hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

ما بعد بعد 31 تشرين الأول

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 06:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

فعلها الرئيس سعد الحريري وتبنى ترشيح العماد ميشال عون وهو ذاهب به ليس لخوض المعارك بل لانتخابه رئيسا للجمهورية في جلسة 31 تشرين الأول، واللافت اليوم أن المرحلة المقبلة ستشهد خلط اوراق سياسية داخلية على المستويات كافة.
مصدر مراقب للأوضاع السياسية يؤكد لموقع "ليبانون فايلز"، ان ما بعد انتخاب عون ليس كما قبله، لانه في قصر بعبدا مسيحي قوي لا يمكن اتخاذ اي قرار مصيري من دون المرور به وليس كما مع الرؤساء السابقين الذين كانوا من دون تمثيل شعبي ودعم سياسي، وكانوا إما يعزلون وإما لا يتم الأخذ برأيهم.
واشار المصدر المراقب إلى ان التحالفات ستتغير لأن الرئيس نبيه بري مصر على ان يكون العهد المقبل عهد عرقلة لمسيرة عون الرئاسية عبر اطلاقه معارضة مع النائب سليمان فرنجية، سائلا: "الى اي مدى يستطيع بري البقاء خارج الحكم لمدة سنوات من دون ان يشارك في القرارات وفي الطبخات؟".
وسأل المصدر المراقب ايضا: "إلى أي مدى يمكن ان لا يعود بري الى رئاسة المجلس في حال عدم انتخابه عون ولا تسميته للحريري حتى، وإلى أي مدى من الممكن ان يترك حزب الله بري من دون دعم سياسي ومعنوي؟".
وشدد المصدر على أن المرحلة المقبلة ستشهد موالاة ومعارضة واكثر من 90 بالمئة من لبنان سيكون موالاة اي عون والحريري وجعجع وحزب الله وجنبلاط وربما الكتائب حتى لانها رفضت ان تكون في المعارضة مع بري.

  • شارك الخبر