hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الرابية تشدد على أن تحرك الحريري ايجابي وانتخاب الجنرال يصحح الخلل

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 16:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لفتت أوساط الرابية عبر "المركزية" إلى أن "التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي يحصل للمرة الثالثة على التوالي، في موازاة تأجيل التسريح في مواقع أخرى. موقفنا لم يتغير: نعتبر ما جرى أمرا مخالفا للقانون، وارتكابا قام به وزير الدفاع، ويأتي في سياق الامعان في ضرب القوانين والدستور. لكنه، على أهميته، بات تفصيلا في ملف الشراكة التي نسعى إلى اتمامها. غير أن هذا لا ينفي أننا لن نسكت عنه، وسنواجه المرتكب لنقول له إنه أخطأ. وعندما هددنا بالنزول إلى الشارع، لم يكن الأمر متعلقا بهذا الأمر بل باستمرارية الكيان والشراكة".

وعن احتمال انعكاس التهدئة التي أعلنها التيار مشاركة في الجلسات الحكومية المقبلة، تؤكد مصادر الرابية أن "المقاطعة مستمرة ما دامت الميثاقية مفقودة ومجلس الوزراء لا يلعب دوره كما يجب، علما أننا ننتظر اليوم تطورات ايجابية في الملف الرئاسي، ستصحح كل ما يجري اليوم على مستوى المؤسسات الدستورية من خلال انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية".

وفي ما يتعلق بالحراك الرئاسي الذي يقوده الرئيس سعد الحريري منذ عودته إلى بيروت والذي ضخ الحياة مجددا في خيار تأييد ترشيح عون لرئاسة الجمهورية ننظر إلى هذه الحركة بكثير من الايجابية. ذلك أنه يجري مروحة من المشاورات والاتصالات، ويجب ألا نقاربه من زاوية ثنائية تحصر الموضوع بيننا وبين الوزير سليمان فرنجية.

غير أن الايجابية التي تظهرها الرابية تجاه الرئيس الحريري لا تلغي تساؤلات كثيرة يتناقلها البعض عن تموضع سياسي جديد اتخذه التيار الوطني الحر، في ضوء تطورات الاستحقاق الرئاسي بعدما هاجم طويلا زعيم التيار الأزرق وخياراته السياسية. هنا، لا تفوت أوساط الرابية فرصة التذكير "أننا التقينا مع الرئيس الحريري منذ العام 2014، وتألفت الحكومة نتيجة هذا الالتقاء، إلى جانب اتفاق على الملف الرئاسي، عاد وعطل في مكان ما لأسباب خارجية. غير أن هذا الالتقاء لا ينفي أن هناك انتقادات لأننا نعمل في السياسة. ونؤكد أننا لا نتراجع عن أي موقف أطلقناه في مراحل سابقة".  

  • شارك الخبر