hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

هل تبني الحريري ترشيح عون للرئاسىة سيهضم من قبل جمهور تيار المستقبل؟

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 16:57

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لم تعد فكرة تبنّي ترشيح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية من قبل "تيار المستقبل"، "صعبة الهضم" بعدما كانت شبه مستحيلة حتى الامس القريب بسبب تحالفه مع "حزب الله" ومواقفه من حرب سوريا اضافةً الى تصرّفات وزرائه "الكيدية" كما يقول اركان التيار الازرق، لان المصلحة الوطنية مهما كانت تضحياتها غالية تعلو على المصالح الفئوية والحزبية الضيّقة، ولان "ما حدا اكبر من البلد".

وفي انتظار ان ينتهي الرئيس سعد الحريري من مشاوراته الرئاسية مع مختلف القوى السياسية ليعود بنتائجها الى كتلته النيابية التي انطلق منها لاتّخاذ الموقف النهائي اما الاستمرار بدعم ترشيح رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية او الانتقال الى مربع العماد عون او الذهاب نحو مرشّح ثالث حيادي، تحدّث مصدر في "المستقبل" لـ"المركزية" ان "همّ الرئيس ايجاد حلّ لازمة الفراغ، وخيار العماد عون احد الحلول التي يُفكّر فيها"، الا انه جزم في المقابل ان "لا "إستدارة حريرية" في اتجاه الرابية حتى الآن، انما مشاورات رئاسية عنوانها "كيفية ايجاد حلّ لازمة الفراغ" من دون الدخول في بورصة الاسماء"، ومشيراً الى اننا "ننتقل الى مرحلة طرح الاسماء عندما نرى ان المشاورات اصبحت متأزمة".

واعتبر المصدر ان "جمهور "تيار المستقبل" كما "هضم" زيارة الرئيس الحريري الى سوريا سيهضم ايضاً تبنّي ترشيح عون، لان ما يقوم به زعيم "التيار" لا يصبّ سوى في مصلحة لبنان"، لافتاً الى ان "اي تنازل مهما كان قاسياً لا يُعتبر تنازلاً اذا كان لمصلحة البلد".

وغامزاً من قناة "القوات اللبنانية"، لا يعتبر المصدر ان "تبنّي خيار العماد عون من قبل "المستقبل" قد يُحرج "حزب الله" كما تسوّق معراب، لان عندما تتكتل قوى سياسية عدة في دائرة واحدة دعماً لترشيح عون فان "حزب الله" سينزل الى مجلس النواب للتصويت له"، الا انه توقّع في حال لن يسير الرئيس نبيه بري ورئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط بالعماد عون، فانهما سيُشكّلان "بلوك" داخل المجلس كما حصل مع انتخابات الرئيس اميل لحود ويصوّتان للنائب هنري حلو".

وسأل "من يستطيع تقديم ضمانات في حال وصول العماد عون او حتى النائب سليمان فرنجية الى قصر بعبدا؟"، قال "في السياسة لا ضمانات حتى لو كانت مكتوبة، والتجارب في لبنان عديدة في هذا الشأن"، مشيراً الى ان "قانون الانتخاب اهم نقطة في "السلّة" التي يطرحها الرئيس بري، وهذه الضمانة الوحيدة التي تمسّك بها الجميع".
 

  • شارك الخبر