أقيم حفل توزيع جوائز MCF Media Awards لمؤسسة مي شدياق May Chidiac Foundation في Biel-Pavillon Royal بحضور حشد من الشخصيات السياسية والإعلامية والفنية والإجتماعية وجمع من الوزراء والنواب السابقين والحاليين من بينهم ممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام عقيلته السيّدة لما سلام ، والرئيس السابق العماد ميشال سليمان ، رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة ، وزير الدفاع سمير مقبل ، وزير التربية الياس أبو صعب ، وزير الداخلية نهاد المشنوق ، وزير العمل سجعان قزّي، وممثل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري النائب أحمد فتفت وممثل رئيس حزب القوات اللبنانية د. سمير جعجع النائب ستريدا جعجع ، السيدات وفاء سليمان، وصولانج الجميل ومنى الهراوي والعديد من السفراء ومدراء وصحافيي المؤسسات الاعلامية الدولية والعربية واللبنانية وجمع من الاصدقاء.
بالمناسبة كانت كلمة للدكتورة مي شدياق شكرت فيها كل من ساهم ولا يزال يساهم في دعم المؤسسة، ونشاطاتها التي تضم تنظيم برامج تدريب وعقدِ مؤتمراتٍ في الفكر والتواصل وإبراز دور المرأة بالاضافة الى منح جوائز في الاعلام وتكريم الصِحافيّينَ المُلتزِمين والمُبدعين.
وأضافت: منذ ستة آلاف سنة نحن هنا، منذ أيام الفينيقيين والإغريق والرومان نحن هنا… في الكتاب المقدّس، جيئ على ذكرِ لبنان والأرز أكثر من سبعين مرةّ ومدينتي صور وصيدا، أكثرَ من خمسين مرّة… ونحن هنا، لا نُشبه إلاّ أنفُسَنا ولن نقبلَ إلاّ أن نُشبه أنفُسَنا ولن نقبَلَ بمحوِ حضارَتِنا أوتغييرِ صورتِنا!!!
ونحن في مؤسسة MCF قرَّرنا أن نلعبَ دورَنا في إبقاء لبنان على الخارطة الثقافية والعلمية والفكرية.
نحن في مؤسسة مي شدياق نحاولُ أن نقومَ بدورِنا في زرع الأمل في نفوس الأجيال الطالعة…
قرّرنا نحن تكريسَ دورِ الإعلام كأداةٍ للتواصل بين الناس وفسحةِ أمل لتشارُك الأفكار…
الطلاب الذين يتابعون برامجَنا ويتخرّجون من معهدِنا، يتزوّدون بالمهارات اللازمة ليس فقط لتجنّب خطر التحيز، أومواجهة الرسائل الإعلامية المضلِّلة التي تبثُّها الجماعات المتطرفة، وانما أيضا لإدراكِ مسؤولية الترويج لثقافة التمدُّن والديمقراطية والمساءلة.
على مدار السنة، نسعى لتنشئة قادة المستقبل من خلال أنشطتِنا.
جديدُنا أكاديمية ALAC التي أنشأناها حديثاً ونأمل أنْ تنطلقَ بفضلِ دعمِكم مع مطلعِ العام الجديد، على أنْ نطلعَكم لاحقاً عبر تقرير سريع على ما سوف تقدّمه من شهادات.
ونحن، وكما بتُّم تعرفون، نفخر أيضا بالمؤتمرات السنوية الناجحة التي ننظّمها، وهي:
WOFL Women On the Front Lines”
و FCM Free Connected Minds””
اللذيْن يسرُّنا أنْ نُعلن إنطلاقَهما قريباً الى خارج الأراضي اللبنانية
قدّم الحفل الاعلامي د. طالب كنعان من محطة العربية ومقدمة البرامج دانييلا رحمة وقد تخلله مجموعة من -التقارير المصورة عن أبرز نشاطات مؤسسة مي شدياق MCF Foundation والمركز الاعلامي التابع لها MCF Media Institute والتحضيرات الأخيرة لاطلاق ALAC Academy.
منحت خلال السهرة جوائز تكريمية لاعلاميين عرب وعالميين تميزوا في مجالاتهم وتغطياتهم الاعلامية:
– جائزة أنطوان شويري عن كامل المسيرة المهنية حازت عليها البريطانية زينب بداوي مقدّمة برنامج Hard Talkفي قناةWorld BBC وقد سلمها الجائزة وزير التربية الياس بو صعب والسيد بيار أنطوان شويري رئيس Choueiri Group
– جائزة “الإلتزام الصحافي” “Engaged Journalist” لتكريم الصحافيين الذين إلتزموا بالقضايا الانسانية وكرّسوا عطاءاتهم لخدمتها، منحت للمصور الأردني محمد محيسن وهو المصور الرئيسي للشرق الأوسط ، باكستان وأفغانستان في ال Associated Press. وقد تسلم محيسن جائزته من الصحافي السابق في قناة CNN برينت سادلر والسيدة مهى الشاعر إعلامية سابقة.
– جائزة “الشجاعة الاستثنائية” “Courage in journalism” لتكريم الصحافيين الذين برهنوا عن شجاعة كبيرة خلال أدائهم واجبهم الإعلامي، مقتحمين كل الأخطار ومذللين كل العوائق لنقل الحدث وإيصال الخبر. وقد منحت هذه الجائزة للاعلامية المصرية لميس الحديدي. وقد سلم الحديدي جائزتها وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والمدير السابق لوحدة حرية التعبير، الديمقراطية والسلام في ال UNESCOموغنس شميدت.
– جائزة “التألّق في صناعة الاعلام” ” Excellence in the Media Industry ” حاز عليها اللبناني راني رعد رئيس شبكة ال CNN وقد سلمته الجائزة سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان كريستينا لاسن.
– جائزة “الأداء الاعلامي الاستثنائي” Lifetime Achievement for an Outstanding Media Performance” وهدف الجائزة تكريم الإعلاميين المتميّزين في قطاع المرئي والمسموع. نال هذه الجائزة الاعلامي المخضرم ميشال دروكير من فرنسا. وقد تسلّم دروكير جائزته من وزير السياحة ميشال فرعون والدكتورة مي شدياق.
تخلل حفل تسليم الجوائز محطات فنية منوعة مع اكثر من محطة لملكة المسرح الفنانة ميريام فارس.
كان ايضا مشاركة لفرقة “One Night on Broadway ” التي قدّمت عروضا متنوّعة زيّنت فيها المسرح.
إنّ مؤسسة مي شدياق- معهد الإعلام لا تتوخّى الربح، هدفها ردم الهّوة التي تفصل بين الدراسات الأكاديمية ومتطلّبات سوق العمل، من خلال سلسلة من البرامج التدريبية. كان هذا المعهد بمثابة حلمٍ، مجرّد فكرة تبلورت ونضجت فباتت جاهزة لاستقبال المتدرّبين إبتداءً من كانون الثاني/ يناير من العام 2011 ويعمل المعهد على مساعدة المتخرّجين الجدد على تعزيز استعداداتهم للانخراط بشكلٍ أفضل في سوق العمل، و يسعى كذلك لإعادة تأهيل الاعلاميين عبر تطوير خبراتهم و تحديث كفاءاتهم من خلال دورات تدريبية متنوعّة تستخدم أحدث التقنيات.