hit counter script

أخبار محليّة

حسن عبدالله: المعارضة مسار ديموقراطي لبناء لبنان الأفضل

السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 12:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة "أمل" الشيخ حسن عبدالله ان "دور الرسالات في بناء المجتمعات يقوم على نبذ التطرف الديني لانه يؤدي الى التقوقع والانعزال"، داعيا الى "نبذ التطرف الديني ومواجهة التطرف السياسي".

ورأى خلال إلقائه كلمة في احتفال تأبيني في بلدة البابلية ان "المعارضة السياسية ليست كما يظن او يخشى البعض، لا تعني الفوضى او الشغب انما هي حق كفله القانون والدستور وهي مسار سياسي وديموقراطي من اجل بناء لبنان الافضل".

وشدد على أن "الحركة كما واجهت الحرب الاهلية وجاهدت بشرف من اجل تعزيز السلم الاهلي، لن تسمح بمس السلم الاهلي وهي سوف تتمسك اكثر من اي وقت بالثوابت التي كرسها الامام الصدر وعمل ويعمل من اجل حفظها وتعزيزها الرئيس نبيه بري وفي مقدمها بناء دولة العدالة وتعزيز مؤسسات الدولة وحفظ لبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه، فليطمئن الجميع الى ان الحركة اذا ما اختارت ان تكون في موقع المعارضة هي تختار ذلك من اجل حفظ تلك الثوابت وصونا لوحدة لبنان وسلمه الأهلي ولن تكون معارضتنا الا شريفة ونظيفة ومن اجل لبنان كل لبنان".

وقال: "ما طرحه الرئيس بري وأطلق عليه اسم السلة ليس كما يتوهم البعض بأنه محاولة لتعطيل او عرقلة لانتخابات رئاسة انما هو العكس تماما، ما دعت اليه حركة "أمل" والرئيس بري دائما هو الاتفاق على خريطة طريق وطنية وإنجاز تفاهمات تخرج لبنان من حالة الفراغ وتجنبه من اي امكانية لتعطيل عمل المؤسسات فيه، حاضرا ومستقبلا وما دعا اليه الرئيس بري دائما هو تذليل العقبات وازالة المعوقات امام اي رئيس سينتخب وامام تشكيل اي حكومة مرتقبة في العهد الجديد والوصول الى قانون انتخابي عصري يحقق عدالة التمثيل ويؤمن شراكة كل المكونات في عملية النهوض بلبنان واستعادة دوره الريادي".

وختم: "ان ما نتطلع اليه هو الوصول الى انتخاب رئيس يشكل اجماعا سياسيا والتفافا شعبيا، مؤكدين ان المعارضة هي حاجة ملحة وضرورة في كل الدول، فلماذا يخشاها البعض في لبنان؟"
 

  • شارك الخبر