hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

وهاب لوفد التيار الوطني الحر: يجب ان لا يكون هناك مكان للفاسدين

الإثنين ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 18:48

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إستقبل رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب، في مكتبه في بئر حسن، نائبي تكتل "التغيير والإصلاح" سيمون أبي رميا وزياد أسود بحضور كل من نائب رئيس الحزب سليمان الصايغ ورئيس المكتب السياسي الدكتور شفيق باز، وأعضاء المكتب حافظ أبي المنى وهلال شهيب وهشام الأمور ومحمد الصايغ وبهاء عبد الخالق وعصمت العريضي وياسر الصفدي وهادي وهاب.
تناول اللقاء التطورات المتعلقة برئاسة الجمهورية.
وبعد اللقاء صرّح وهاب قائلاً: "إلتقينا مع نائبين بدآ العمل في الصفوف الأولى للتيار الوطني الحر وناضلا ودفعا الثمن وهُجرا، ولكن كما سبق وقال أبي رميا "لا يصح إلا الصحيح"، والصحيح أنه بعد أيام العماد عون سيكون رئيساً للجمهورية، هذا هو الصحيح وهذا الذي كان يجب أن يحصل، تأخرنا أكثر من عامين لا مشكلة ولكن الأهم أن هذا الخيار نضج عند الكثير من اللبنانيين وهذا ما نشهده اليوم من ارتياح لدى كثير من اللبنانيين خاصة اللبنانيين العاديين الذين يرون في وصول العماد عون لرئاسة الجمهورية وصولاً لمشروع إصلاحي تغييري حقيقي ولذلك شددنا مع إخواننا في التيار الوطني الحر على أن الأهم أن يبقى هذا المشروع مستمراً من الموقع الرسمي وكثير من السياسيين ربما ومن اللبنانيين يجب أن يتعودوا على جمهورية جديدة مع العماد عون، وهذه الجمهورية لا تنشد ولا تسعى لا لإلغاء ولا لإبعاد أحد ولكن لن تكون رهينة لأحد وهذا هو الأهم إلا رهينة المبادئ التي أطلقها العماد عون والتي إقتنعنا بها منذ البداية"، مؤكداً "لبعض العاملين في المياه العكرة أو بعض الذين مازالوا يراهنون على الساعات الأخيرة، أن هذا الموضوع أصبح وراءنا وبعملية الإنتخاب إنشاء الله الإثنين المقبل سيكون الجنرال في قصر بعبدا وما يهمنا أن تلتزم كل الأطراف بإبعاد بعض الملوثين بالفساد عن الترشيحات المقبلة إن كان في الوزارة أو بالإدارة أو بكثير من القطاعات لأن هذا العهد يجب أن لا يكون فيه مكان لهؤلاء الفاسدين مهما كان حجمهم ومهما كانت سياستهم أو الجهة التي تغطيهم لأننا نريد لهذا العهد أن ينجح وهذا العهد فيه العماد عون ضمانة أساسية والرئيس سعد الحريري الكل يعرف بأنه شخصياً غير متورط بالفساد في لبنان وهذا عامل إضافي يعطيه قوة للرئيس الحريري ليكون على تناغم مع العماد ميشال عون.
من جهته قال النائب أبي رميا: "أن اللقاء كان شفافاً وصريحاً وجريئاً مع معالي الوزير وئام وهاب وفريق العمل الذين تكلمنا معهم بالأمور المتعلقة بالإستحقاق الرئاسي"، لافتاً الى أن الوزير وهاب الكثير ينتظره لإطلاعه الواسع لكل ما يحاك بالكواليس على صعيد السياسة المحلية والإقليمية وبالتالي اللقاءات معه تكون دائماً غنية للذين يجتمعون معه ونحن منهم.
وتابع أبي رميا بالقول: "كما تعرفون الوزير وهاب لديه إلتزام صريح وشفاف بخيارات ملتزمون بها معاً، موضحاً أن العماد عون أصبح على عتبة قصر بعبدا وهو صاحب مشروع إصلاحي من أجل جمهورية جديدة يكون سقفها القانون وفقط القانون وهذا هو الهم المشترك بيننا والوزير وهاب، متمنياً "على كل الفرقاء في لبنان أن يكونوا ملتزمين في هذا الخيار من أجل أن يكون هناك بداية عهد إصلاحي يكون الجميع فيه مطمئنين الى وجودهم الكياني إما على صعيد الجماعة التي يمثلونها وإما على صعيد المواطنية.
وشكر أبي رميا الوزير وهاب على دعمه الثابت والدائم ووفق ما قيل "لا يصح إلا الصحيح"، الوزير وهاب تحدث منذ البداية بالصحيح واليوم وصلنا الى هذا الصحيح الذي هو مبدئيا في 31 تشرين الأول إنتخاب العماد عون لرئاسة الجمهورية.
 

  • شارك الخبر