hit counter script

أخبار محليّة

الأزمة الرئاسية لم توشك ان ترسو على حل

الخميس ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 06:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لفتت مصادر واسعة الإطلاع إلى بروز سلسلة «ألغام» داخلية - غير الصعوبات المتصلة بتسويق خيار العماد ميشال عون داخل «المستقبل» وبين جمهوره - اعتُبرت مؤشراً الى ان الأزمة الرئاسية لم توشك ان ترسو على حلّ، وأبرزها:

* تمتْرس رئيس البرلمان نبيه بري المستمرّ خلف لاءيْن: لا للعماد عون رئيساً، ولا لرئيس خارج حلّ «السلّة المتكاملة» التي تشمل الرئاسة والحكومة رئيساً وتوازنات وبياناً وزارياً وقانون الانتخاب وتعيينات في مواقع حساسة ونقاطاً أخرى.
* و«اللغم» الثاني الذي لا يقلّ أهمية يتمثّل باندفاعة النائب فرنجية باتجاه التمسك بترشيحه وصولاً لإطلاق إشارات سلبية غير مباشرة باتجاه الحريري، وهو ما عبّرت عنه 3 محطات متوازية هي: «تغريدة» فرنجية امس على «تويتر» اذ قال: «إذا اتفق سعد الحريري مع عون وسمّاه لرئاسة الجمهورية سيحصد النتيجة نفسها حين سمّى الرئيس (أمين) الجميل عون رئيساً للحكومة العام 1988»، وقبْلها كسْر النائب اسطفان دويهي مقاطعة «تيار المردة» لجلسات الانتخاب الرئاسية ومشاركته ليعلن بعدها استمرار ترشيح فرنجيّة و«نحن لا نطلق مواقف ردّاً على تقارير اعلامية ومشاريع مفترضة»، وهو الموقف الذي لاقى ما اعلنه وزير الثقافة ريمون عريجي (من فريق فرنجية) من ان فرنجية كان قال انه «اذا اتفقت المكونات اللبنانية كافة على اي مرشح إن كان الجنرال عون او سواه، فهو نتيجة حسه الوطني يتخلى عن ترشيحه لمصلحته، ولكن مع احترامي للرئيس الحريري وشخصه وتياره إلا انه لا يمثل كل المكونات اللبنانية بل هناك احزاب وقيادات مسيحية وزعامات كالرئيس بري والنائب وليد جنبلاط».
"الراي"

  • شارك الخبر