hit counter script
شريط الأحداث

- كريم حسامي - الجمهورية

إنتخابات "الأميركية"... "النسبية" توزِّع المقاعد بين المتنافسين

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 06:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كريم حسامي - الجمهورية
فاز تحالف «8 آذار» و«التيار الوطني الحرّ» في الإنتخابات الطالبية في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) التي جرت أمس وسط أجواء ديموقراطية هادئة لم يتخلّلها أيّ إحتكاك أو إشكال، حيث توافد الطلاب منذ ساعات الصباح إلى صناديق الإقتراع لإنتخاب ممثليهم في الحكومة الطالبية المكوّنة من 25 مقعداً (19 مقعداً ينتخبها الطلاب، و6 مقاعد مخصّصة للأساتذة تُحدّدها إدارة الجامعة)، ومجلسهم التمثيلي المؤلف من 81 مقعداً.حصل تحالف «8 آذار» على 7 مقاعد مقابل 5 لكلٍّ من تحالف «14 آذار» و«SECULAR» ومقعدين للمستقلّين. وإقترع 65 في المئة من طلاب الجامعة بمختلف إنتماءاتهم السياسية والدينية والاجتماعية في نظام التصويت الإلكتروني في الإنتخابات التي جرت على أساس النسبية للمرة الأولى. وقد ساد جوّ هادئ وتنافسي في مراكز الاقتراع بعد حملة انتخابية إستمرّت يومَي الخميس والجمعة الماضيَين.

والجامعة الأميركية هي الجامعة الأولى في لبنان تتعاون مع الجمعية اللبنانية لديموقراطية الإنتخابات (LADE) التي وضعت تقارير وملاحظات ووقف مراقبون منها مع الأساتذة المراقبين في مراكز الإقتراع.

من جهته، أكّد المشرف على حملة تيار «المستقبل» علاء مشموشي أنّ «ما يميّز هذه الإنتخابات عن سابقاتها هو تغيير القانون إلى النسبي الذي يُعتبر عادلاً أكثر في الكليات، اي لا يمكن الفوز بكلية بغالبيتها، فهذا القانون يفيدنا في أماكن ويضرّنا في أخرى»، موضحاً «أننا نطمح في أخذ مقعدَين في كلية الأداب والعلوم».

ولفت مشموشي إلى أنّ «الأمر الذي سيقنع الناخب بالتصويت لنا هو اعتماد شفافية ودقة وعدل أكثر للتقديم على كلية الطب»، مضيفاً: «أننا متفقون مع الفرقاء الآخرين على تخفيض رسوم الجامعة»، مشيراً إلى أنّ «المستقبل» و«القوات اللبنانية» يواجهان مجموعة كبيرة من الأحزاب السياسية، فضلاً عن حزب ثالث «SECULAR» والحزب الرابع المتمثل بالـ«ONE VOICE» الذي يضرّنا، فالمهمّة صعبة وإذا لم نفز بكلّ المقاعد، يمكننا العمل لتطوير الجامعة عبر المقاعد التي سنحصل عليها».

إلى ذلك، لفت مرشح «التيار الوطني الحر» عن حملة «FREEDOM CLUB» داني فتي إلى أنّ «الإنتخابات مميَّزة جداً هذه السنة لأنّ لدينا مرشحين من كلّ الفرقاء، خصوصاً «SECULAR» و«ONE VOICE»، ما يدلّ على وجود منافسة أكبر وتعددية في الأصوات وخيارات أوسع للناخب».

وشدّد على أنّ «برنامجنا الإنتخابي يهدف إلى تقريب المسافة بين التلاميذ والإدارة حيث تكون هناك شفافية أكثر في التعاطي مع التلاميذ، خصوصاً الأجانب منهم».

توازياً، أوضح المنسّق مع حملة «CAMPUS CHOICE» التابعة لـ«SECULAR» نور حويلة: «للمرة الأولى يُعتمد القانون النسبي وليس الأكثري في الجامعة وهناك وجود لأحزاب جديدة»، مؤكداً أنّ «الأحزاب غير السياسية تتطوّر وتفرض حضورها سنة بعد سنة».

وفي السياق، قالت مايا، إحدى التلميذات التي صوّتت لمرشح «14 آذار» إنّ «قرارها بالتصويت لمرشح هذا الفريق لم يأتِ بسبب السياسة أو دعمها السياسي له، بل لأنّ حملته الإنتخابية أطلعتها على تفاصيل برنامج تطوير الجامعة الذي تؤيّده».

وأضافت أنّ «برنامج Lead The Change وهدفه الإنتخابي أعجبها، على رغم أنّ السياسة تؤثر في هذه المسائل عادةً أكثر من البرامج الإنتخابية»، آملة أن «يغيّروا الكثير في الجامعة إذا فازوا».

  • شارك الخبر