hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

مؤتمر حول حقوق الإنسان بين الواقع والمرتجى في طرابلس

السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 14:32

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أطلقت الجمعية اللبنانية للاصلاح والتأهيل بالتعاون مع نقابة المحامين في طرابلس، مؤتمرها حول "حقوق الإنسان بين الواقع والمرتجى" في قاعة مؤتمرات النقابة بطرابلس، في حضور مقبل ملك ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، كمال زيادة ممثلا الوزير المستقيل اشرف ريفي، مصطفى الحلوة ممثلا النائب محمد الصفدي، ميلان عبيد ممثلا الوزير السابق جان عبيد وطوني خوري ممثلا نقيب المحامين فهد مقدم وحشد من المهتمين.

بداية النشيد الوطني ثم ألقى خوري كلمة النقيب المقدم فتوقف عند عنوان المؤتمر منوها باختيار الجمعية لهذا الموضوع الهام.

من جهتها لفتت رئيسة الجمعية فاطمة بدرا إلى "أننا وعلى الرغم من التقدم ما زلنا نعيش أزمة حقوق الانسان وأزمة ثقة الإنسان بمجتمعه وحقوقه، واللقاء اليوم ليعدد ويشرح ويبين جوانب حقوق الإنسان ومدى موافقة الواقع لها والأطر الفضلى لتحقيق تقدم في سبيل نشر ثقافة حقوق الإنسان وتطبيقها".

ثم، بدأت أعمال المؤتمر بجلسة عن الأمن وحقوق الإنسان برئاسة المحاضر في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد علم الدين، فتنقل بين مفاهيم حقوق الإنسان في الدين والقانون، مشددا على "أن الأمن والأمان يلتقيان في المرتبة الأولى من حقوق الإنسان".

وفي المداخلات، تحدث العقيد في الجيش اللبناني أركان رزق الله وشرح السياق التصاعدي الذي تعتمده قيادة الجيش لحفظ الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان بشكل متواز، وما قامت به القيادة في مجال التزام معايير دولية لحقوق الانسان وفق خطة عمل تحقق منها الكثير على مراحل.

وتحدث العقيد في الجمارك منير أبو رجيلي عن حقوق الإنسان في الجمارك بين النص والتطبيق.

وشرح الملازم في قوى الأمن الداخلي كريم مراد ما تقوم به المديرية العامة لقوى الامن الداخلي لتطبيق توصيات ذات صلة بدور الشرطة لحماية حقوق الإنسان، مؤكدا "حرص المدير العام لقوى الامن على هذه الناحية من الأداء الأمني بما يتناسب مع القدرات المتاحة لقوى الأمن الداخلي".
 

  • شارك الخبر