hit counter script

أخبار محليّة

مصادر المستقبل تؤكد: لا انقسام داخل كتلتنا

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 06:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في انتظار عودة الحريري من الرياض قريباً، أوضَحت مصادر بارزة في كتلة «المستقبل» لـ«الجمهورية» أنّ زيارته للسعودية «هي زيارة خاصة كانت مقرّرة مُسبقاً، وتتعلق بأعماله هناك ولا ترتبط بالتطورات الرئاسية».

وإذ أبدت المصادر اطمئنانَها إلى سير الامور، لفتت الى انّ ما حصل يؤكد ما كنّا نردّده دائماً بأنّ الموقف السعودي واضح بأنّ الرئاسة شأن لبناني وهي لا تتدخّل فيه، وأنّ على اللبنانيين ان يجدوا الحلّ.

وتعليقاً على قول السيّد نصرالله «نحن نقدّم تضحية كبيرة جداً عندما نقول إنّنا لا نمانع في أن يتولى الرئيس سعد الحريري رئاسة الحكومة»، اعتبرَت المصادر أنّ تضحية الحزب تكمن في قبوله بالدستور، فبحسَب هذا الدستور ينال الرئيس الحريري في الاستشارات النيابية الملزمة غالبية الأصوات، يكلّف على أساسها تأليفَ الحكومة، والحزب ليس معتاداً على الرضوخ للدستور، وهذه تضحية كبيرة بالنسبة إليه، هناك استشارات تحكم».

وعن إمكانية عرقلة تأليف الحكومة، لفتت المصادر إلى «أنّ هذا الاحتمال قائم دائماً، بغضّ النظر عمّا يقال اليوم، لكن بذلك يكونون يعرقلون العماد عون».

وكرّرت المصادر التأكيد أن «لا انقسام داخل «المستقبل»، بل هناك أقلّية من النواب عبّرت عن رأيها علناً، إنّما الغالبية الساحقة من كتلة «المستقبل» تؤيّد مبادرة الرئيس الحريري، وإنّ الاتصالات مع هذه الأقلية غير مقطوعة أساساً، فهؤلاء النواب عبّروا عن موقفهم وأبدوا رأيَهم، لكنّهم لم يستقيلوا من الكتلة، والحوار دائم في داخلها، فنحن أهل حوار وليس منطقنا إقامة مجالس تأديبية أو طرد من لا يلتزم».

وعن مقولة أنّ الحريري بمبادرته «خسرَ سياسياً وشعبياً، اعتبرَت المصادر «أنّ الوقت كفيل بتبيان من يعمل صحيحاً ومن يعمل خطأ، فالرئيس الحريري قال إنّه «إذا كان أحد يبتزّني برصيدي الشعبي فأنا أقبل».

في كلّ الحالات الناس ليسوا أغبياء، وسيأتي وقت ويرون، والآن قد بدأوا يرون، أنّ هذا الرجل أقدمَ على خطوة ستودي إلى حلّ وستفضي الى انتخاب رئيس جمهورية وتأليف حكومة جديدة، فإذا كان الناس قد بدأوا يرون أنّ هذا الحلّ أثّر إيجاباً على أمنهم وحياتهم ومستقبلهم فهم ليسوا أغبياء، وقد تبيّن أنّ التهويل بالرفض العارم ليس في محلّه، وشاهدنا حجم تأثير من حاوَل القيام بعراضات على مزاج الناس».
"الجمهورية"

  • شارك الخبر