hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

لقاء في الرياق في اطار الحملة الوطنية لحماية الليطاني

الأحد ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 14:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد لقاء قرب مجرى نهر حالا الذي يرفد الليطاني، في الرياق، المحطة الثالثة في اطار الحملة الوطنية لحماية مجرى الليطاني، حضره ممثل الوزير غازي زعيتر مسؤول الشؤون البلدية والاختيارية في حركة "أمل" هيثم يحفوفي، مدير العمل البلدي في "حزب الله" حسين النمر، ممثل كشافة الرسالة الاسلامية عبدو صيدح، رؤساء اتحادات ورؤساء بلديات وفعاليات.

وأكد يحفوفي "دور الرئيس نبيه بري واهتمامه بالليطاني، خلال اقراره مشروع قانون منذ يومين في مجلس النواب، والذي جاء بعد تحرك من الحملة الوطنية". وقال: "تبقى العبرة في التنفيذ والاصول المعتمدة وبالمراقبة بسبب المخاطر التي يسببها التلوث من امراض، والتي تصيب 3 من اصل 5 يسكنون في محيط النهر. والحملة الوطنية ستعنى بالحوض وليس بمجرى النهر فقط". وربط "موضوع حماية النهر بثقافة المواطن وتوعيته ضمن ثقافة عامة تتولاها الهيئات المدنية والجمعيات الكشفية والبيئية والبلديات".

وشكر "وزارة الصناعة لبدئها بمعالجة مشاكل المصانع والمستشفيات".

بدوره، لفت النمر إلى أن "المشكلة تفاقمت من المنبع في العلاق مرورا بالمنطقة وصولا الى الجنوب بسبب عدم وجود سياسة مائية واضحة، وهناك 120 الف نسمة في البقاع حولت المجاري الصحية من قراهم الى النهر وحولوا النهر الى مياه مبتذلة وكانت سببا لامراض السرطان وبخاصة للسكان الموجودين قرب ضفتي النهر".

وأضاف: "وضعنا خطة خماسية لحل المشكلة وبدانا العمل اليوم بالتعاون مع الجمعيات والهيئات، ونحن في حاجة إلى أكثر من محطة تكرير. واليوم ستعلن بلدية زحلة عن البدء بالعمل بمحطة التكرير فيها. وفي تشرين سنبدا في ورشة عمل من اجل انشاء محطة تكرير في تمنين. وفي حال تحقق الهدف نكون قد بدانا بالخطوة الاولى".


من جهته، تمنى رئيس اتحاد بلديات شرق زحلة رئيس بلدية دير الغزال رفيق الدبس، "على كل مواطن المشاركة بمنع تلوث الليطاني".

  • شارك الخبر