hit counter script

أخبار إقليمية ودولية

برنامج الأغذية العالمي يقدم وجبات غذائية إلى أكثر من 10000 طالب لبناني وسوري

الأربعاء ١٥ أيلول ٢٠١٦ - 20:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان، أنه "مع بداية الفصل الدراسي الجديد، يقدم البرنامج، مرة أخرى، وجبات غذائية مدرسية صحية ومغذية إلى أكثر من 10,000 طالب لبناني وسوري يدرسون في المدارس الحكومية في مختلف أنحاء لبنان"، لافتا إلى أن "في المدارس الابتدائية المشاركة، يتلقى الطلاب عصير أو حليب ووجبات خفيفة مغذية مجهزة محليا مثل الخبز بالزعتر أو الكعك المدعم بالفيتامينات والمغذيات الدقيقة. ويوفر المشروع، الذي يتم تنفيذه للسنة الثانية على التوالي، الطاقة التي يحتاجها الطلاب للتركيز في دروسهم، كما يعمل بمثابة حافز للوالدين لإرسال أطفالهم إلى المدرسة".

وأشار إلى أنه "عن طريق تزويد الطلاب بوجبة يومية خفيفة ومغذية، يشجع برنامج الأغذية العالمي الالتحاق بالمدارس والمواظبة على الحضور في المدرسة. وفي الوقت نفسه، يدعم حصول الأطفال على العناصر الغذائية اللازمة لنموهم"، وقال البيان: "تواجه الأسر في مختلف أنحاء لبنان العديد من العقبات التي تمنعهم من إرسال أبنائهم إلى المدرسة، بما في ذلك التكاليف الباهظة للتعليم، واللوازم المدرسية، والمواصلات. كما تواجه الأسر السورية المستضعفة في لبنان مجموعة فريدة من التحديات لإلحاق وإبقاء أطفالهم في المدرسة. ويتم تمويل الوجبات المدرسية التي يقدمها البرنامج بالكامل من قبل مؤسسة التنمية الإيطالية ويدعمها محليا السفارة الايطالية في بيروت".

وتابع: "تقع المدارس التي تشارك في مشروع الوجبات المدرسية في المجتمعات المحلية الأشد احتياجا في مختلف أنحاء لبنان، على النحو المحدد من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ويتم تنفيذ المشروع بالتنسيق الوثيق مع وزارة التربية والتعليم العالي. وكل شهر في لبنان، يساعد برنامج الأغذية العالمي نحو 700,000 من الأشد احتياجا من اللاجئين السوريين والفلسطينيين وأيضا اللبنانيين، وذلك من خلال القسائم الغذائية الإلكترونية حتى يتمكنوا من شراء طعامهم من الأسواق المحلية. ومنذ عام 2013، ضخ مشروع القسائم الغذائية الذي ينفذه برنامج الأغذية العالمي أكثر من 700 مليون دولار أميركي في الاقتصاد اللبناني".

وقال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان دومينيك هاينريتش: "يسعدني عودة مثل هذا العدد الكبير من طلاب المدارس الابتدائية من اللبنانيين والسوريين إلى المدرسة وحصولهم على وجبة خفيفة لذيذة وصحية. وأثبتت هذه الوجبات الخفيفة أنها فعالة في تحفيز الجيل القادم من القادة في لبنان وسوريا على البقاء في المدرسة".

ومن جهته، قال السفير الإيطالي ماسيمو ماروتي: "تدعم إيطاليا ومبادرة برنامج الأغذية العالمي للوجبات المدرسية، وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية بهدف تنمية عقل سليم في جسم سليم للأطفال اللبنانيين والسوريين". 

  • شارك الخبر