hit counter script

أخبار محليّة

أوساط كتائبية: الحريري لم يأت لتسويق مرشح وإنما لفكفكة عقد الرئاسة

الخميس ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 07:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

واصل الرئيس سعد الحريري جولته على القيادات السياسية من أجل تسريع انتخاب رئيس الجمهورية وبحث المخارج المطروحة لإنهاء استمرار الفراغ الرئاسة، وهو زار ظهر أمس بعدما كان زار بنشعي قبل يومين والتقى رئيس تيّار «المردة» النائب سليمان فرنجية، بيت الكتائب المركزي في الصيفي حيث التقى رئيس الحزب النائب سامي الجميل في حضور نائب رئيس الحزب الوزير السابق سليم الصايغ وعضو المكتب السياسي البيرتو ستانيان والنائب سامر سعادة، فيما حضر من جانب المستقبل مستشار الرئيس الحريري النائب السابق غطاس خوري والمستشار هاني حمود.
ولم يشأ الرئيس الحريري أو النائب الجميل بعد اللقاء الذي استمر قرابة نصف ساعة الإدلاء بأي تصريح، وهما غادرا الصيفي إلى بكفيا، حيث استكملت المشاورات والمحادثات إلى مائدة غداء في حضور الرئيس أمين الجميل.
وأشارت مصادر المشاركين في لقاء «البيت المركزي» الى ان الحريري لم يأتِ ليسوّق اسم هذا المرشح أو ذاك بل للتشديد على ضرورة الخروج من الدوامة الرئاسية والبحث عن طروحات ومبادرات جديدة لوضع حد للشغور.
ولفتت الى ان الجانبين اتفقا على ان المعطل الاساسي للاستحقاق هو «حزب الله» ومن يقاطعون جلسات الانتخاب.
أما الجميل، فقد ابلغ الحريري رفضه تبني ترشيح اي شخصية من فريق 8 آذار لأن مشروعها لا يلتقي ومشروع 14 آذار، الا انه أعلن في المقابل انه لا يمانع تأييد مرشح من 8 آذار يتبنى مشروعا وطنيا جامعا.
وذكرت ان «ليس هناك من مبادرة واضحة المعالم من قبل الرئيس الحريري، انما حركة لفكفكة العقد بدأت تعطي نتيجة مهمة بنزول احد نواب «تيار المردة» الى جلسة الانتخاب امس».
واذ لفتت المصادر الى ان «الكتائب» لا تحارب اشخاصاً، لأن همّها سيادة لبنان، ذكرت ان «الرئيس الحريري تبلّغ موقف الكتائب» الثابت لناحية دعوتها الى ضرورة سحب الترشيحين (ترشيح العماد ميشال عون وترشيح النائب فرنجية)، وأن كتلة الحزب النيابية ستستمر بالمشاركة في جلسات انتخاب الرئيس في اي جلسة تُعقد من اليوم وحتى الانتخاب».
"اللواء"

  • شارك الخبر