hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

بلدية داريا كرمت بصبوص وكلمات اكدت انه لواء المحبة والخير والتسامح

الإثنين ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 09:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت بلدية داريا في إقليم الخروب، إحتفالا تكريميا للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص في باحة المركز الثقافي في البلدة، في حضور رئيس واعضاء المجلس البلدي، المخاتير وحشد من ابناء البلدة.

بداية، استقبل بصبوص وعقيلته وابنتاه على الحان الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة التربية الوطنية، ثم كان النشيد الوطني فكلمة لعمر نصر الدين مرحبا باسم ألاهالي باللواء بصبوص ولافتا الى ان "داريا لها الشرف بتكريمه عرفانا بجميله وغيرته على أهلها وأهل المنطقة"، كما نوه بجهوده في "اقامة مركز للسجل العدلي في البلدة" وشدد على "ان داريا واهلها سيبقون اوفياء له".

وتحدث ابراهيم ابو شقرا ووصف المكرم "بلواء المحبة والخير والتسامح، يحب كل الناس، وذلك بفضل تربية صالحة نشأ عليها"، تلته الطفلة نورا عباس مشيرة الى "ان اللواء بصبوص صاحب الهمة العالية، حيث فتح قلوب اللبنانيين بمفاتيح المحبة".

وبعد قصيدة لسليمان سليمان تحدث كميل حسن باسم اعضاء المجلس البلدي، وأكد "ان اللواء بصبوص هو المثل الصالح في المسؤولية والمواطنة، وان الإحتفال التكريمي له اليوم، عرس قروي بعنوان محبة داريا لإبنها البار ".

كذلك القت المربية عبير ضاهر كلمة الهيئات التعليمية في ثانويتي الشرق والاقليم وعددت مزاياه وقالت:"انه الثري بأخلاقه والكبير بتواضعه، العصامي الذي عرف بإستقامته ونزاهته ووطنيته، فهو قائد سفينة الوطنية الحقة الى اهدافها وشاطىء الأمان".

بدوره نوه امام مسجد داريا الشيخ علي رحال باللواء بصبوص، وقال:"انه الوفاء بأن نبقى عارفين بالفضل، معترفين بالتضحية، ومعتزين عزة المحبين لكم يا لواء الوطن وعلم النزاهة وباب طلاب العدل والإنصاف".

اما بصبوص، فشكر أبناء البلدة والمجلس البلدي على بادرتهم وقال:"شرف لي أن اكرم بين أهلي وأحبائي ابناء داريا، وبهذه المناسبة أتذكر أناس لهم فضل كبير علي في ما وصلت اليه، أولهم أمي وأبي ، وثانيهم مدرسة داريا الرسمية، التي تأسست فيها وانطلقت منها وأتذكر الأساتذة الذين كانوا يتعبون ليعلموننا وكانت نتائج الامتحانات الرسمية مئة بالمئة والمربون هم:الراحل المدير محي الدين ضاهر، جميل حسن، حسن بصبوص، نديم حسن والراحل سليم دحروج".

أضاف:"أذكر عائلتي الصغيرة زوجتي وابنتي اللواتي تحملن معي الكثير وخصوصا في المرحلة الأخيرة، وأهالي بلدتي. أنا فرح بوجودي بينكم، واتمنى ان ابقى عند حسن ظنكم وأن تبقى ايام داريا، أيام الفرح، وللبلدية التقدم والإزدهار".

بعدها قدمت الدروع للواء بصبوص، ثم اقيم حفل عشاء قروي على شرفه.  

  • شارك الخبر