hit counter script

أخبار محليّة

القيادي في الوطني الحر بسام الهاشم يعلن ترشحه للانتحابات النيابية

الأحد ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 13:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أعلن القيادي في "التيار الوطني الحر" بسام الهاشم ترشحه للانتخابات النيابية 2017 في احتفال اقيم في مدرسة راهبات العائلة المقدسة المارونيات في بلدة العاقورة قضاء جبيل، حضره المطران منجد الهاشم، رئيس بلدية العاقورة منصور وهبي، نائب رئيس البلدية العميد المتقاعد أسد الهاشم، القنصل جوزيف مرتينوس، منسق قضاء جبيل في التيار طوني أبي يونس، رئيسة المدرسة الأم مادونا قزي وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير في الجرد الجنوبي في القضاء ومسؤولي التيار.

بداية النشيد الوطني وكلمة مقدم الاحتفال الزميل رعد الهاشم، ثم ألقى المرشح الهاشم كلمة رحب فيها بالحاضرين، مشيرا الى ان "العاقورة وهي جزء من جرد جبيل، همشت طويلا على الصعيد الإنمائي وآن الآوان لكي تستعيد دورها على خريطة السياسة اللبنانية".

وتحدث عن آفاق ترشحه للانتخابات النيابية على لائحة "التيار الوطني الحر" في ربيع 2017، لافتا إلى أنه ترشح مرتين عن القضاء واستبعد لأسباب لم يشأ الخوض بها، مؤكدا أنه مناضل قديم منذ 30 عاما ومن المؤسسين للتيار، والتيار انتقل من مرحلة النضال في سبيل استرجاع السياسة الوطنية وإعادة تركيز الدولة على القواعد المعروفة إلى السعي إلى الدخول في السلطة وأصبح شريكا فيها.

وقال: "أعتبر نفسي اليوم ومن هذا المنطلق لا أستطيع اليوم الإنسحاب من تحمل المسؤولية في خدمة أبناء المنطقة، وأنتم لكم الدور الأساسي بحسم خيارات التيار الوطني الحر بالنسبة لإختيار المرشحين".

وأكد أنه ليس طامحا لأن يكون زعيم المنطقة بل يطرح نفسه لخدمة منطقة "حكم عليها بالحرمان المتمادي وقضاءي جبيل والبترون عانا طويلا من الحرمان"، وسأل: "هل هذا قدر؟ لدي رؤية وبرنامج هما متكاملان وعندما كنت أقوم بمعركي داخل التيار الوطني لإختيار المرشحين عرضت عناوين برنامجت الإنتخابي الذي يتمحور حول 3 ركائز أولها يتعلق بالشأن الداخلي في داخل التيار الذي أعتبر أنه مؤسسة ناضلنا فيها أكثر من ربع قرن وهي بحاجة لإصلاح داخلي وتنقية الأجواء في داخلها من الرواسب لكي تصبح فعلا مؤسسة حزبية للمستقبل".

أضاف: "ثابت على مواقفي ولم أدخل صدفة إلى التيار وأنا موضع ثقة عند الرفاق. البلد يعاني من مشاكل عديدة ومنها مشكلة الإختناق المروري على الطرقات العامة، وفي حال وصولي إلى الندوة البرلمانية سيكون هذا الملف في صلب أولوياتي، وسأعمل بكل طاقاتي لتسريع الحل المنشود".

وتطرق إلى وضع قضاء جبيل لافتا ألى ان "مشاكل كبيرة يعاني منها أبناء الجرد الجنوبي ومنها النزوح الكثيف الى مدن الساحل في فصل الشتاء بسبب الإهمال الذي ضرب مقومات البقاء في القرى، والبنى التحتية وكساد المواسم وأهمها التفاح وفرص العمل والتعليم وخلو المنطقة من المستشفيات كذلك الطرقات غير المعبدة. مسؤولية النائب وضع خطة متكاملة وتأسيس أداة مؤسساتية وهيئة إنماء لقرى وبلدات القضاء كافة وإشراك جميع الفعاليات من مجالس بلدية وإختيارية لوضع مخطط توجيهي للانماء الشامل يصار إلى تنفيذه على مراحل".

وتمنى على الحاضرين الاقتراع له في الإنتخابات المقبلة للوصول إلى الندوة البرلمانية".

ولفت وهبي من جهته إلى ان "السعي جار لإنشاء اتحاد بلديات لجرد جبيل الجنوبي لإنماء منطقة عانت طويلا من الحرمان"، مطالبا "بعودة المقعد النيابي في قضاء جبيل إلى الجرد الجنوبي".

بعد ذلك وقع الحاضرون عريضة لرفعها إلى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون باسم أبناء العاقورة وبلدات وقرى الجرد الجنوبي جاء فيها: "يشرفنا التأكيد كأولاد الجرد الجنوبي على وحدة تاريخنا المرتبط بجغرافية منطقتنا الجردية منذ القدم، وتحديدا منذ العهد الفينيقي وحتى العهد العثماني مرورا بالعهد الروماني، ومن زمن الحكم العثماني إلى حقبة الإنتداب وصولا إلى الإستقلال والجمهورية وقد كان هناك تاريخيا حتى عام 1952 قضاء في لبنان يسمى قضاء الجرد، ثم جاءت سنة 1952 فتم فيها إستحداث قضاء جبيل وكان ذلك بفصل المنطقة عن فتوح كسروان وضمها إلى باقي المنطقة التي منها يتكون قضاء جبيل الحالي، والحق إن جردنا هذا كانت له فيما مضى خصوصية مشهودة في تمثله الدائم في مجلس النواب بنائب من بين أبنائه، كان تارة مارونيا وطورا شيعيا، ومرده من حيث المنبت إما إلى مزرعة السياد وإما قرطبا أو العاقورة، أما اليوم ومنذ عام 2005 تاريخ عودتكم من باريس، فلم يعد جردنا أي تمثيل نيابي وغاب عنه الإنماء غيابا تاما، مع العلم أن لقضاء جبيل 3 مقاعد نيابية يفترض بالنظر إليها من المنظار التاريخي أن يعود أحدها للساحل والثاني إلى منطقة الوسط، فيما يعود الثالث للجرد الجنوبي".

وختمت العريضة: "إحقاقا للحق المعروف إنحيازكم الثابت إليه، نناشدكم يا دولة الرئيس المبادرة إلى رفع هذا الغبن المتمادي عن منطقتنا لمناسبة الإنتخابات النيابية المتوقعة في الربيع المقبل وذلك بإعادة المقعد النيابي المنتزع منها إليها، عبر إعتماد إبن الجرد المشارك في الإنتخابات التمهيدية لحزبكم مرشحا لكم عن الجرد على لائحة مرشحيكم العتيدة". 

  • شارك الخبر