استقبل رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي رئيس الجامعة المرعبية المهندس غسان المرعبي، في حضور أعضاء مجلس الإدارة محمد عبد الرحمن عبيد، مجيد شماس، مصطفى اليمق، أحمد أمين المير، العضو السابق في مجلس إدارة الغرفة قيصر خلاط وعدد من الفاعليات ورجال الأعمال.

ووقع الجانبان بروتوكول تعاون. كما جال المرعبي على المؤسسات المتعددة في الغرفة واطلع على مرتكزات المشاريع الخدماتية التي تقدمها غرفة طرابلس ولبنان في مختلف المجالات.

ورحب دبوسي بزيارة المرعبي وبتوقيع الاتفاق "بين غرفتنا والجامعة المرعبية، التي تتضمن كل الخيارات والتوجهات ذات الإهتمامات الإنمائية المشتركة". كما شكر "لجنة التنمية البشرية لدى الجامعة المرعبية ممثلة بالاستاذ محمد خليل وزملائه الكرام أعضاء هذه اللجنة، التي تمتاز بنشاط هادف الى تعزيز دور الجامعة المرعبية في المجالات المجتمعية، وذلك بتوجيهات من رئيسها وعميدها المهندس غسان بك المرعبي لما له من أياد بيضاء في أعمال الخير والبر والإحسان، والذي جعل من الجامعة العائلية منطلقا رئيسيا لميزاته المتعددة منها جمع أفراد العائلة المرعبية في مؤسسة تحتضن تطلعات أبنائها لا سيما الجيل الجديد منها لبناء مستقبل أفضل خدمة لمجتمع طرابلس وعكار وكل لبنان".

كما عرض دبوسي "الإستراتيجية الشاملة التي تمتلكها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي حول خياراتها في الأخذ بسبل الإقتصاد الحديث، من وضع مشروع متكامل لإستخدام موارد الطاقة البديلة، لا سيما تلك المستمدة من الطاقة الشمسية وإعتماد البرامج التدريبية لصقل اليد العاملة الشابة بالمهارات". وقال: "ان الجامعة المرعبية بإمكانها الإفادة القصوى من القدرات والخبرات المتوفرة في غرفة الشمال في مجال تنمية مختلف المشاريع المتعددة الوجوه والتي يتضمنها بروتوكول التعاون" .

من جهته، اعرب المرعبي عن بالغ تقديره وإعجابه "بما يتم تحقيقه في هذا الصرح الإقتصادي التاريخي، الذي يمتاز بالعراقة لا سيما في هذه المرحلة التي تنعقد المسؤولية الأولى للرئيس دبوسي".

وقال: "نحن كجامعة مرعبية عبارة عن مؤسسة عائلية تتوسل طرق الخير العام بين أبنائها أما بعد ما شاهدته اليوم في غرفة طرابلس، فإن الشق الآخر المتعلق بإهتماماتنا بالإقتصاد فإن أي خطوة نخطوها بهذا الإتجاه ستكون بشراكة وتحت مظلة الغرفة ورعايتها لأنها باتت الحاضنة الأساسية لتطلعاتنا المشتركة، واننا على الإستعداد للتعاون الكامل في المجالات ذات الإهتمامات المشتركة، لا سيما خيار إستخدام الطاقة البديلة، وان غرفة طرابلس في مشروعها تكون قد سجلت خطوة متقدمة تجعل منها مؤسسة رائدة وسباقة عما يتم ترتيبه وتنظيمه على نطاق بلدان مجلس تعاون الخليج العربي وبشكل خاص إمارة دبي، وأنا أقولها عن قناعة راسخة ومن دون أي مبالغة أن الأخذ بخيار المشاريع الصديقة للبيئة هو خيار متعلق بتوجهات الإقتصاد وبيئة الأعمال المعاصرين، ونحن الى جانب غرفة طرابلس أمام خياراتها السباقة هذه".

وكان دبوسي قد قدم درعا تقديرية للمرعبي لما يقوم به وينجزه في مجال الخير العام وبيئة الأعمال، كما قدمت له هدية رمزية عبارة عن منتج تراثي من الصابون البلدي الذي تمتاز به طرابلس، والذي يتم إنتاجه وفقا لمعايير الجودة في مختبرات غرفة طرابلس.