hit counter script

أخبار محليّة

اليونيفيل أحيت الذكرى ال71 لتأسيس الامم المتحدة

الإثنين ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 16:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيت قيادة قوات الامم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "اليونيفيل" الذكرى ال 71 لتأسيس الامم المتحدة باحتفال في مقرها العام في الناقورة، حضره ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي قائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن شربل ابو خليل، القائد العام لليونيفيل الجنرال مايكل بيري ونائبه فابيو باندينللي، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص قائد سرية صور في قوى الامن العقيد الركن عبدو خليل، ممثل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم العقيد فوزي شمعون، قائد اللواء الخامس العميد الركن روني حبشي، الناطق الرسمي لليونيفيل اندريا تننتي، مديرا مكتب مخابرات صور وتبنين المقدم ناصر همام والمقدم محمد هاشم، وفاعليات روحية واجتماعية وكبار ضباط اليونيفيل وموظفيها.

بداية، استعرض بيري ثلة من الوحدات الدولية المشاركة في اليونيفيل، ثم عزف النشيد الوطني ونشيد الامم المتحدة، ورفعت اعلام لبنان والامم المتحدة والدول المشاركة، ثم وضع بييري اكليلا من الزهر على النصب التذكاري لضحايا القوات الدولية، كما وضع ابو خليل اكليلا باسم قائد الجيش على النصب ايضا. ووقف الجميع دقيقة صمت عزفت خلالها موسيقى الموتى.

بعد ذلك، قلد بيري ونائبه فابيو عددا من موظفي الامم المتحدة في الناقورة الذين خدموا اكثر من 25 عاما، شهادات تقدير لاحالتهم على التقاعد. وقد جابت سفينة حربية تابعة لليونيفيل سواحل الناقورة وسط تحليق مروحيات في سماء الاحتفال.

وقال بيري: "لقد أثبتت قوات حفظ السلام انها احدى الوسائل الاكثر فاعلية المتاحة للامم المتحدة لمساعدة الدول في الانتقال من مرحلة النزاع الى السلام. واليوم فإن قوات حفظ السلام ليست مسؤولة فقط عن السلام والامن بل ايضا عن تسهيل القضايا السياسية وحماية المدنيين ونزع السلاح وتسريح وإعادة دمج المقاتلين السابقين وتنظيم الانتخابات وحماية تعزيز حقوق الانسان والمساعدة في استعادة دور القانون وبسط سلطة الدولة".

أضاف: "كما هي اليونيفيل هناك ست عشرة بعثة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة حول العالم، ولسوء الحظ هناك ثلاثمئة وعشرون من حفظة السلام من مئة وعشرين دولة، سقطوا خلال تأدية خدمتهم تحت راية الامم المتحدة. وهذا العدد يشمل الثلاثمئة وعشرة الذين سقطوا في هذه البعثة خلال محاولتهم احلال السلام والاستقرار لشعب جنوب لبنان. فدعونا نتذكر دوما هؤلاء الجنود وعائلاتهم".

وتابع: "كحفظة سلام علينا ان نستذكر دوما اننا في سعينا لتنفيذ القرار 1701، لا نقوم فقط بتوثيق ملفات عمرها عشر سنوات لنتركها في المقر العام للامم المتحدة انما نسعى دوما لخلق منطقة سالمة وآمنة يحظى فيها سكان جنوب لبنان بالفرصة مع حكومتهم وجيشهم في ارساء اسس السلام الدائم في منطقة لطالما كانت مضطربة".

وأردف: "علينا جميعا اليوم كحفظة سلام ان نلعب دورا في تطبيق قرار مجلس الامن الدولي 1701، سواء كنت جنديا فنلنديا في رشاف ام ابا يحاول خلق حياة افضل لعائلته في شبعا، او قائدا سياسيا ومدنيا او دينيا في عيتا الشعب او الخيام، علينا ان نعمل سويا لاحترام الخط الازرق وخفض مستوى التوتر وتفادي سوء التفاهم الذي يؤدي الى نزاع غير مجد".

وختم: "ان لم ننجح في تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي 1701، فإن الاجيال القادمة من حفظة السلام ستقف كما نفعل اليوم مع ابنائكم واحفادكم لتشهد على الذكرى الثمانين والتسعين والمئة لانشاء ميثاق الامم المتحدة. هذا السيناريو ليس مقبولا لسكان جنوب لبنان، واليونيفيل تريد ان تطبق انتدابها كقوة مؤقتة وان ترحل من جنوب لبنان بعد ان تكون أتمت مهمتها وقامت بإرساء مبادىء السلام الدائم، الذي يساعد اجيال اليوم والغد على التمتع بالسلام والامن".

واختتم الحفل بعرض عسكري رمزي وحفل كوكتيل.
 

  • شارك الخبر