية فيكتوريا السابق ستيف براكس، ورئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز السابق باري اوفاريل، الوزيرة اللبنانية الأصل مارلين كيروز ممثلة رئيس حكومة فيكتوريا دانيال اندروز، القنصل اللبناني العام غسان الخطيب، وزير الادعاء العام والسباق مارتن باكولا، نائب زعيم المعارضة في الولاية ديفيد هودجت ممثلا زعيم المعارضة الاحراري في فيكتوريا النائب ماتيو غي، رئيس المجلس التشريعي بروس اتكينسون، السيناتور الاحراري لولاية فكتوريا مايكل كروغر، النواب: فيليب رادوك، مايكل سكر، إنغا بيوليش، نزيه الاسمر، سيزار ملحم، خليل عيدي، السفير الاسترالي السابق في لبنان ليكس بارتلم، قنصل سلطنة عمان حامد العلاوي، قنصل الامارات العربية المتحدة سعيد مطر سلطان السيري القمزي، القنصل اللبناني الفخري في برزبن انطوني طربيه، مدير المراسم في القصر الجمهوري اللبناني لحود لحود، رئيس بلدية جبيل زياد حواط، مستشارة قائد الجيش العماد جان قهوجي رئيسة مؤسسة بيت لبنان العالم بيتي هندي، مستشار التعددية الثقافية روهيني كاباديث، ممثلو الاحزاب اللبنانية كافة، رئيس غرفة التجارة اللبنانية الاسترالية في ولاية نيو ساوث ويلز جو خطار، رئيس غرفة التجارة الاسترالية العربية رولان جبور، رئيس مؤسسة جائزة المصالح الاثنية جو عساف، خادم رعية كنيسة سيدة لبنان الأب آلن فارس، خادم رعية كنيسة القديس بولس الانطاكية الاورثوذكسية الأب جورج الخوري، والأب هوفيغ بوديكيان ممثلا الأب شارل حتي الرئيس العام للرهبانية الانطونية.

وتمثلت المؤسسة الاعلامية للشرق الاوسط بمديرها العام ريمي وهبه والزميل سايد مخايل ومن ملبورن الزميلة نجوى فاراكس والزميل زاهي الزيبق والزميلة إيمان الريان اذاعة اس بي اس.
وحضر من سيدني ايضا رئيس تحرير جريدة "النهار" الزميل انور حرب، وصاحب مؤسسة غصين غروب رجل الاعمال جورج غصين.

وبعد النشيدين اللبناني والاسترالي قدمت المناسبة المحامية لينا ليانو المعروفة من خلال برنامج The Real House Wives.
تحدث في المناسبة كل من الوزير موريسون وباكولا فنوها بدور غرفة التجارة في فيكتوريا برئاسة الزوقي واثنيا على دور الجالية اللبنانية الفاعل في استراليا.

وألقى الزوقي كلمة رحب فيها بالحضور الاسترالي الرسمي واللبناني وخص بالترحيب اعضاء الوفد اللبناني والمطربة كارول سماحه، وقال: "البيت هو المكان الذي قد نعيش فيه إلا ان قلبك سيبقى دائما معلقا به. ونحن في غرفة التجارة نعترف بأننا نقف على ارض كان سكانها الاصليون هم اهلها وحماتها. وانا اليوم اقف بينكم باعتزاز وتواضع لارحب بكم في الاحتفال السنوي الخامس".

أضاف: "شعارنا هذا العام هو عزيز على قلبي، "هذا هو بيتنا" اي اننا نتشارك كمنتشرين حكاية يتقاسمها العديدون بالوصول الى ارض طيبة والاستقرار في بلاد الفرص والثروات الطبيعية، ولذا فنحن نعتز بأن ننادي اوستراليا وطننا Call Australia Home.
ولذلك، أود ان اشكر اوستراليا وحكوماتها المتعاقبة لفتح باب الهجرة امامنا بقلوب عامرة بالمحبة حيث ننعم بالحرية والامان كمواطنين متساوين".

وتابع: "عندما كنت اكتب هذا الخطاب كنت افكر: ما هو البيت بالنسبة الينا؟ البيت ليس منزلا من جدران، انه المكان الذي نترعرع فيه ونلعب في ارجائه، وحيث هي جذورنا وسواعد أمهاتنا. وهو المكان الذي بكينا فيه وضحكنا وتعلمنا لنصبح كلنا ابناء هذه الحياة. وبيتي هو الاساس الصخري الذي انقله معي حيثما تنقلت، وهو خبرتي وسلاحي وتناغمي وعيشي ووطني، ولذا افخر بأن انادي اوستراليا وطني، واعتز بأن اقول لبنان مهد الفينيقيين موطني الذي احب والذي مزقته الحروب والذي سينتصر عليها ليعود وطن السلام والاستقرار اللذين ننعم بهما في وطننا الحبيب اوستراليا".

واكد ان "اوستراليا افسحت المجال امامنا لحلم الاحلام ولترجمة هذه الاحلام واقعا من النجاح، فأصبحت في جنباتها محاميا وطيارا وسفيرا للامم المتحدة وعضوا وزاريا استشاريا ورجل اعمال، وبامكاني القول انه لولا اوستراليا لما تمكنت من تحقيق هذه الاحلام".

وختم: "لقد كنا موعودين بحضور وزير خارجية لبنان جبران باسيل، لكن الظروف الرئاسية هناك أجبرته على ارجاء زيارته. ومع ذلك فقد حضر ضيوف من بيروت اعزاء ومرموقون هم السفير لحود لحود والسيدة باتي الهندي مستشارة قائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس بلدية جبيل الديناميكي زياد حواط وطبعا الفنانة الكبيرة كارول سماحة"
وشكر بالمناسبة السيد ماريو قسطا وكيفورك كاتشيريون، كما اشكر جميع الذين دعموا غرفة التجارة بدءا من الوزراء والنواب والسيد جوزيف عساف والاستاذ انور حرب وقنصل لبنان العام الاستاذ غسان الخطيب.
واني اشعر بالامتنان من حكومتي لبنان واستراليا وخاصة السفير غلين مايلز الداعم الدائم للغرفة.
ونوه بالمتكلمين بمن فيهم عريفة المناسبة جينا ليانو والفنانة كارول سماحه والفنان كايلي فيشر التي انشدت اغنية رائعة من كلمات وانتاج فادي الزوقي بعنوان "هذا هو بيتي".
وعبر في النهاية عن شعوره واعتزازه بنجاح الامسية، شاكرا الداعمين والحضور والرسميين.

وقدمت هندي درع قائد الجيش الى الزوقي ونقلت تحيات قهوجي الى المحتفلين.

وخلال الاحتفال قدمت جوائز لخمسة فئات ففاز عن الشبيبة في مجال الاعمال جواد ابو زيد، وعن السيدات البروفسورة عفاف حداد والمحامية ايفون يموني، وعن الاعمال والموضة الين ماكال وشوقي مللوك، كما فاز في جائزة الاعمال طوني جعجع وبن هاورد، وبرونو موسكا.
اما جائزة رئيس الغرفة فقدمت الى كل من: مارلين كيروز، وستيف براكس، نزيه الاسمر، سيزار ملحم وخليل عيدي.

تخلل المهرجان عروض ازياء للمصمم العالمي الين لا كال ومجوهرات مشغولة يدويا انجزها من لبنان كيفدرك خاجريان.

وبعد الكلمات وتقديم الجوائز قدم الزميل انور حرب المطربة كارول سماحه التي غنت من اغانيها القديمة والجديدة بالإضافة الى اغان من التراث اللبناني لمطربين معروفين.
وشاركت في البرنامج الفني مغنية الأوبرا كيلي فيشر.

وفي نهاية الحفل، تسلمت سماحه من الزوقي درعا تكريميا باسم غرفة التجارة تقديرا لعطائها وقيمتها الفنية فى الوطن العربي.