وقعت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) و"كلية هاريس" في جامعة شيكاغو اتفاقية شراكة وتعاون لتبادل البرامج والطلاب.

جرى حفل التوقيع في "كلية عدنان القصار لادارة الاعمال في حرم بيروت، وتولاه من جانب (LAU) رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا، ومن جانب جامعة شيكاغو، عميد كلية هاريس بالوكالة الدكتور كيروين شارلز، في حضور القيم الدكتور جورج نجار ونواب الرئيس وبعض اعضاء مجلس الامناء ومجلس المستشارين الدوليين واكاديميين ومعينين.

وفي كلمته، وصف الدكتور جبرا الاتفاق "بالتاريخي فهي المرة الاولى التي تجمع مؤسسة من لبنان مع جامعة شيكاغو في مجال السياسة العامة، بحيث ستكون المؤسستان مسؤولتين عن تقييم الطلاب الذين سينخرطون في برنامج التبادل عند كل منهما، وتكون كل واحدة مسؤولة عن توفير الفرصة المناسبة بما يضمن استكمال البرنامج".

واعتبر "انه امر مفرح ان يفسع في المجال امام شبان من هذه البقعة في العالم لتلقي العلم في "كلية هاريس" لمدة سنة كاملة والحصول على اجازة، كما ستكون ابواب (LAU) مفتوحة امام طلاب من هاريس للغاية ذاتها".

ودعا الجميع "الى العمل لانجاح هذا البرنامج وجعله مثالا يقتدى في نيل التعليم الافضل"، مشيرا الى ان "هاريس" تعد واحدة من افضل خمس كليات في مجال السياسة العامة.

وتحدث الدكتور شارلز بدوره شاكرا لLAU ما فعلته في مجال اطلاق هذه الاتفاقية التارخية. وتحدث عن "كلية هاريس" في جامعة شيكاغو وعن اهميتها وانجازاتها، فهي مهتمة بالتعاطي مع ازمات وتحديات العالم بهدف جعل الحياة افضل. كما تحدث عن السياسة الاكاديمية في هاريس حيث حرية الطالب لاطلاق افكاره لان الجامعة مقتنعة بان الاساس المتين يسمح للطلاب بمواجهة مشاكل السياسة العامة ومعالجتها.

وقال: "ومن المثير ان LAU تتقاسم معنا هذه القيم وتطبقها هنا كما نحن نفعل هناك، ونحن فخورون بشراكتنا نظرا الى جدية اساتذتكم وتصنيف طلابكم المرتفع جدا ولنا الامل الكبير بهذا الاتفاق.

كما تحدث العضو في مجلس هاريس الدكتور طوني غريب، الذي قال:"ان لبنان يحتاج فعلا الى رواد في صياغة السياسات العامة وتطويرها، وهذا البرنامج سيسمح بذلك".

وبعد تبادل الوثائق، كان حفل استقبال.

والجدير بالذكر ان الاتفاق يسمح لطلاب من المؤسستين بالتسجل في محاضرات كل منهما ومتابعة التنسيق في ما يختص توفير فرص العمل وهو بمثابة "برنامج ماسترز" يمكن طلاب كل مؤسسة بالالتحاق بالثانية وفق شروط واضحة.