hit counter script
شريط الأحداث

الحدث - ابراهيم درويش

حزب الله يؤكد عمق العلاقة مع "امل" والوطني الحر... وجابر لموقعنا: الكرة في ملعب عون

الإثنين ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 06:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

مع اقتراب الواحد والثلاثين من الشهر الجاري، سيناريوهات كثيرة ترسم حول أفق المرحلة، والخواتيم التي ستؤول اليها الامور.
أحد السيناريوهات المطروحة والتي أشيعت أجواؤها في وسائل الاعلام مؤخراً، يفيد بخلاف بين حزب الله وحركة أمل، يتجلى بالانقسام في جلسة الانتخاب بمعزل عن موقف كتلة التنمية والتحرير، ما يقفز فوق أي ايجابية يمكن التوصل اليها في الايام السبعة المتبقية التي تسبق جلسة الانتخاب، ويسقط من حساباته مرحلة ما بعد انتخاب الرئيس، وتشكيل الحكومة، والاتفاقات حول التعيينات، وادارة المرحلة المقبلة.
كما أن هذا السيناريو لا يقارب الرؤية الاستراتيجية المشتركة لحزب الله وامل، والمساع المتواصلة للحفاظ على وحدة المسار وتلاحمه.
ليس مستبعداً أن نذهب الى جلسة الواحد والثلاثين ولكل من حزب الله وحركة امل مرشحهما، انما الحديث عن أن المرحلة الماضية مرت من دون تنسيق عال المستوى بين حزب الله وحركة امل فهو أمر يخالف المنطق، لما يمكن ان يكون له من تبعات على البيت الشيعي الداخلي.
هذا الكلام هو ما فنّده أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الذي أكد على "عمق ومتانة العلاقة بين حزب الله وحركة امل، ولا سيّما فيما يتعلق بالقراءة الاستراتيجية، والعلاقة الشخصية المبنية على الثقة المتبادلة، والمستندة الى هوامش واسعة في الخيارات السياسية".
كما شدد السيد نصرالله على "التزام حزب الله الكامل بدعم ترشيح العماد عون"، كاشفاً انه "في حال لم يكن هناك مخالفة قانونية سيعتمد حزب الله التصويت العلني لصالح العماد عون"، مخاطباً القاعدة الشعبية للتيار، داعيا اياها الى "عدم السماح لأي أحد بالاساءة الى العلاقة بين التيار والحزب او يحاول تشويهها".
في سياق متصل أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ياسين جابر في حديث الى موقع "ليبانون فايلز"
أن "كتلة التنمية والتحرير حريصة على الاستقرار وكيان الدولة ومؤسساتها والجيش اللبناني".
وتابع "كان هناك خطأ في بعض الممارسات التي رافقت المساعي الانتخابية، والكرة اليوم في ملعب العماد ميشال عون لينسج تفاهمات مع الكتل السياسية، بما يخلص الى تأييده لأنه من الضروري والمهم ان يكون هناك اجماع حول الرئيس الجديد".
وأضاف جابر "نحن ملتزمون بالذهاب وحضور جلسة الواحد والثلاثين والتصويت، انما السؤال القائم: الى من سنمنح اصواتنا" ...
وفي رد عن افق المرحلة قال جابر "الجميع يدرك أن الرئيس بري مؤمن بالحوار، واعتقد انه بالحوار يحصل كل شيء".

  • شارك الخبر