قام الرئيس سعد الحريري بترشيح العماد ميشال عون، واصبح ضميره مرتاح لأنه أتم واجباته السياسية نحو لبنان واللبنانيين، فهو بعد محاولاته العديدة لسد الفراغ اقدم على الخطوة الكبيرة والخطيرة، والتي قد تؤثر على شعبيته وعلى كتلته وتياره الازرق، ولكنه لم يأبه لكل ذلك لأن همه لبنان. الحريري اليوم ينتظر تحرك عون وحلفاء عون من حزب الله وغيرهم.
مصدر مطلع اكد لموقع "ليبانون فايلز"، ان الحريري رمى الكرة في ملعب عون المدعوم من الدكتور سمير جعجع، وهو اما يسددها بشراسة او بنعومة لكي تصيب الهدف الرئاسي الذي بات على بعد امتار قليلة عنه، مشيرا الى ان اللاعبين في الملعب الرئاسي من داخل تيار المستقبل انسحبوا من المباراة وبعضهم من بقي مع الحريري في السراء والضراء ومنهم من غادره وانهى مستقبله السياسي في التيار الازرق.
ولفت المصدر المطلع الى ان الحريري عليه اليوم ان يلملم كتلته النيابية وتياره الازرق للإقتراع لعون بأكبر قدر ممكن من الاصوات، ولا عمل آخر له، اما العمل الجدي يقع على عاتق عون وحزب الله في حصد الأصوات ليوم الانتخاب في 31 تشرين الاول.
وشدد المصدر على ان حركة حزب الله اليوم ليست كافية باتجاه حلفائه المعترضين، لان الحزب لا يريد من جهة ان يكسر بري ولا يريد من جهة اخرى إيذاء عون، كاشفاً عن ان خطابات عون والحريري هي خطابات رئيس جمهورية ورئيس حكومة، ودعا الى انتظار الايام المقبلة القليلة لمعرفة ما اذا كانت الجلسة ستتأجل الى حين إرضاء بري الذي يرفع السقف للحصول على مطالبه.
أخبار ذات صلة
