hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

توقيع اتفاقية تفاهم بين الهلال الأحمر القطري والصليب الأحمر لتنسيق الجهود

الخميس ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 15:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وقع الهلال الأحمر القطري واللجنة الدولية للصليب الأحمر اتفاقية في لبنان لتعزيز التعاون في المشاريع الإنسانية التي تخدم اللاجئين السوريين والفلسطينيين وسكان البلد المضيف. ويأتي توقيع الاتفاقية تتويجا للتعاون والتنسيق الذي قام به الطرفان خلال العام 2015.

وتشكل هذه الإتفاقية خطوة نحو مزيد من تفعيل التخطيط المشترك وتوطيد التعاون بين المنظمتين الإنسانيتين. وقد وقع الاتفاقية نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان ماركو سوتشي ورئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي.

وتشمل الإتفاقية تنسيق الجهود في مختلف القطاعات الطبية والإغاثية وسبل العيش والمياه والإصحاح والإيواء، تلبية للحاجات الإنسانية للاجئين والمواطنين اللبنانيين. وقد استتبعت الإتفاقية بملحقين لتنفيذ مشروعي العزل الحراري وتأهيل سكن اللاجئين في بعض مناطق البقاع والشمال وجبل لبنان.

وقال المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري فهد محمد النعيمي: "إن الهلال الأحمر القطري لديه شراكة وتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وهذه المشاريع المثمرة الفعالة تندرج لخدمة أهلنا من اللاجئين السوربين في لبنان".

وأعرب عن تقديره لـ"الدور الكبير الذي تلعبه اللجنة في هذا المجال"، شاكرا الصليب الأحمر اللبناني على "تعاونه في هذا المجال من خلال تذليل الصعاب".

من جهته، قال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان فابريتسيو كربوني: "ملايين اللاجئين السوريين يعانون من النزاع الحالي. والوضع المتردي في سورية يدعو إلى تنسيق أقوى بين مكونات حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتحسين جهودنا في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين في لبنان".

وأشار الى أن "الاتفاق مع الهلال الأحمر القطري جزء من الاستجابة المتواصلة لتلبية الاحتياجات الأساسية لهؤلاء اللاجئين".

أما رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي فقال: "الاتفاقية تعكس نمط التدخل الانساني الذي يسعى الهلال الأحمر القطري إلى تعزيزه، بحيث يتجاوز الاثر الايجابي لهذه التدخلات، الاحتياجات الموسمية، خاصة في موسم الشتاء والبرد".

وأوضح أن "العزل الحراري لخيم اللاجئين يعدل حرارتها صيفا شتاء. وتتراوح فترة الانتفاع من مشاريع العزل وترميم المساكن ما بين 18 و30 شهرا. وتدعم هذه المشاريع الاقتصاد اللبناني المحلي واللاجئين في الوقت نفسه عبر تشغيل اليد العاملة، وتوفير بدلات الإيجار، وتقنين كلفة التدفئة، وتحسين قيمة العقار المؤجر".  

  • شارك الخبر