hit counter script
شريط الأحداث

الحدث - ليبانون فايلز

جلسة 31 تشرين هي جلسة إنتخاب عون... وإما الفراغ النهائي

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 06:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يصر العماد ميشال عون على ان تكون جلسة 31 تشرين الأول جلسة انتخابه رئيسا للجمهورية، إذ ان النواب الذين كانوا يقاطعون الإستحقاق الرئاسي سيحضرون الى الجلسة منذ الصباح الباكر، كما ان القوات اللبنانية تتحضر للنزول الى المجلس للتصويت لعون، بينما تيار المستقبل بدأ حشد كتلته المؤيدة لترشيح الحريري لعون للتصويت لصالح المرشح الجديد والنهائي هذه المرة.
بقية الكتل السياسية ستحضر الى المجلس وكل واحدة منها ستغرد في سربها، فكتلة حزب الله ستصوت لعون كما ان كتلة اللقاء الديموقراطي ستصب لصالح اتفاق عون – الحريري بما تبقى منها، لأن النائب وليد جنبلاط مع اتفاق المسيحيين ووصول من يختارونه منهم، اما كتلة التنمية والتحرير فموقفها واضح وهو الحضور والتصويت للنائب سليمان فرنجية.
أما من جهة كتلة لبنان الحر الموحد ستصوت لفرنجية، والكتائب اللبنانية لا تزال تفكر وتعيد حساباتها ولكنها تميل نحو الورقة البيضاء لكي تكون في الوسط، وبذلك لا تكون ضد الحريري ولم تصوت لعون. وتبقى الاصوات المشتتة التي تنتظر اللحظة الاخيرة لمعرفة توجهاتها ونصفها يميل نحو التصويت لعون ونصفها الآخر يميل نحو الورقة البيضاء، وقلة منها تميل نحو التصويت لفرنجية.
مرشح الورقة البيضاء سيحصد أصواتا اكثر من النائب فرنجية، وبقية الاصوات ستصب لعون، وسيكون رئيسا لكل اللبنانيين. اما من ناحية احتمال تأجيل الجلسة الى موعد لاحق بطلب من حزب الله، فهو امر غير وارد للجميع كما ان حزب الله لم يتحدث بهذا الامر يوما وهو حسم موقفه مساء الأحد، لان البعض يحاول في هذه المدة الفاصلة اقناع بري بشيء ما او منحه ضمانة ما تعطيه الحد الادنى من مطالبه التي تقع ضمن السيطرة المالية على مكاسب الدولة.
سيكون العماد عون اول رئيس جمهورية شرعي منذ اتفاق الطائف اختارته طائفته ليمثلها لأن بقية الرؤساء الذين تعاقبوا كانوا من دون لا طعم ولا لون وهم حكموا في ظل الوصاية السورية، إلا الرئيس السابق ميشال سليمان الذي حكم في مرحلة إدارة الأزمة اللبنانية. تأجيل جلسة 31 تشرين الأول في حال حصوله سيفتح الامور على احتمالات شتى وسيدخل إسم عون في البازار السياسي الذي دخله اسم جعجع واسم فرنجية قبله، وستتصاعد المطالب والشروط وستفرض السلل وغيرها من الامور، وسنصبح أمام تأجيل وتمديد وتسويف، لذا، إما انتخاب عون مطلع الأسبوع المقبل، وإما استمرار الفراغ الى ما لا نهاية.

  • شارك الخبر