hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

الفنان شربل روحانا وقّع في "مركز الصفدي" منهج مقام العود

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 13:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وقّع الفنان شربل روحانا منهج "مقام العود" من اعداده وتأليفه وكتابته، في "مركز الصفدي الثقافي" بدعوة من "معهد القديسة رفقا للموسيقى" والمركز وبحضور ضيف الحفل الفنان مارسيل خليفة، ووكيل الرهبانية اللبنانية المارونية لدى الكرسي الرسولي في روما د. ميلاد طربيه، وممثل عن رئيس المعهد الوطني للموسيقى د. وليد مسلّم الاستاذ أنطوان خليفة، وأمين المجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية د. كفاح فاخوري، ومديرة "معهد القديسة رفقا للموسيقى" الأخت د. مارانا سعد، ومديرة "مركز الصفدي الثقافي" نادين العلي عمران، وفعاليات فنية وثقافية وتربوية واجتماعية.
بعد كلمة ترحيبية من عمران، وعرض فيلم عن مراحل تحضير المنهج، رأى الأب طربيه ان "مقام العود هو منهج متكامل لثماني سنوات، يرافق الطالب ويقوده في العزف على آلة العود بروية ودقة ووضوح اشتهر به شربل روحانا في كلّ ما كتب وعزف".
بدوره، اعتبر د. فاخوري ان "الجهد الذي بذل في توفير ترجمة انكليزية لجزأي المنهج، يجعل رسالة هذا العمل عولمة التعاطي مع آلة العود، وبالتالي توسيع دائرة انتشار الموسيقى العربية والتعريف بها في الثقافة العالمية".
من جهتها، اشارت الأخت سعد الى ان "شربل روحانا منحنا في هذا المنهج عصارة موهبة وخبرة وابحاء وتقنيات عالية، كمّل من خلالها الثالوث التربوي في عالم الموسيقى الاكاديمي المبني على الأستاذ والتلميذ والمنهج" موضحة ان "هذا ما حتّم علينا ضرورة نشر هذا المنهج لوضعه في متناول الاساتذة، والطلاب لتحقيق منهجية علمية وفنية موحّدة".
من ناحيته، قيّم الفنان مارسيل خليفة "مقام العود" واصفاً اياه "كغيمة حطّت على الحجر دون أن تجرحه وتلاشت فرحاً صوفياً في تمارين صغيرة كحبة السمسم وكبيرة كالله ليؤمها التلامذة الجدد وليصغوا الى نبض ماء جديد والى ما سيتحول هذا الماء الى نبيذ بعد عناء الدرس والتمرين المتواصل" مشدداً على "ضرورة مواصلة ذلك المعنى العابر للزمن والدفاع عن سيرة الحب وعما تبقى فينا من لحن وايقاع".
وفي الختام، وقبل ان يعتلي روحانا المسرح برفقة ماريان علوان غناء، ولوقا صقر علی البيانو وجوزف روحانا علی العود ونديم روحانا على الاكورديون وزاد خليفة علی الرق، رأى في كلمته ان في هذا "المنهج ما اختبره وأعاد النَّظر فيه على مدى 30 عاماً مع طلاب كثر وزملاء أعزّاء وعازفين مرموقين ومناهج عديدة" ولفت الى انه "جواب على سؤال راوده عن العود الذي نريده لطلابنا في ظلّ مجتمعات تتجه بأسرها نحو عولمة تهمّش ما هو فَريد وخاص وجميل وتراثي، ومن اجل الدفاع عن مكونات الموسيقى العربية بمقاماتها وإيقاعاتها ومخزونها العميق والثري ووضعها مجددًا في معاهدنا الموسيقية كي تبقَى آلة العود تنطق بما هو شرقي أصيل وقادرة في الوقت نفسه على مواكبة موسيقى الشعوب الأُخرى والتي تتلاءم وطبيعةَ آلة العود".

  • شارك الخبر