hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الضاهر: تبني جعجع والحريري لترشيح عون ضربة معلم

السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 07:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رأى النائب خالد الضاهر، ان خطاب الرئيس سعد الحريري من بيت الوسط، تميز بالمسؤولية الوطنية وبالوعي الكبير في كيفية مواجهة اوضاع اقليمية ومحلية صعبة ومعقدة للغاية، اوضاع تستدعي اتخاذ مواقف تاريخية وجريئة تمثلت بترشيح الرئيس الحريري خصمه السياسي لرئاسة الجمهورية حرصا على مصلحة لبنان وعلى الاستقرارين الأمني والسياسي فيه، معتبرا بالتالي ان الرئيس الحريري فضل انطلاقا من خوفه على لبنان ومن حرصه على موقع الرئاسة وعلى المكون المسيحي فيه، التفاهم مع العماد ميشال عون حول السيادة والدستور على استمرار الفراغ القاتل وسقوط البلاد في المجهول.

ولفت الضاهر في تصريح لـ”الأنباء الكويتية” الى ان الرئيس الحريري رمى كرة الفراغ الرئاسي في ملعب “8 آذار” بالرغم مما يكنه جمهور “14 آذار” وتحديدا الجمهور السني منه، من رفض لعون ولفريقه السياسي، الا ان الشارع السني بغالبيته الساحقة، يعي ان الخصومة في السياسة لا تعني ترك البلاد لمصيرها والاستسلام لمشروع الفتك بالمؤسسات الدستورية الذي ينفذه “حزب الله” بطلب مباشر من أوليائه في ايران وسوريا.

وعليه يعتبر الضاهر ان ما بعد ترشيح الرئيس الحريري للعماد عون لن يكون كما قبله، فـ”حزب الله” اصبح امام خيارين لا ثالث لهما، اما ان يستجيب لنداء العقل الذي اطلقه الرئيس الحريري ويسهل عملية انتخاب العماد عون على رأس الجمهورية واما ان ينزع عن وجهه القناع وينكشف امام الرأي العام المحلي والدولي بانه يعطل عن سابق تصور وتصميم الاستحقاق الرئاسي خدمة لمصالحه ومشاريعه الاقليمية، مستدركا بالاعراب عن خشيته من محاولة “حزب الله” الهروب الى الامام، عبر لجوئه وحلفائه في منظومة “8 آذار” الى عمل امني لنسف مبادرة الرئيس الحريري وخلط الأوراق الرئاسية من جديد، خصوصا ان النظام السوري وأحد القادة الايرانيين اعلنا صراحة وعلنا عن رفضهما للعماد عون على رأس الجمهورية اللبنانية.

وردا على سؤال، اكد الضاهر ان “حزب الله” يوزع ادوار التعطيل والتسويف والمراوغة على حلفائه في “8 آذار” لمنع سفينة الرئيس الحريري من الارساء، ناهيك عن انه يرفض وصول المسيحي القوي الى سدة الرئاسة تماما كرفضه وصول السني القوي الى رئاسة الحكومة، وذلك لضمان عدم مساءلته عن سلاحه وعن خروجه عن طوع الشرعية ومشاركته في قتل الشعب السوري، اضافة الى ضرب علاقات لبنان مع الدول العربية وعلى رأسها السعودية، ما يعني من وجهة نظر الضاهر ان “حزب الله” وان قبل مرغما ومن باب الحرج بدخول العماد عون رئيسا الى قصر بعبدا، فهو لن يتردد بقطع طريق رئاسة الحكومة على الرئيس الحريري، لكن الامور تقاس بخواتيمها.

وختم الضاهر مؤكدا ان تبني رئيس الهيئة التنفيذية في حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ومن بعده الرئيس الحريري لترشيح العماد عون “ضربة معلم خبير بصناعة الدول وصياغة المسارات السيادية”، علما ان النائب الضاهر كان قد سبق جعجع والحريري الى ترشيح العماد عون.

  • شارك الخبر