لا يزال الرئيس نبيه بري يراهن على وقوف حزب الله إلى جانبه والا يتركه وحيدا في هذه المحنة التي يمر بها، ولكن حزب الله محرج إذ انه لا يستطيع عدم النزول الى مجلس النواب لانتخاب عون، كما ان الحزب ليس في وارد ان يخسر حليفه المسيحي القوي في لبنان، كما خسارة علاقته مع رئيس الجمهورية المقبل الذي يستطيع تحسين صورة الحزب امام كل الدول، ويستطيع ان يحرق صورته كما فعل سلفه.
مصادر سياسية أكدت لموقع "ليبانون فايلز"، ان حزب الله لا يريد كسر بري، كما ان الحزب يريد الحفاظ على الوحدة الشيعية القائمة بعد خلافات كثيرة ماضية واشتباكات مسلحة، مشددا على ان العلاقة في الشارع بين الحزب والحركة هشة وليست على ما يرام وهذا الامر يعرفه الجميع في لبنان.
وشدد المصدر السياسي على ان عين التينة كانت على مر السنوات الماضية ممرا الزاميا لكل القرارات المصيرية وتعيين الرؤساء على اشكالهم في لبنان، وهي اليوم ادركت ان هناك عملاقين في وجهها هما عون وجعجع سلبا من عين التينة قرارها هذا وحولاها الى معارضة، كاشفا عن ان بري لن يقبل بهذا الواقع وهو يعرف جيدا كيف يعرقل كل هذه الامور.
وراى المصدر السياسي ان حزب الله سيجاري بري في بعض الامور السياسية في وقت لاحق ولكن في ملف الرئاسة فهو لن يتحرك نحوه وسيتركه وحيدا هذه المرة لان مصلحة الحزب العليا تقضي بأن يكون عون رئيساً في قصر بعبدا.
أخبار ذات صلة
