hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

قبيسي: لبنان لا يختصر ببعض الاشخاص ولا نقبل لفريق ان ينتصر على اخر

السبت ١٥ تشرين الأول ٢٠١٦ - 09:33

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيت حركة "أمل" واهالي بلدة عدشيت ذكرى اسبوع الحاجة نجيبة حايك في النادي الحسيني للبلدة، في حضور النائب هاني قبيسي، رئيس المكتب السياسي الحاج جميل حايك، ممثل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم النقيب علي نجم، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي المقدم احمد علي احمد، قائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصرالله، المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الثانية انيس معلم، شخصيات وفاعليات.

والقى قبيسي كلمة الحركة قال فيها: "ان زعماء عرب كثيرون سكتوا امام المجازر التي ارتكبتها اسرائيل ضد لبنان ومنها مجزرة قانا، هؤلاء الزعماء يصافحون العدو الصهيوني واهلنا في الجنوب ومنهم الحاجة الراحلة تألموا لمجزرة قانا وقاوموا بثقافة ومقاومة الامام القائد السيد موسى الصدر التي انتصرت وبقي لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته، نحن في لبنان بقيادة دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري نسير على درب الامام الصدر ونتمسك بالمقاومة وبالعيش المشترك مع جميع ابناء الوطن وطوائفه واحزابه، لكي يبقى لبنان بخير، وتعلمنا من ثقافة موسى الصدر التحاور والتلاقي مع الجميع لحفظ لبنان".

وتمنى "ان يوفق الله السياسيين والجيش والشعب لكي يتمكنوا من منع الفتنة من الدخول الى ارضنا"، مؤكدا "ان هذا يكون بالتلاقي وبلغة موسى الصدر التي اعتمدها دولة الرئيس بري من خلال طاولة الحوار مسلكا لمشاكلنا التي تأخرنا في حلها نتيجة أزمات المنطقة، وقلنا تعالوا لنتحاور، لنتلاقى على طاولة الوطن، وكان هناك برنامج عمل سموها بسلة وهي ليست سلة هي جدول اعمال للحوار، لكي نتمكن من اخراج هذا الوطن من كل أزماته، نتفق على رئيس جمهورية، نتفق على حكومة من اجل تسيير امور هذا البلد بين كل الاطراف".

وقال: "ما يجري هذه الايام ان هناك من يسعى لانصاف حلول وحلول مجتزأة، عطلوا الحكومة وأصبحت مشلولة والمجلس النيابي معطل والبلاد بلا رئيس، وهناك من يسعى لمكاسب شخصية ولمواقع شخصية ولانصاف حلول، علينا ان نسير بنصف حل والباقي على الله، لبنان لا تسير فيه الامور على هذه الشاكلة، ولا يمكن ان نصل الى حلول دون اتفاقات في ما بيننا، واتفاق الطائف هو عنوان مرحلة سياسية طويلة اتفقنا عليه جميعا وسرنا به عنوان اتفاق وتوافق لبناني وتفاهم بين كل الاطراف السياسية، لا يمكن لفريق ان ينتصر على اخر ونحن لا نرضى بذلك".

وأكد "ان الحل لكل مشكلاتنا يكون بالعودة الى طاولة الحوار، لكن ان نعطل طاولة الحوار ونذهب الى انصاف حلول مجتزأة لا توصل الى اي مكان تحت عناوين سياسية يعوم البعض ولوصول البعض هذا أمر لا يخدم لبنان، ما يخدم لبنان ان نتفق جميعا وان نسعى لنكون وحدة متكاملة، لاتفاق شامل ينقذ لبنان من الفتنة، ونحن نرى يوميا الجيش اللبناني يدافع عن حدودنا الشرقية ويقدم الشهداء والجرحى لمنع الفتنة والارهاب من الدخول الى لبنان".

ودعا الى "اعادة احياء طاولة الحوار والجلوس عليها بكل شجاعة، وكل منا يقول ماذا لديه لنصل الى اتفاق لانقاذ لبنان، وهذا أمر ليس مستبعدا، ايعقل ان نعطل طاولة الحوار ونذهب الى مشاريع خاصة فهذا أمر لا يخدم لبنان ابدا، لبنان لا يمكن ان يختصر ببعض الاشخاص، علينا التفاهم لاعادة احياء المؤسسات وانتخاب رئيس جمهورية يؤمن بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة الذهبية".

وقال: "نحن ننادي بقانون انتخابات عادل يعتمد النسبية ليتحقق تمثيل الجميع في المجتمع، حكومتنا مشلولة ومجلس نيابي معطل وبلد بلا رئيس والبعض عطل طاولة الحوار ويرفض العودة اليها، وعلى الجميع تقديم التنازلات لانقاذ هذا الوطن وحماية جيشه وشعبه ومقاومته ليبقى لبنان بخير".

  • شارك الخبر