hit counter script

أخبار محليّة

فتحعلي: وحدة لبنان الوطنية السلاح الامضى في مواجهة العدو الصهيوني

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 22:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت الملحقية العسكرية الايرانية حفل استقبال، مساء اليوم، برعاية السفير محمد فتحعلي وحضوره، في الذكرى ال36 ل"انطلاقة مقاومة الشعب الإيراني وقواته المسلحة إبان الحرب المفروضة"، في قاعة المؤتمرات بفندق "فينيسيا".

حضر الحفل ممثل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري عضو مجلس الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان، ممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، ممثل الامام السيد علي الخامنئي الشيخ علي عارف، سفيرا سوريا علي عبد الكريم علي وأندونيسيا أحمد خان شميدي، النائب ياسين جابر، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي اللواء محسن فنيش يرافقه وفد من الضباط، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، رئيس جهاز أمن السفارات العميد وليد جوهر، ممثل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم العميد صلاح حلاوي، ممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة المقدم يوسف الشدياق، مسؤول العلاقات الخارجية في "حزب الله" عمار الموسوي، العميد المتقاعد شامل روكز، وعدد من القناصل العرب والأجانب، إضافة إلى شخصيات سياسية ودينية وثقافية واجتماعية.

بعد النشيدين اللبناني والإيراني، القى السفير فتحعلي كلمة قال فيها: "بداية، يشرفني أن أكون بينكم في هذا اللقاء الطيب بمناسبة الذكرى الساسة والثلاثين للانطلاقة المباركة لمقاومة الشعب الايراني وقواته المسلحة للدفاع عن المبادئ الاسلامية السامية ومبادئ الثورة الاسلامية المباركة ابان الحرب المفروضة التي كان من اهدافها القضاء على هذه الثورة وقيمها في الحرية والسيادة والاستقلال".

أضاف: "فالثورة الاسلامية التي قام بها الشعب الايراني بقيادة العبد الصالح الامام روح الله الموسوي الخميني رضوان الله تعالى عليه في الحادي عشر من شباط من العام 1979 ميلادية بإسقاط النظام الشاهنشاهي العميل وقيام الجمهورية الاسلامية في ايران حملت رسالة الحرية والخلاص لمستضعفي العالم وسلاح القضاء على المستكبرين الذين عملوا على اسقاط هذه الثورة منذ اللحظة الاولى لانتصارها، وذلك بإثارة الفتن والاغتيالات التي طالت ابرز رجالات الثورة الكبار من خلص اتباع الامام الراحل رضوان الله تعالى عليه حيث استهدفت قوى الاستكبار وعملاؤها رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، ورئيس الحكومة والعديد من الوزراء والشخصيات، كذلك استهدفت رئيس السلطة القضائية وثلاثة وسبعين من المسؤولين الايرانيين آنذاك قضوا شهداء الحرية والاستقلال وغيرهم الكثير من العلماء والمجاهدين".

وتابع: "عندما فشلت كل هذه المحاولات والجرائم الارهابية الآثمة عمدوا الى التدخل المباشر لاسقاط الثورة الفتية عندما انزلوا قواتهم العسكرية في صحراء طبس، لكن الارادة الالهية كانت لهم بالمرصاد فجعلتهم كعصف مأكول يجرون أذيال الخيبة والفشل وراءهم. وفي الثاني والعشرين من ايلول من العام 1980 قام النظام الصدامي البائد بشن حرب عدوانية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث ثورة الشعب الايراني لم يمض على قيامها سوى اشهر معدودات لا جيش منظما ولا حرس انذاك، حرب ضروس بدعم دولي واقليمي لقوى الاستكبار العالمية بهدف اسقاط الثورة الشعبية للشعب الايراني منعه من تحقيق امانيه الوطنية بالحرية والاستقلال، فكان ذلك اليوم ملحمة وطنية للشعب الايراني وبداية مباركة لمقاومته الباسلة التي هبت بشيبها وشبابها ورجالها ونسائها وكل قواتها المسلحة دفاعا عن ايران ارضا وشعبا وكرامة ومقدسات. واستطاعت بعد ثماني سنوات من الدفاع المقدس ان تحقق النصر والعزة والكرامة بنصر ساحق على قوى العدوان الصدامية ومن وقف وراءها بالمال والسلاح والصمت الدولي على كل الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الايراني بما فيها الاسلحة الكيميائية المحرمة دوليا لتحرر كل الارض الايرانية وترفع على ربوعها رايات النصر والحرية".

وأردف: "في الذكرى السادسة والثلاثين للانطلاقة المباركة لمقاومة الشعب الايراني وقواته المسلحة ستبقى الجمهورية الاسلامية الايرانية وقيادتها الحكيمة المتمثلة بالولي القائد الامام السيد علي الخامنئي وحكومة فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني داعية حق وعدالة وحوار ووحدة الى جانب المظلومين وستبقى الداعم الحقيقي والعمق الاستراتيجي للشعوب الابية في وجه الاحتلال الصهيوني والارهاب التكفيري، وتعمل على ارساء عالم مفعم بالسلام والاستقرار يقوم على اساس الكرامة الانسانية والاعتدال وتجنب التطرف مجددين وقوفنا الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الشريفة الباسلة في مواجهته للاحتلال الصهيوني والشعب اليمني المظلوم وضد المؤامرة الدولية التي تستهدف سوريا في مواقفها وثباتها داعين الى وقف دعم الارهابيين والعمل على ايجاد حل سياسي يوقف نزيف الدم المستمر".

وتابع: "كما نجدد دعمنا للبنان الشقيق شعبا وحكومة وجيشا ومقاومة مؤكدين على وحدته الوطنية السلاح الامضى في مواجهة العدو الصهيوني وكافة الاخطار التي تحيق به ومرحبين بكل ما يجمع ابناء الوطن الواحد".

وختم: "ستة وثلاثون عاما والقوات المسلحة الايرانية من جيش وحرس وتعبئة رغم كل سنوات الحصار والحرب تمضي قدما بكل قوة وعزم واقتدار في العلم والصناعة العسكرية والتطور التكنولوجي وفي حماية وتعزيز الامن والاستقرار والسلام والصداقة في منطقة غرب اسيا وفي مواجهة كافة التهديدات التي يشكلها العدو الصهيوني واداوته التكفيرية".  

  • شارك الخبر