رأى المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع في حركة "امل" مصطفى الفوعاني، خلال لقاء لفاعليات الهرمل بدعوة من حنظل ناصر الدين، ان "تصوير الامور في ما خص الانتخابات الرئاسية على أن مواقف الرئيس نبيه بري موجهة ضد مرشح معين، انما هي مغالطة للواقع وان الرئيس بري ومنذ بداية الحوار متمسك بجدول أعماله التي يعتبرها الممر الصحيح لإنجاز الاستحقاقات والخروج من الأزمات، وعندما دعا إلى السلة المتكاملة لأنه يدرك أنها الفرصة الحقيقية لحلحلة العقد الواحدة تلو الأخرى بدء، من رئاسة الجمهورية وصولا إلى قانون الانتخابات النيابية، ليصار إلى إعادة تفعيل عمل المؤسسات".

وقال: "ان اي مبادرة تقوم على تفاهم وطني جامع سيكون لنا كل الإيجابية لتحقيق الأهداف التي تؤمن استقرار هذا البلد".

وحول الوضع الامني في البقاع، قال: "ان ما تشهده منطقة البقاع من أحداث واشكالات هي مدانة، وندعو الدولة إلى تحمل المسؤولية من خلال الضرب بيد من حديد مع كل مخل بالأمن، ونحن مع الاحتكام للغة القانون وأنه ان الأوان لتكون هذه المنطقة مصدر أمن وامان ليصار بعدها إلى تحقيق الأمن الاجتماعي والانمائي"، مذكرا بكلام الرئيس بري ان "الأمن يشبه طائر السنونو الذي يبشر بربيع من الاستقرار وتأمين فرص العمل وان منطقة البقاع هي في قلب الرئيس بري ولم تغب لحظة وهو الذي عقد اللقاءات لانماء مناطق البقاع وهو الذي اعطى توجيهاته لكل مؤسسات الدولة لتكون في لحظة الطوارئ القصوى لتقديم كل ما يريح المناطق".

ولفت ان "حركة امل مستمرة في التواصل مع اهلها في معالجة كل القضايا الخدماتية، لأن ذلك من أبسط حقوق المواطن. هذه المنطقة ستعود كما أرادها الامام القائد السيد موسى الصدر، بلد العيش المشترك. سنتمسك بالثالوث الماسي الجيش والشعب والمقاومة من اجل حماية حدودنا من العدو التكفيري الذي نعتبره الوجه الآخر لإسرائيل"، خاتما بدعوة اهل البقاع الى "اوسع مشاركة في المجالس العاشورائية لان هذه المدرسة هي التي ارادنا ان نتعلم منها الامام الصدر".