hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سعد مستقبلا وفدا من الحزب الشيوعي: ندعو الى شراكة فعلية بين الأحزاب

الخميس ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 16:13

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

دعا أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد الى شراكة فعلية بين الأحزاب الوطنية والقوى التقدمية وبين والتيارات الشعبية لتحقيق أعلى قدر من العمل المجدي الذي يؤدي الى تغيير المعادلة في البلد لمصلحة الفئات الشعبية المتضررة من هذه السلطة الفاسدة على مدى سنوات طويلة ، كلام سعد جاء خلال لقائه بأمين عام الحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب على رأس وفد من الحزب ضم الأعضاء :حسن خليل، وعلي الحاج حسن، ورفيق النميري، و بحضور أمين الشؤون السياسة في التنظيم خليل الخليل وأعضاء الأمانة السياسية في التنظيم معروف سعد وبلال نعمة ومصطفى حسن وأبو جمال.
وجاءت الزيارة في إطار التواصل المستمر والعلاقات التاريخية بين الحزب الشيوعي والتنظيم الشعبي الناصري، وكانت فرصة للتداول في مختلف المستجدات على الساحتين اللبنانية والعربية، وبخاصة الاستحقاقات التي يمر بها البلد.
ولفت سعد في تصريح له بعد اللقاء إلى أن وجهات النظر مع الرفاق في الحزب الشيوعي متفقة لحد التطابق في مختلف القضايا التي أثيرت خلال اللقاء.
ونحن نفكر الآن في آليات عمل من أجل تفعيل النضال الوطني والنضال الشعبي والنضال السياسي من أجل التغيير الديمقراطي في لبنان ، وبخاصة أن هذا التغيير قد آن أوانه بعد كل ما تشهده البلد من تردي في المجالات كافة، اقتصادية واجتماعية، وسياسية ووطنية، وخدمات.
وأكد سعد أن مطالب الشعب اللبناني المهملة تفرض علينا في الحزب الشيوعي اللبناني، والتنظيم الشعبي الناصري، والقوى الوطنية التقدمية الأخرى، أن نعمل سويا من أجل استنهاض الحركة الشعبية والمطلبية ومن أجل ايجاد معادلة تفرض التغيير، ومن أجل مواجهة السلطة التي تعطل أي محاولة للتغيير حفاظا على مصالحها الفئوية وامتيازاتها.
كما أكد سعد أننا سنعمل سويا مع الإخوة الرفاق في الحزب الشوعي ومع بقية القوى والأحزاب، والحراك المدني والقوى النقابية من أجل ايجاد آليات عمل فعالة وجدية للوصول الى تحقيق أهداف اتفقنا عليها وسنعمل من أجلها من أجل تحقيق مصلحة الشعب.
ودعا سعد الى شراكة فعلية بين الأحزاب الوطنية التقدمية والتيارات الشعبية لتحقيق أعلى قدر من العمل المجدي الذي يؤدي الى تغيير المعادلة في البلد لمصلحة الفئات الشعبية المتضررة على مدى سنوات طويلة من هذه السلطة الفاسدة.
بدوره غريب عرض لمبادرة طرحها مع سعد خلال اللقاء وهي تقضي بايجاد مشروع للتغيير الديمقراطي يواجه السلطة الفاسدة ويحقق مطالب الشعب، داعيا الشعب اللبناني الى المواجهة و التغيير من خلال الاستحقاق الانتخابي النيابي، كما واجه في الانتخابات البلدية عليه المواجهة في الاستحقاق الانتخابي القادم.
ومما جاء في تصريح غريب:
جاءت الزيارة للدكتور أسامة سعد والتنظيم الشعبي الناصري في إطار التواصل المستمر والعلاقات التاريخية بين الحزب الشيوعي والتنظيم الشعبي الناصري، وكانت فرصة للتداول في مختلف المستجدات على الساحتين اللبنانية والعربية، وبخاصة الاستحقاقات التي يمر بها البلد.
على المستوى العربي، المشروع الأميركي الصهيوني الرجعي العربي المستفيد من الأخطاء والتراجعات التي حصلت على مستوى بعض الأنظمة العربية أمعن في هجمته لتنفيذ مشروعه في مختلف البلاد العربية من سوريا الى العراق وليبيا واليمن، هذا المشروع القائم على تفتيت المنطقة العربية الى مذاهب وطوائف تحكمها اسرائيل، وهدفه الأساسي تصفية القضية الفلسطينية والسيطرة على ثروات البلاد العربية والتحكم بها.
وأضاف غريب :في مقابل هذه المشروع الطائفي الصهيوني الأميركي الرجعي العربي نحن ندعو الى إقامة مشروع مضاد لمواجهته عبر القوى العلمانية مشروع متكامل في السياسة والاقتصاد والاجتماع من أجل مواجهة القوى الإرهابية والطائفية.
كما ندعو لدولة وطنية مدنية ديمقراطية ومقاومة، ونؤكد أنه آن الأوان لتحول المقاومة من مقاومة أحزاب إلى دولة مقاومة، فالمقاومة مسؤولية السلطة، نحن قاومنا لأن السلطة ولامسؤولين في الدولة تخلوا عن دورهم، واليوم بعد 60 عاما آن الأوان لتصبح الدولة دولة مقاومة.
كما أننا استشهدنا وقدمنا التضحيات ليس من أجل أن يحكم مجموعة من الفاسدين وحيتان المال والطوائف، فنحن نمثل قوى اجتماعية وشعبية ومن المفترض أن يكون لها دور داخل السلطة.
ولفت غريب أن الاستحقاق القادم ومواجهة المذهبية والطائفية هدفنا، ونحن نرى أن اسرائيل عدو للمقاومة كما النظام الطائفي والمذهبي ، وعلى المقاومة أنه تواجه عدوها سواء في الخارج أو الداخل ، لكي تربط كل الملفات التي لها علاقة بالقضايا الوطنية والقضايا الاقتصادية والاجتماعية.
وخلال الاجتماع طرحنا على التنظيم الشعبي الناصري بقيادة الرفيق أسامة سعد مبادرة وذلك عشية التحضير لموضوع الانتخابات النيابية وما يعاني منه البلد من أزمة سياسية وحالة الشلل الموجودة، و المبادرة قائمة على أربع نقاط:
1- المقاومة أساس، تسليح الجيش وتسليح القوى الأمنية من جهة السلطة.
2- الانتخابات من خلال قانون النسبية وخارج القيد الطائفي وعبر دائرة واحدة ، مع اصلاح سياسي في البلد، وذلك من أجل انقاذ البلد من السرطان المستشري به.
3- محاربة الفساد على كل المستويات في السلطة، واتفاقات التراضي ، ومزاريب الهدر، من انترنت غير شرعي، إلى موضوع الكسارات وغيرها الكثير.
4- موضوع المطالب النقابية والاجتماعية وعلى رأسها موضوع سلسلة الرتب والرواتب والأساتذة والمعلمين والموظفين والقطاع العام والادارة العامة، والأجراء، والعمال، والمستأجرين، وصغار المالكين، والمزارعين.
ومن خلال الاستحقاق الانتخابي ندعو الشعب اللبناني للتغيير ، وكما واجه في الانتخابات البلدية عليه المواجهة في الانتخابات النيابية ، وعليه أن يدخل في معركة
التغيير الديمقراطي. والمبادرة قائمة على توحيد كل المبادرات ومن مختلف الأطراف ومختلف الاتجاهات نطمح نحو التغيير والخلاص من هذا الواع المتردي من أجل انتاج اطار قيادي وطني للتغيير الديمقراطي . وذلك من أجل وصول الشعب الى مطالبه التي حرمته منها السلطة القائمة .


 

  • شارك الخبر