hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

وفد هيئة التنسيق اثار مع عوده مشكلة تعطيل المؤسسات الدستورية

الخميس ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 15:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، اليوم في دار المطرانية، وفدا من هيئة التنسيق النقابية ضم: ياسر نعمة، جورج الحاج، أديب أبو حبيب، كاسترو عبد الله، عزيز كرم، وليد جرادي، عدنان برجي، بهاء تدمري، سميح قليمي، عصام عزام، حسن موسوي، مجيد العيلة، وفؤاد أبو نجم.

بعد الزيارة، قال برجي: "تجمع نقابي موسع يضم هيئة التنسيق النقابية واتحادات نقابية وعمالية تاريخية وعريقة بالبلد، تشرفنا بزيارة هذه الدار الكريمة وعلى رأسها سيادة المطران الياس عوده الذي يفتح قلبه دائما لهموم الفئات الشعبية اللبنانية. وقد لمسنا لديه تفهما وشعورا عاليا بالمسؤولية تجاه هذه الفئات الشعبية التي يتألم لأجلها كما هي تتألم من المعاناة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي يعانيها اللبنانيون بغالبيتهم العظمى. نقلنا إليه همومنا التي تتركز في هذه المرحلة على نقاط عدة أبرزها أن البلد لا يجوز أن يستمر في تعطيلٍ للمؤسسات الدستورية من رئاسة الجمهورية، إلى المجلس النيابي، إلى الحكومة، إلى كامل المؤسسات الدستورية".

وأضاف: "أيضا نقلنا إليه ضرورة إقرار سلسلة الرتب والرواتب التي نناضل من أجلها منذ عام 2012، والتي حتى الآن لم تقر وعدم إقرارها أدى إلى تأثيرات سلبية اقتصادية نعانيها بما يشبه الركود الاقتصادي الذي يمر فيه لبنان حاليا. أيضا هناك مرسوم غلاء المعيشة الذي صدر عام 2012 ولم يقونن حتى هذه اللحظة ولم يفد منه المعلمون في المدارس الخاصة. ومنذ أربعة أعوام حتى الآن تغيبت السلة الشرائية للمواطنين والحد الأدنى للأجور الذي كان معمولا به عام 2012 لم يعد صالحا للعمل به حاليا. حتى وزير العمل طرح رقما جديدا لهذا الحد الأدنى للأجو،ر لكن حينما اجتمعت لجنة المؤشر، اجتمعت كمكون واحد وليس كمكونات مشتركة تضم كل الفئات العمالية والشعبية في البلد. نطالب بزيادة غلاء المعيشة عما كان معمولا به منذ عام 2012.

وتابع: "أيضا طرحنا أمام سيادته موضوع قانون الإيجارات الذي هو ظالم للمستأجر وللمؤجر في آن معا والمجلس النيابي مطالب بإعادة النظر في هذا القانون من أجل أن يكون منصفا للفئات الشعبية من المالكين ومن المستأجرين على حد سواء. أيضا كان لا بد من الحديث أمام سيادته عن نسبة البطالة المرتفعة التي تؤدي بالشباب إلى الهجرة من لبنان مما يؤثر سلبا على التكوين الديموغرافي لهذا البلد. تحركنا كلقاء نقابي موسع سيتخذ أشكالا نضالية متغيرة بعض الشيء، أو متجددة بعض الشيء عما شهدناه في السابق من أساليب، لكن أهدافنا تبقى ثابتة بوجوب أن ينصف العامل وينصف كل صاحب دخل محدود في البلد وأن يشعر أبناء الطبقة الحاكمة بأنهم ليسوا وحدهم في هذا البلد ولا يستطيعون الاستمرار في لعبة اقتسام المغانم وتقسيم الشعب اللبناني على أسس مذهبية وطائفية".

وقال ردا على سؤال: "نحن اليوم على أبواب مرحلة جديدة. بعد 15 تشرين الأول يفترض بالمجلس النيابي أن تكون لديه دورة عادية للتشريع. نحن نتشاور مع بعضنا لاعتماد أسلوب جديد في العمل يؤدي إلى مشاركة كل اللبنانيين في التعبير عن رفضهم للأساليب المتبعة من الطبقة الحاكمة لكن من دون التأثير لفترة زمنية كبيرة على أصحاب الدخل المحدود وعلى الطلاب في المدارس. هذه الفكرة نعلنها في وقتها".

  • شارك الخبر