hit counter script

أخبار محليّة

مجدلاني: لو اراد الحريري رئاسة الحكومة لوافق على عون منذ البداية

الأحد ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 13:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكد النائب عاطف مجدلاني ان "الرئيس سعد الحريري لو اراد ان يكون رئيسا للحكومة بأي ثمن، لكان وافق على العماد ميشال عون والف حكومة منذ البداية".

مجدلاني وفي حديث الى اذاعة "صوت لبنان" (100.5)، تحدث عن الاسباب التي ستجعله ينتخب عون رئيسا للجمهورية، فقال: "السبب هو من كلام الرئيس الحريري وتفنيده لكل الامور انما اليوم بعد فراغ سنتين ونصف السنة، وبعد فشلنا في ايصال مرشح قوى 14 اذار رئيس حزب القوات سمير جعجع، وبعد عدم قدرتنا على الوصول برئيس توافقي، انتقلنا الى الضفة الاخرى وهنا كانت الخطوة الجريئة التي قام بها الرئيس الحريري وذهب الى دعم ترشيح النائب سليمان فرنجيه".

اضاف: "لكن قبل دعمه لترشيح سليمان فرنجيه حاول الرئيس الحريري مع العماد عون ان يتوافق على برنامج عمل او على اهداف او على مبادئ لم يكتب لها النجاح ومن ثم ذهب الى النائب فرنجيه وحصل التفاهم معه، ولكن هذا ايضا لم يوصلنا الى حل لملف الرئاسة. وبقي شخص واحد من الاربعة التي وضعتهم بكركي او احاطتهم بحضنها وهم الاربعة المعروفون مع حفظ الالقاب سمير جعجع، ميشال عون، امين الجميل وسليمان فرنجيه وذهب (الحريري) الى العماد واستطاع ان يتفاهم معه على مبادئ اساسية، اول مبدأ هو المحافظة على الطائف وعلى عروبة لبنان ونهائية الكيان واستطاع ان يتفاهم معه على النظام البرلماني الديمقراطي في لبنان. واستطاع ايضا ان يتفاهم معه على ضرورة اطلاق الاقتصاد واهم بند الاتفاق على تحييد لبنان كليا عن الازمة السورية. وبهذه المبادئ لم اعد ارى ان هناك فرقا كبيرا بين شعار 14 اذار العبور الى الدولة وبين اسس هذا التفاهم الذي حصل بين الرئيس الحريري والعماد عون".

كما، اعرب عن اعتقاده انها "المرة الاولى التي يحصل فيها هذا التفاهم الجدي بين الطرفين، من ناحية ثانية نرى الفراغ ومدى تاثيراته السلبية على البلد من الناحية الاقتصادية والمالية والاجتماعية، هذا الى جانب الشلل الحكومي والمجلس النيابي".

وردا على سؤال، قال: "لا ننكر امكان ان تحصل صعوبة في عملية تاليف الحكومة ولكن ايضا هناك احتمالا ان تتالف الحكومة وينطلق البلد ولماذا علينا دائما ان نكون سلبيين بالتعاطي مع الامور. ونحن نرى في هذا التفاهم الذي حصل امكان ان تولد حكومة في وقت سريع نسبيا ويعود البلد ويقلع اقتصاديا واجتماعيا".
 

  • شارك الخبر