hit counter script

متل ما هي

من جعيتا الى الدكوانة... عندما قررت فتح شباك سيارتي

الخميس ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 06:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

صباح يوم أمس وعند الساعة التاسعة انطلقت نحو مركز عملي في منطقة الدكوانة، وبما ان الطقس صباحا اصبح معتدلا قررت ألا استعمل المكيف، لذلك تركت نوافذ السيارة الامامية مفتوحة للتمتع بالطقس الجميل، وفي زوق مصبح كانت تنبعث روائح النفايات المحترقة، فاسرعت قليلا بالقيادة حتى اجتاز المنطقة.
ظننت ان القضية انتهت، ولكن في الضبية صادفني حريق ضخم خلف ثكنة القوة السيارة في قوى الامن، والدخان والروائح الكريهة كانت تغطي الاوتوستراد، اقفلت نوافذ السيارة ومررت في المكان ثم عدت وفتحتها، وما أن وصلت الى منطقة جل الديب حيث جبل النفايات المتكدس على المسلك الشرقي حتى دخلت الى السيارة رائحة شبيهة بروائح الجيف النافقة.
أكملت طريقي وصولا الى نهر الموت حيث الروائح حدث ولا حرج، حيث ترتفع جبال النفايات على جسر اوتوستراد الجديدة – بعبدات، اما في منطقة ميرنا الشالوحي فبدأ جبل النفايات القديم الذي اشتهر في المنطقة بإعادة التكون لأن البلدية عادت لتكديس النفايات فيه.
وصلت الى المكتب في الدكوانة وشعرت بأن كل انواع الامراض والجراثيم دخلت جسمي، وندمت على الساعة التي فتحت فيها الزجاج واطفأت المكيف، والتي ولدت بها في لبنان. 

  • شارك الخبر