عقدت اللجنة العليا للمدرسين المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في الشمال، مؤتمرا صحافيا في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي - قصر نوفل في طرابلس للتذكير بأوضاع المتعاقدين و"المظلومية" التي تلحق بهم وخطوات التحرك المقبلة في حال تجاهل مطالبهم.
وأصدرت اللجنة بيانا تلاه رئيس اللجنة العليا للمدرسين المتعاقدين في الشمال فادي عبيد، جاء فيه:"يؤسفنا اننا أصبحنا في دولة مخطوفة من قبل أصحاب النفوذ المالي والسياسي والطائفي، دولة مهددة في أن تصبح في طليعة الدول الفاشلة، فلا رئيس للبلاد منذ أكثر من سنتين ولا مجلس نواب يمارس صلاحياته التشريعية والرقابية ولا حكومة تمارس صلاحياتها في إدارة أبسط شؤون الناس ومتطلباتهم".
وقال:"ها نحن بعد كل التحركات والمطالبات والإعتصامات والجهود والوعود، ما زلنا في دوامة السعي خلف الحقوق، وها نحن من جديد نعود إلى الخيار الوحيد، وهو الأرصفة والشوارع بدل أن نكون داخل صفوفنا مع تلامذتنا بعد أن أقفلت في وجوهنا الإدارات والمؤسسات الدستورية، ودفنت مطالبنا وحقوقنا تحت ركام الوعود".
وأضاف:"نحن لم نزل نعمل في ظروف مادية ومعنوية وإدارية بائسة، فلا أجر عادل يسد رمق العيش الكريم ولا ضمانت صحية وإستشفائية، ولا إجازات مرضية أو إجتماعية ولا بدلات نقل ولا منح تعليمية أو زواج أو وفاة أو ولادة، ولا حتى أبسط التقديمات التي أقرتها القوانين والأنظمة".
وفي الختام طالب "وزارة التربية بشخص معالي الوزير إلياس بوصعب الذي نحترمه وكافة المعنيين، الإسراع في إيجاد الحل العادل والمنصف وهو إدخالنا في ملاك الدولة مع مراعاة سنوات الخبرة المهنية والسن وحفظ كامل حقوقنا الوظيفية".
أخبار ذات صلة
