استبعد النائب عن "الجماعة الإسلامية" عماد الحوت أن يعارض الرئيس سعد الحريري جمهوره الى درجة دعم ترشيح العماد ميشال عون، خصوصاً وإن هذا الجمهور ينتظر أجوبة على سؤالين واضحين:
- كيف يُسلّم البلد لمن يقوم بتعطيل المؤسسات.
- كيف يُسلّم البلد لمن يلجأ الى الخطاب الطائفي من أجل حشد الجمهور.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، شدّد الحوت على أن جمهور "المستقبل" يحتاج الى التطمينات، معتبرة أن منهجية تفكير العماد عون هي نفسها التي ستفشل أي مسعى.
وأكد الحوت أن رئيس مجلس النواب نبيه بري ليس راغباً في وصول عون الى رئاسة الجمهورية، وبالتالي يلجأ الى رفع سقف الشروط حتى تكون المهمة صعبة أمام إنتخاب عون.
وفي هذا الإطار، اشار الحوت الى أن موضوع السلّة معقّد، سائلاً: هل سنتجه نحو آليات بديلة عند كل إستحقاق إنتخابي.
وسئل: هل شكّلت جبهة معارضة لعون قوامها بري والنائبين سليمان فرنجية ووليد جنبلاط، رأى الحوت أنه حتى هذه اللحظة لا يمكن استثناء الرئيس الحريري من هذا الموقف المعارض، فهو لم يعلن رسمياً تبني ترشيح عون، وبالتالي ما زال على موقفه بدعم فرنجية.
وأكد الحوت أن ليس أمام عون أي ضمانة لإنتخابه، سائلاً: كيف يكون عون رئيساً، وهو يتجنّب أن يحتكم الى الديموقراطية، وفي الوقت عينه يمارس تعطيل المؤسسات.
ختم: لم تتشكّل بعد أي قناعة لوصول عون الى رئاسة الجمهورية.
أخبار ذات صلة
